-هوسوك-
تِلك النظرة التِي إعتَلت وجهه وتِلك الصدمة التِي سكنَت ملامِح وجههُ تحِكي مُر الإنكِسار الذي شعرَ به
لكِن ما باليدِ حيله..
تيهيونغ "مـ.. ماذا تقصِد؟"
-"تيهيونغ.."تيهيونغ" ألا تُريد أن تمضِي بقيةَ حياتِك بجوَارِي؟ أهذا بسببِ تملُكي هوسوك؟ أهناكَ شيءٌ لا تُحبهُ بي؟ رُبما التدخِين صحيح؟ أنتَ تطلُب مني دائِماً الإقلاعَ عنه لا أعلَم هل لكَ أن تُجيبُني هوسوك؟ أرجُوك؟"
-" والِدتي تشكُ في أمرِنا تيهيونغ،هي لا تُريدُنا سوياً"
تيهيونغ"كيفَ حصَلَ ذلك؟"
-"الفضل يعُود إلى يونقي وسوينغ إنهُ إتفاقٌ لعِين"
تيهيونغ"يونقي؟"
-" هو لَم يمضِي بالأمر لكِن حصَل أمرٌ ما فضَح كل شيء"
تيهيونغ"دعنا نهرب هوسوك"
-" إلى أين؟"
تيهيونغ" إيطاليا هوسوك إيطاليا ، لا تقلَق سأتكفلُ بكل التكالِيف فقط رافِقني، دعنَا نرحَل عن هذا المكانِ البالي الذي يرفُض إجتماعنا"-" أعتذِر، لا أستطيعُ خيانة ثقةِ والِدتي"
جثى مجددًا على كِلتى رُكبتيهِ ضاماً كلتاَ يديهِ مُترجِياً
جاعِلاً من قلبي يُسحقُ إلى أن يتحولَ إلى كومَةٍ دنيئةٍ من الفُتاتتيهيونغ" أرجُوك" نطَق بصعوبةٍ بصوتٍ مُتزعزِعٍ حزِين
صمَت ليُدني برأسهِ باكياً بحُرقة تنهي ثبَاتي فأبكِي معه
دنوتُ إلى مستواهُ لإحتضِنهُ بين ذِراعيَ لنبكِي سويًا
أتَمْتِمُ في أذُنيهِ طالِبًا منهُ الهدوء.-"تيهيونغ،سنكُون بخِير كُفَ عن البكاء أرجوك"
تيهيونغ" عن أيِ خيرٍ تتحدث؟"