-تيهيونغ-
لم يُعطني المجال لأعترِض فكرةَ حضورِه حتى فهو إندفعَ نحوي مباشرةً ملصقاً جسدهُ بجسدي سانداً ظهرِي على الجِدار
فرق بينَ شفتي بواسطةِ إبهاهمه
وضع شفتيهِ بين شفتَي يأخذُ أنفاسي من بينِها ويبادِلني بأنفاسهِ الدافِئة التي ضمَت قلبي المرتجِف المحطمِ فجأة
يطبِق على سُفليتي بعلويتِه ويمتصُها
سرعانما فقدتُ تركيزي بكل شيءٍ معداه،حتى سقط كأسُ الشرابِ متحطِماً لكِن دون أن نلقي لهُ بالاًيصعدُ بشفتيه لعلويتِي ليمتصها كما فعلَ قبل قليل
ضرباتُ قلبهِ تضربُ صدري بسببِ إنعدامِ المسافةِ بيننافصلَ شفتينا ليعودَ ويلامِسُها بشفتيه قائلاً
"أنا آسف"
ويعودَ ليُقبِل شفتي التي سلمتهُ أمرها بالكامِل
فصلَ القبلةَ ونظر في عينَي نظرةَ ندمٍ وحب
همَس بـ"أحبك"
ويطبَعُ على شفتي القُبل فاصِلاً بينها بهمسِه لـ"أحبك،أنتَ لي"دفعتُه من كتفِه ونظرتُ إليه وقلتُ غاضباً"إذاً لما كل هذا التجاهُل؟"
هوسوك"سامحني تيهيونغ"
-"إذا أردتَ أن أسامِحك أخبرني!"أخذك هوسوك بيدي لنجلِس على الأريكة
سارِداً لي سبب تجاهلِه هذا-"أتعني بقولِك أنك لا تشعرُ بالأمان وأنتَ معي؟"
صمتَ مطأطئاً رأسهُ دون أن يرُدَ على تساؤولي
-"وأيضاً كنتَ تنوي تركي؟أنا لا أُصدِق هذا هوسوك"
هوسوك"تيهيونغ ليس الأمرَ كذلك أنا فقط أردتُ أن أعيد التفكير"
-"تُعيد التفكير في شأني؟أوهل أنا شخصٌ تفكِرُ في شأنِ رفقتِه مرتين؟"
هوسوك"تيهيونغ أنت تعلمُ مدى حبي لك،تعلمُ أني لن أتركك صحيح؟"
-"لم أعُد أعرِف ما الحقيقة ومالكذب هوسوك..أنتَ حقاً تدمرُ كل شيءٍ،أولاً بأفعالِك والآن تبريراتُك التي تزيدُ الأمر سوءاً"