الفصل الثاني

219 6 7
                                    

المانيا - هامبورغ

حذيفه : اي نعم خويه ان شاء الله باجر احنا يمكم اي ان شاء الله وإيمارين وياي شلون اعوفهه خير ان شاء الله مع السلامه
سد التليفون من اخو وأتجه لغرفة بنته ليطمن عليهه دك الباب ودخل للغرفه لكاها واكفه وصافنه ع الاشجار اللي مطله ع نافذتهه وما حست لمن والدهه دخل
حذيفه : إيمارين بابا حضرتي كولشي باجر ان شاء الله نرجع للعراق مو ردتي تشوفين اهلي وتتعرفين عليهم باجر راجعين
هزت راسهه وابتسمت لوالدهه وهو هم ابتسم وبداخله غصه ع بنته اللي ما شافت السعاده الا اوقات نادره بحياتهه بسبب اللي جرالهه بس اللي مهون عليه هي درست وصارت محاميه شاطره ويعتمد عليهه حتى بشغله وشركاته هي مستلمه القضايا بيهن
ضل يفكر بينه وبين نفسه راح تتعود بنته ع الوضع يم اهله هي نشأت بدون قيود صحيح هي مسلمه وتعرف التقاليد والاصول دائما والدهه يحجيلهه بس مو مقيدهه بشي هي تعرف الصح والخطا وما يجبرهه بعد باجر راح يصادف عيد ميلادهه ال 22 يعني بعد رجوعه لاهله بيوم ابتسم بينه وبين نفسه ع أمل انه تتغير نفسيتهه لمن تروح وتشوف اهله

الانبار

فتح عيونه وحس بثكل ع صدره لمن رفع راسه انتبه انه هي نايمه ع صدره اخذ نفس طويل وباوع ألهه ما يدري شنو اللي جابه ع هذا الدرب هو من صار اللي صار قبل عشر سنين والتجأ لهذا الدرب كل يوم ويا وحده علمود ينسى وفعلا نسى بس بين فتره وفتره تهاجمه الذكريات وتعبه
نهض من السرير وهي فزت ورا وركضت حضنته من ضهره
ميار : قيصر حبيبي وين رايح ابقى يمي بعد ما شبعت منك
قيصر : خزرهه ولج شنو ابقى يمج انتي وحده تسليه وبس وانتي تدرين وراضيه مجرد اخذ غرضي منج وترجعين منين ما جيتي
دخل للحمام وهو دا يسبح تذكر الحلم اللي حلمه وحده حلوه ايه من الجمال تحجي بس ما يسمعهه وحاول يتقربلهه وكلما يتقرب تبتعد عنه  ضل يفكر شنو هذا الحلم ومنو هايه ..........

إيمارين حيث تعيش القصص. اكتشف الآن