Chapter -3-

29.4K 560 79
                                    


لعينيك ما يلقى الفؤاد وما لقى                           
و للحب مالم يبقى مني وما بقى
وما كنت ممن يدخل العشق قلبه                           
ولكن من يبصر جفونك يعشق

❤💝💘💗💖💓💟💞🙋🙆😎😍😘👠👢👗👙👕👖👒👟


In the morning :

استيقظ ماثيو على صوت الضجيج في الأسفل ؛ أخذ حمام ارتدى تيشرت أزرق سماوي مع سروال دجينز وحذاء رياضي و نزل ليرى الجميع في الأسفل وحقائبهم في الزاوية هناك بينما هم جالسون على الاريكة ابتسم ماث لهم وظل واقفا
ايثن : الطائرة جاهزة ماث
جوانا : هل كان علينا أن تستيقظ على 3 فجرا
انستازيا : نعم ، يمكنك أن تنامي في الطائرة يا دب الباندا
ماث : هيا

أكمل الجميع نومهم في الطائرة ، أما ماث فقد كان ينظر عبر النافذة بذهن شارد ....
حطت الطائرة بعد ساعات . الرفاق الآن في بيت واسع وكبير مصنوع من الزجاج في أعلى التل كل شيء من حوله أخضر
صعد الكل إلى غرفته ليرتب اغراضه عدا انستازيا التي كانت تعد الفطور

نزل الجميع بعد دقائق ليساعدوا آن كنت أعني أن ماث فقط من يساعدها أما الباقي فهم يأكلون فقط
جلس الجميع على الطاولة يأكلون
قالت آن بحماس : لتسرعوا يجب أن اعرفكم على المكان هنا سنتجول طول اليوم ثم سنذهب مساءا لحفل تنظمه القرية كل مساء ...

🌸🌹🌷🌻🌺🌼🍁🍀⛅🌈🌞🌞🌞🌅🌄🌇🍃🌱🌲🌳

كان ماث برفقة الجميع يتجول معهم في أرجاء القرية بينما انستازيا تتكلم دون انقطاع عن جمال المكان .... تفاصيل ...،

لفت انتباه ماثيو تلك الفتاة التي تتحرك بحيوية تلقي التحية على الجميع بابتسامة واسعة اسرت قلبه
لم ينتبه كيف له أن يسبح في بحر عينيها
أو كيف حطمت ذلك الجدار المنيع الذي بناه فهذه اول مرة ينظر بها إلى فتاة
هذه أول مرة دق فيها قلب ماثيو دق فيها لفتاة
لم يفهم حتى كيف لم يمنعه عقله فقد وجده خاضعا لها
قدماه كانت تقوده خلفها عيناه كانت تتبعها و تتفحص تفاصيلها شبرا شبرا لتحفظها
رآها تركب دراجة هوائية و تبتعد ببطء عنه
الهواء يداعب خصلات من شعرها القصير العسلي و نسماته تلامس وجهها الملائكي
يدها الناعمة الرقيقة  تتمسك بقبعتها بينما الأخرى بمقود الدراجة
سقاها تدوس على الدواسات بتناغم
كانت سعيدة تبتسم باستمرار
كلارك بصوت مرتفع قليلا : ماثيوووو ؛ ماذا تفعل يا رجل هيا
ماث بعدما ذهب حلمه و انقطع حبل أفكاره ، تمتم و بعد أن أدرك عقله ذهابها : اللعنة
كلارك : مابك هيا
ظل ماث يتقلب بين أفكاره المشتت؛ ^ قلبه و عقله في نفس الصف ^ غريب حقا
لما لم تسالها عن اسمها لما لم تكلمها
لقد ضعت بسبك فبدل أن تتركني اعمل بتركيز صرت أفكر بها كيف هو صوتها ... تبا لك

To The Last Breath حيث تعيش القصص. اكتشف الآن