Chapter - 16 -

10K 215 28
                                    

فوضى ...

🌪🌪🌪🌪🌪🌪🌪🌪🌪🌪🌪

كان ماث يمسك يد روز وهما يمشيان بخطا ثقيلة نحو الحديقة وما إن خرجا الى هناك حتى سحبها ماثيو الى صدره و اصبحت يداه الضخمتان تطوق خصرها ثم قال بصوت مخمول (كسول ) : لم تعطيني قبلة الصباح

نظرت اليه روز باستنكار ثم اجابته : لم انسى ما فعلته بعد

عقد ماث حاجبيه حاولت روز ان تخفي ابتسامتها ولكنها لم تنجح تماما كانت تعلم ما يحاول فعله لذا سايرته واصطنعت الجدية ثم ابعدت شعرها عن عنقها لتظهر علامة ملكيته او بالاحرى بقعة ظخمة بنفسجية

ابتسم ماث باتساع و أظهر اسنانه المصطفة البيضاء ، ابتسمت روز لا اراديا واختفت الجدية تماما وتوردت وجنتاها قليلا وذبلت عيناها وهي تسمعه يقول بقليل من المكر : أظن انه علي ان آخذ قبلتي بنفسي

كان قلب روز يدق بسرعة وخدودها تزداد حمرة وكانت تقيم حفلة صاخبة في بطنها طبول تقرع و فراشات تتراقص ...

بينما كان ماث ينقل نظره بين شفتيها وعينيها وهو يقترب منها جذب خصرها اليه ووضع شفتيه على خاصتها . كان ماث يقبلها ببطء مستمتعا بمذاق شفتيها الناعمتين ساحبا كل أنفاسها في قبلة رومسية فرنسية ملئية بالحب ؛) كانت روز تضع يديها على صدره مستسلمة له كانت حرفيا تذوب بين يديه كانت شفتاه تمص شفتيها بقوة تسحبها ثم تتركها لتعاود سحبها مرة أخرى كان عقلها وكيانها ضائعا حرفيا روحها كانت تتطاير في السماء من كثر السعادة ... ، لم يشعر ماث بنفسه وهو يتعمق أكثر فقد كانت يداه تسحبانها اليه أكثر ، صدره ملتحم مع خاصتها بينما يداها تطوقان عنقه كانت شفتاها نعيمه لم تدم مقاومته طويلا لقمع سوداويته فقد تحولت قبلته الى اعصار ، حاولت روز ان تبادله قبلته ولكنه كان قويا حركت رأسها شمالا ويمينا ولكن دون فائدة كان ظلامه يسحبه شيئا فشيئا كان معزولا عن العالم حينها مع كل ثانية يغرق أكثر لم يوقضه الا شعوره بقبضة روز الضعيفة على صدره ترتخي ؛ فقدت المسكينة كل انفاسها سرقها المتوحش ، ترك شفتيها وفصل قبلته المجنونة و اصبح كلاهما يصارع لاستعادة انفاسه اسند ماث جبينه على روز وفتح عينيه وهو يراقبها كيف تلهث بقوة كان سيغمى عليها لو لم يتوقف
ابتسم ماث بغموض و السواد يشتاح عينيه. رفعت روز عينيها اليه لتجدها مغمضة كانت انفاسهما الحارة تتضارب كان يتنفس الهواء الذي تتنفسه مختلطا مع رائحة عطرها الذي يبقيه تحت التخدير ... ، احمرت وجنتا روز بشدة و عيناها تشع ببريق غريب من نوع خاص . اما هو فبقي جامدا رفض ان يحرر خصرها وهو يتمسك به بشدة ولم يفتح عينيه حركت روز يديها لتكوب وجهه بيديها الدافئتين فتح ماث عينيه ولا يزال الظلام يغلفهما رأت سوادا لا مثيل له بعينيه لم يسبق لها ان رأت اشد من السواد الذي كان بمقلتيه المتحجرتين ذلك الظلام كان يبتلعها و كادت ان تغرق بالداخل لم تعلم ماذا كان يعني هذا ولكنها دائما ماكانت منجذبة الى عيناه التي تبدو غامضة كانها تخفي اسرار كانت لغزا بحد ذاته تمنت ان تتمكن يوما من فهم ما يجول داخل مقلتيه ، ابتسمت روز بخجل وهي ترى ذلك الظلام قد بدأ بالتلاشي ثم اقتربت منه ولا يفصل بين شفتيها و خاصته الى انش وقالت بهمس : سيرانا احدهم ، ولكنه لم يتركها نظرت اليه وهي تحاول ان تخمن ماذا يجول في عقله ، ليقول ماث بخمول وهو يشير على علامة ملكيته : اصنعي لي واحدة لأتركك

To The Last Breath حيث تعيش القصص. اكتشف الآن