Part 3

3.4K 210 127
                                    

-

في حين أن ويندي تُشاهد جيمين بتركيزٍ وصمتٍ، قد تغلب النُعاس والإرهاق على جيمين الذي نام مرهقاً،

" أنهُ شابٌ وسيم، لما قد يأتي شابٌ بشريٌ إلى جحورنا هُنا؟ ماذا كان مبتغاهُ؟ "

بينما لم تجد جواباً على اسئلتها، اشاحت بوجهها لتخرجَ من الغرفةِ ذاهبةً إلى ذلك الحارسِ الذي يقفُ خارجاً.

ذهبت ويندي مسرعةً إلى بيكيهيون، مصاصُ الدماءِ الوسيمِ، لطالما كان مُعجباً جداً بِـ الاختينِ ويندي وأيرين.

ذهبت ويندي لتنظرَ إلى ذلك الحارسِ والمساعِد الذي هو لهُ مكانةٌ كبيرةٌ في العائلةِ.
قد وثقَ ذلك الوحشُ الذي ينادونهُ بِـ ابي بِـ بيكيهيون ليضع له المكانة الخاصةَ من بين جميعِ مصاصي الدماءِ المُخلصينَ.

أستند وهو يشربٌ كأساً مليئاً بالدمِ الذي ينزلُ عن فمهِ بطريقةٍ قذرةٍ.

" توقف عن شربِ هذه اللعنة "

" عزيزتي ويندي ماخطبك، تبدين شاحبة "

مدّ يدهُ ليربتَ على شعر ويندي قبل ان تُزيح يده بعنفٍ وتتجاهل نظراته الرومنسيةِ.

" ابعد لعنتك عني، احتاجُ للمساعدةِ "

همهم صاحب الكأس الذي هو قد صبه في فم طفلٍ رضيعٍ.

" اذاً هذا هو الذي تحدثتي عنه، يبدو بشرياً "

قالها ليتفحص وجه جيمين ويلمس تلك الخدود والشعر الناعمَ المُنساب على المخدةِ.

" هو بشريٌ بالفعل! ، والان هل ستنفذُ ماطلبتهُ منكَ؟ "

" لا "

استدارت ويندي لتنظر لذاك الوجه الذي نظرَ إلى جيمين نظرة خبيثةً تصحبها ابتسامةٌ جانبيةٌ خفيفة.

" كيف تجرءُ؟ "

همهم ذلك الحارسُ ليلتفت ممسكاً بأكتافِ ويندي، قد شد قبضته عليهم ليقول

" لا أستطيعُ خيانة ابيكِ ومساعدةَ هذا البشريِ، انا لا اعرفهُ حتى "

قالها بأسفٍ، نظرت ويندي إلى وجههِ بغضبٍ، قد هددتهُ كثيراً بأن أن لم يفعل سوف يلقى مصرعه على يديها.
لا رحمةَ هنا، يقتل البريئون، الخائنون، الإصدقاء، الاحبةُ بعضهم البعض، لا رحمة بل ينظرون إلى المجرمين نظرة قوةٍ وفخرٍ.

قد تعب بيكيهيون من كثرةِ اصرار ويندي عليه، فَـ قرر عرض عليها مواعدتهِ او أيرين وسيفعل، سيخونُ ثقةَ ابيها بهِ، وسيساعد البشر الذين هم اعدائهم.

Torture chamber | حُجرةُ التعذيبِ ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن