الفصل 2: بداية اللحن

163 13 10
                                    

الشّمس مختبىء خلف تِلْك الغيوم الرمادية، أن الآرض مغطاة بالون الرمادي مَع أننا لَا نزال في الصباح.

مَع كلّ ذَلِك لَا يزال البشر يمشون في الشوارع، منهم مَن يبحث عَن قوت يومه وَ لَا يجده، ليسً لأنه عاطل عَن العمل لكنّ هُناك بشر يجلسون عَلى ذَلِك العرش الضخم غير مبالين بأحد.

كلّ شَيْء يصل لهم فقط بأشارة إصبع، لَقَد أكل المآل وَ السلط كلّ عقولهم، لَم تعد الإنسانيه تعرف طريقاً لقلوبهم المتحجرة، وَ البعض منهم حتىً قَد فَقَد قلبه، أنا لَا أعلم حتىً كيف يستطيعُ أن يبقى عَلى قيد الحياة؟!!.

أصوات السيارات تملأ المكان، وَ لكنّ هُناك سيارة ميزة عَن غيرها مَن السيارات، كانت تلفت انتباه الجميع كلّ مَن يراها يدهش بجمالها.

سيارة حمراء تنطلق بسرعة مَن نوعية - فورد Ford GT -.

سيارة حمراء تنطلق بسرعة مَن نوعية - فورد Ford GT -

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

هذي صورة للسيارة ☝🏻

فلنرى مَن يقود هذه السيارة الَتِي أذهلت الجميع بجمالها، كانَ داخلها شاب في 25 مَن العمر بشعر أصفر طويل قَد قامُ برفعة للأعلى.

عيني زرقاء كلون السماء الصافية الَتِي لَا تشوبها شأبه.

توقفت تِلْك السيارة عند بوابة عملاقة بقبضان ذهبية تطل عَلى بيت ضخم أو بالأصح ڤيلا، ليخرج ذَلِك الشاب وَ يُخرج مَن جيبه جهاز صغير فِيه الكثير مَن الأزرار، بألوان مختلفة.

ليضغط عَلى زر بلون أحمر لتفتح تِلْك البوابة الضخم في يصعد سيارته مرة أخرى، ليقودها لداخل تِلْك الحديقة الَتِي في وسطها نافورة ضخم.

كانت الأشجار تملئ زوايا الحديقة، أوراقها قَد تساقطت، وَ لكنّ مَع ذَلِك لَا تزال أرض الحديقة مغط بالعشب الأخضر.

ليقود ذَلِك الشاب سيارته لمنتصف الطريق قِبل أن يتجنب النافورة، وَ يلف لليسار حيثُ يوجد ذَلِك القراج الضخم ألذي حجمه يقارب حجم منزل.

ليخرج ذَلِك الجهاز الصغير مره أخرى، وَ يضغط عَلى زر لونه أزرق ليفتح باب القراج، فعاد لقيادة سيارته لداخل القراج، سيارات كثيرة تملئ ذَلِك القراج.

لحن القدر [ متوقفه ]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن