الفصل 4: لغز الذكريات

119 15 134
                                    

في شوارع تِلْك المدينة الَتِي كانت ترتدي ظلمة الليل كفستان جميل، وَ النجوم كأساور متلئلئ.

كانت هُناك مصابيح المنازل، وَ الشوارع تضيئ المدينة، وَ لَا ننسى ذَلِك القمر المضيئ لَقَد كانَ سيد الحفلة، وَ النجوم هِي الضيوف الَتِي تتلئلئ مَع كلّ نغمة موسيقي.

كلاً يمشي في طريقة سيارات مَن مختلف الأنواع، الأحجام، وَ حتىً الألوان.

كانت تشق الريح بسرعة، وَ تجذب الأنظار بالونها القرمزي، سيارة غالة الثمن معروفة بجمالها، وَ قدراته الكبير.

فالنرى مَن في داخل تِلْك السيارة، كانَ هُناك فتى في الخامسة عشر مَن عمره، بشعره الأزرق، وَ أطرافه السوداء.

وَ بجانبه شاب في الخامسة، وَ العشرين يقود السيارة عَلى طريق مستقيمة.

كانَ الهدوء يلف المكان ليقطعه ذَلِك الفتى ألذي لَم يكن سيو دارك : كايد أرجوك دعني أقد السيارة.

ليجيب عليْه كايد بِلا مباله : لَا.

ليقول دارك بصوت عَالِي جداً : كاااااااااايد أرجووووووووووك.

ليشد كايد قبضته عَلى المقود بنزعاج ليقول بضيق : دارك قلت لَا تعني لَا، أخرى مره جعلتك تقود سيارة تسببت بحادث سير مباشرتا!!، الحمد لله لَم تتسبب بموت أحد ما(-。-;.

ليقول دارك بملل : أنت أخرى مَن يتكلم عَن الموت أيها السادي!!( ̄^ ̄).

ليقول كايد، وَ هُو ينفخ خديه بطفولية : لَا تقل هَذَا عني أنا شخّص لطيف( ^∀^).

لينظر له دارك باستهزاء، ليكمل كايد ببتسامة ماكر : فقط دعنا نصل إلى منزلك، وَ سوف أجرب سمومي الجديد عليك( ◠‿◠ ).

ليقول دارك : وَ هل هَذَا يعتبر مَن الطيبة؟!.

ليقول كايد بمرح : بالطبع، فأنا أكثر شخّص طيب عَلى سطح الكره الأرضي(๑╹ω╹๑ ).

لَم يستطع دارك الرد عَلى كلام كايد، بسبب أن السيارة بداءة تتمايل، ليحاول كايد التحكم بالسيارة لكنّ بِلا جدو.

فَقَد فجر أحد إطارات السيارة بسبب طلقت رصاص، لتنقلب السيارة.

فيقول كايد بألم : سحقاً لتلك السيارة اللعينة.

ليفتح الباب، وَ يُنظر لدارك ألذي إنقلبت السيارة مَن جهته، ليقول له : هل أنت بخير يا دارك؟!!.

ليقول دارك، وَ هُو يُمسك رأسه : نعم أنا بخير.

ليحول كايد سحب دارك للخارج، وَ في ذَلِك الوقتِ توقفت تِلْك السيارة السوداء ليخرج منْهَا مجموع مَن الرجال ذو ملابس سوداء.

لحن القدر [ متوقفه ]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن