لحن القدر [ متوقفه ]

الفصل 5: مفاتيح جديدة!!

[ شخّص مجهول بحماس : أهلا!!!!، كيف حالكم؟!!!، أتريدون معرفة مَن أكون؟؟؟، بالطبع تريدون ذَلِك، حسناً حسناً سوف أخبركم الآن........أنا أسمي_.
ظهر شخّص مجهول آخر، وَ أغلق فم الأول ليقول ذَلِك الشخص بغيظ : مالذي تفعله؟!!، اتحاول أنت تجعل ديو يقتلنا!!.
ليقول الأول : وَ مالذي فعلته حتىً يقتلنا؟؟!، أنا فقط أعرف القراء بأسمي يا ا_.
أدخل أنا لأقول : اخرسا، وَ ابتعدا حتىً أنهي عملي.
ليشير الأول عَلى الثاني، وَ يَقُول : أنا لَم أفعل شَيْء أخبرته أنه يجب أن نهداء لكنّه لَم يصغي لي.
للتوسع عين الآخر ليحاول أن ينطق لكني قطعته، وَ أنا أقول : هَذَا لَا يهم ابتعدا.]

أشرقت الشّمس عَلى تِلْك المدينة مَن بَعْد أحداث تِلْك الليلة.

لنذهب لأحد المنازل، وَ تحديداً في تِلْك الغرفة الَتِي يملئه الفوضى في كلّ مَكَان، صوّت المنبه عَالِي جداً، وَ لَا يجد أحد لإيقافه.

( طخ ) صوّت إرتطام شَيْء تَحْت السرير، لخرج فتى مَن تَحْت السرير بخصلات مبعثرة، وَ هُو يُمسك رأسه بألم، وَ يَقُول : سحقاً، هذه المرة الألف الَتِي أنام فِيهَا تَحْت السرير.

قام مَن عَلى الأرض بَعْد أن أبتعد عَن السرير، لينظر إلي المنبه، وَ يَقُول : هَذَا منبه دائماً مزعج(¬_¬).

ليغلق المنبه، وَ يلقي بجسدِه عَلى السرير، وَ يَقُول : سوف أعود للنوم الآن.

ما أن أكمل جملته حتىً صوّت عَالِي دو المكان ليقف مَن مكانه بفزع، وَ هُو يَقُول بخوف : ما هَذَا؟!!.

بداء بالبحث عَن مصدر الصّوت ليجد هاتفه هُو مصدر الصّوت نَظر للشاشة، وَ كانَ مكتوب فِيهَا_ الطبيب السادي _.

ليجيب بعدها ليقول المتصل بملل : اخيراً أجبت اتعلَّم كم الساعة الآن؟!!.