لحن القدر [ متوقفه ]

الفصل 7: حلمي العنيد

[ قبل ان نبداء الفصل لدي سؤال أنا أفكر بأن أصنع كتاب أقوم به بأجراء مقابلات مع شخصيات قصصي كلها اسألهم اسأل من عندكم او من عندي كيف يعيشو معي و افكر ايضا بأدخال أصدقائي في هذا الكتاب من وقت لآخر
فما رأيكم بهذه الفكر؟!! ]

#flashback

في أحد المنازل كانَ الجو هادئ جداً مَع ذَلِك كانَ هُناك رجل يجول أمام غرفة مغلقه، وَ عَلى ما يبدو مَن مظهره أنه متوتر جداً.

كانَ رجل في الأربعين مَن العمر ذو شعر بني، وَ قَد قام بسحبه للخلف ليبدو أكثر اناقه، وَ قَد اطفت عينيه البنفسجي لمسه جميلة.

فجاء ظهر صوّت بكاء مخنوق ليتوقف الرجل عَن التجول، وَ هُو يُنظر للباب بلهف قِبل ان يفتح الباب، وَ تخرج أمراء ترتدي ملابس التمريض، وَ هِي تقول : مبروك سيدي لَقَد رزقت بمولود( ◠‿◠ ).

لتنفرج عليْه همومه، وَ تتهلل أسارير، وَ تبداء ترانيم الفرح بالعزف.

ليدخل تِلْك الغرفة بحماس، وَ هُو يُنظر لتلك الحسناء الجميلة الَتِي تجلس عَلى الفراش، وَ بين يديها طفل صغير كانَ الطفل هادئ جداً بين يدي والده الحانية.

لَا بد أنه يشعر الآن بالسكون، وَ الأمان كيف لَا وَ هُو بين أحن يدين في العالم!!!، كيف لَا وَ تِلْك الأبتسامه تزين وجّه والدته ألحاني!!!!.

الأم شَيْء لَا يتساوي مَع أي شَيْء فرأحتها أجمل مَن كلّ العطور، وَ حضنها أدفأ مَن أشعة الشّمس، وَ قلبها الرقيق أرق مَن فقاقيع الصابون.

كلّ شَيْء فِيهَا رائع البقاء بقربها فقط يشعره بالأمان كلّ أوجاع العالم تتكسر بابتسامتها كلّ الهموم تتطاير مَع تطاير خصلات شعره الحريري.

كانَتْ تِلْك الأم جميلة جداً بشعرها الذهبي، وَ عينيها الزرقاوين.

نَظرت لزوجها بحنين، وَ هِي تقول : عزيزي اخيراً رزقاً بطفل(^.^).

لتعيد نظرها للطفل برحابة صدر، وَ هِي تكمل : وَ هُو طفل رائع، وَ مميزٌ（╹◡╹）♡.

ليقترب منها، وَ يأخذ الطفل بين يديه، وَ قَد لانَ قلبه لذَلِك الطفل الذي يبتسم بكل هدوء، وَ لطف ليقول الرجل بفرح : أنه هادئ جداً حتىً بكائه كانَ كالضجه الصغيرة، مَاذَا نسميه؟!!^_^.