لحن القدر [ متوقفه ]

الفصل 3: القدر كتب لنا لحناً

رغم كثافة الغيوم في السماء إلى أن الشّمس أرسلت القليل مَن ذَلِك الشفق الأحمر.

لَقَد قل عددٍ النَّاس في الشارع، فهذا الوقتِ هُو وقت عودة الجميع لمنازلهم، فمنهم مَن يلقى بجسده عَلى السرير، وَ يغمض عينيه ليهرب مَن ذَلِك العالم الضخم، وَ منهم مَن يعود لعائلته، وَ يخبرهم بِمَا حدث.

في ذَلِك الشارع كانَ يسير فتى في الخامسة عشر مَن عمره، بشعر أزرق طويل يصل إلى كتفيه، وَ أطرافه سوداء.

يرتدي سترة سوداء بأكمام طويلة، وَ قَد رفعها للأعلى، وَ كانَ قَد أغلق السترة، وَ كانَ يرتدي أيضا بنطال كحلي.

كانت الابتسامة لَا تفارق وجّه، وَ هُو يَقُول : حقاً الجلوس مَع كايد يجعلك تجن، أنه سادي أشفق عَلى حال ديام.

كانَ يسير بمرح قِبل أن يصطدم بشيء ليقع عَلى الأرض، وَ هُو يَقُول : مَاذَا الآن؟!!.

نَظر أمامه ليرى فتى بنفس عمره بشعر أسود، وَ أطرافه كانت حمراء يصلى إلى كتفيه، كانَ الجانب الأيمن أقصر مَن الأيسر.

ليقول دارك بصدمة : لوكس؟!!!!، يال المصادفة دائماً أصطدم بك!!!.

نَظر لوكس فجاء للخلف قِبل أن يقوم بأمساك دارك مَن معصم يده ليأخذه لأحد الأزقة، ليقول دارك بهلع : اوي لوكس ما_.

لَم يكمل كلامَه لأن لوكس وُضع يده عَلى فمه، وَ حاول اختلاس النظر للخارج.

كانت أصوات خطوات عالية، لتقف مجموعة مَن الرجال أصحاب البدلات السوداء أمام الزقاق ألذي اختبىء فِيه كلّ مَن دارك، وَ لوكس.

ليقول أحد الرجال بجديه : سحقاً، إلى أين ذهب ذَلِك الجرذ اللعين؟!!.

ليتقدم فجاء رجل بخطوات ‏هادىء، بشعره الأبيض الطويل جداً فَهُو يصل إلى منتصف فخدة، وَ قَد أخذ البعض مَنه ليضعه عَلى كتفه، يرتدي ستره طويلة بيضاء، وَ قميص رمادي بأزرار ذهبيه، وَ بنطال أبيض كَذلِك.

توقّف الرجل أمام الزقاق، ليستطيع كلّ مَن دارك وَ لوكس، ما أن رأى دارك ذَلِك الرجل حتىً ارتعب كلّ جسدِه خوفاً.

#دارك

ما هَذَا؟!!!، لِماذا أنا أشعر بكل هَذَا الخوف؟!!!o_o، جسدي جسدي يرتجف بالكامل!!!!، دقات قلبي أصبحت أستطيع سماعها جيداً!!!!+_+.

مَن هَذَا الرجل؟!!!، لَا أذكر أني التقيت به مَن قِبل، ل....لكنّ أنا أرغب بالهرب!!، لولا أن لوكس ممسك بي لكنت الآن أركض بسرعة الريح إلى أي مَكَان.