يونغي لم يأتي للشركة اليوم ولم يكن يرد على اتصالات جيمين و هوسوك له لذالك و بعد بعض الوقت قرر جيمين الذهاب لمنزله لتفقد احواله بعد ان انهى معظم اعماله بسرعة قسوة بسبب قلقه الكبير.
طرق الباب مرة، مرتان، ثلاث، ولكن ما من مجيب...بدأ جيمين يقلق اكثر.
لحسن الحظ يتواجد قفل برمز دخول يستطيع جيمين به فتح الباب و من حسن حظه كذالك انه يعرف الرمز، فتحه ليدخل للمنزل ينادي على يونغي ولكن مجددًا ما من مجيب ليتوجه لغرفته و يفتحها.
كان يونغي متواجد هناك على السرير، توجه جيمين له مسرعًا "قد يكون مريضًا، ربما لديه حمى حتى" هذا ما فكر به
تفحص حرارته و كانت طبيعيه ليطلق انفاسه التي حبسها "امل بأن بطنه لم يؤلمه.."
قام بهز يونغي راجيًا منه الإستيقاظ و قد فعل الآخر بعد بضع محاولات قد تكون شديدة قليلًا.
بكل قلق هو قال"هيونغ هل انت بخير؟؟ هل يؤلمك شيء؟؟"
نظر له يونغي بعدم إستيعاب ليستقيم نصف جالس على السرير "ماهو الوقت الآن؟!"
"الواحدة و النصف ظهرًا، انت بخير؟"
ألقى بنفسه على السرير مجددًا ليتنهد "نعم، فقط اسرفت في نومي ولم اشعر بنفسي "
"هذا فقط؟ اخفتني هيونغ، ظننتك مريضًا او شيء ما"
سحب يونغي جيمين ليجعله يستلقي بجانبه و يحتظنه "اشعر بالبرد جيمين، دفئني "
حاول جيمين افلات نفسه من احضان الأكبر"استيقظ هيونغ انه الظهر"
قام بإبعاد البطانية عن جسد يونغي لينتقل لفتح الستائر و فتح الإضاءة كذالك.
"سأقوم بتحضير الطعام لك لذالك إذهب لتغتسل حتى انتهي"
أومأ يونغي له ليستقيم فجأة و يركض للحمام ليستفرغ مافي جوفه
تبعه جيمين ليمسد على ظهره بقلق "هل انت بخير هيونغ؟؟"
أنت تقرأ
Friendship? what the heck is friendship?
Fanfiction- ماذا اعني لك؟ - صديق -و ماهي الصداقة بالنسبة لك؟ - هي كل شيء ، Started: 03/10/2018 Ended: 10/01/2019
