2|عَـام جَـدِيَـد..

328 23 1
                                    

25ديسمبر







عام 2002







سيول








هو واحد من فصول السنة
، وينحصر بين فصل الخريف وفصل الربيع،
ويمتاز ببرودة أجوائه وتساقط الأمطار فيه وفي بعض الأحيان زخات من الثلوج التي تكسو الأرض

البيت يعج بالضحكات والذهاب هنا وهناك ,على عكس الست سناوت الماضيه ,كانت كسم عليهم

كان مظلمه
معتمه
كئيبه
فقط صوت الرياح التي تضرب الابواب هو مايسمع
الهدوء كان مصطلحهم طول الست السنوات

لكن لولى تلك الصغيره ذو العمر العشر سنوات
ماكان ما هم عليه الان

صحيح مهما كان القفص جميلاً
تبقى الحريه دوماً اجمل

اضافت لمساتها اللطيفه في حياتهم
رغم بساطتها إلى انها غرزت الكثير من المشاعر داخلهم

تبدو الحياة في بعض الأحيان كشيء لا يشبه سوى الكثير
من الخسائر، من البداية إلى النهاية كيف ستكون ردة الفعل لهذه الخسائر,ما الذي ستفعله بما تبقى
هذا الجزء المتبقى ,هو عبارة عن تعويض لما ذهب

حاولت ان تمسك بها لكنها لاتستطيع من فرطة الضحك
تجري في انحاء القصر وتعطي في كل مكان  لمسه من ابتساماتها المشعه

هيا تشبه والدها في عفويتها
طريقت كلامها المعسوله
حرف الراء الذي استصعبت نطقه
وكما رغبت والدتها
هيا نسخه طبق الاصل عن والدها

"جاي ,جاي, اين انتي "
ترفع فستانها السكري مضهراً ساقيها ,شعرها البني منسدل على كتفيها ترفع بيديها الخصلات المنسدله على جبينها مبرزه جمال عينيها العسليه,نزعت حذائها العالي لتستظيع المشي بتوازن ,
,برغم من معرفتها بأنها مهما حاولت ان تندها عليها لن تستجيب لها

"هيا جاي انتي تعرفي انني لا استطيع الجري كثيراً "
تبحث بعينها بأنحاء غرفت المعيشه
لكن لا اثر لها لذالك ذهبت لغرفت الطعام على امل العثور عليها

"جاي ان الممر والغرفه طويلين وانا كبيره بسن يجب ان تراعي هذا"
فور دخولها للغرفه ,سمعت عدة ضحكات مكتومه
تقدمت من طاولت الطعام ونظرت اسفلها لتراها محاوطه قدميها بيديها لتمشي بكل هدوء ,حتى اصبح ظهرها مقابل لها

الَلُـؤلؤَه السَـوداَء.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن