9|إلتِـقاء أعَـيون.

76 4 0
                                    




" نُخب كَـأسِهم دَواَ كَـرعَـد. صَـهيل أحَـصِنه
يَـطرُق أربَـعة جُدراً بِلا نِهايه.إعَـصار يدور هَـادِماً عَـاثَـاً بِالأرض السَـوء.فَـما بَـال إلتِقاء أعَـيُون أخَـلف كُـل هَـذا ؟."

أغَـسطُس.

إسَـتمَـتِعَـو.>

.....

يَـطرُق قَـدميه بِقلة حِيَـله و عَـدم صَـبر .
ينَـظُـر لِساعِدَيَـه .السَـاعه تُـوشك عَـلى صَـدَود التَـاسِعه و مَـازالت سَـيارته غَـير مَـصفَـوفه أمَـامه.

زمَـجر بِعصبيه مُفرغَـاً عَـصبِيَـته بِلفح خِصَـلات شَـعره عَـن  وجَـهه .لِينظَـر الحَـرس فِي بَـعضِهم بِتَـوتُـر و خَـشيه مِن ثَـيران اعصَـابه.

و فَـجأه أتَـت سَـيارته تَـصطف بِسُرعه أمَـامه لِيترجَـل السَـائِق بِفزع مِن السَـياره راكِضاً لفَـتح البَـاب لِسيده.

لِينحَـني شَاعِراً بِحرارة نَـظراته و هَـالة التَـوتر لِيُدرك أنه قد وَقَـع بِمُشَـكله.

" هَـذا و هَُـوَ يومُـك الأول .لا أريد فِقدان عَـقلي لأسَـباب غَـير مُدركه مِنك!"

ردف راكِباً سَـيارته مَـع سَـماعه ذات الأعذار فِـي كُل غَـلطه.لِيقفل السائَـق عَـليه البَـاب راكِظاً بِسُـرعه لِيقود السَـياره بِعَـجل.

لِتلحق بِهَـم بَـاقِي سَـيارات الحَـرس الخَـاص بِسيدهم.

...

" جَـزيل الشُكر و التَـقدير.أقَـدر إحتِرامُـكم لِي و تَـلبِيكم لَـطلبي.قد يكون البَـعض قد إعَـتَـذر لِعدم قُدرته عَـلى

المَـجيئ .لَـكن المُناسَـبات لَـم تنَـتهي .ونتَـظر قَـدومهم  بِزفَـاف أبنَـتي.أتمنَـى مِن أعمَـاق قَـلبي أن تَـستَـمتِعَـو!."

صَـفق المَـدعوين لِمن أتَـجه لِأبنَـته مُعانِقاً إياها .
لِتَـبدأ المُـوسيِقَـى تُرن المَـكان .و بِكأوس العَـصائَـر و النَـبيذ تُوزع عَـلى الجَـميع.

" أهَـلاً و سَـهلاً تَـشوي. لَـقد أنَـرتني !" إلتَـفت جَـمِيع مَـن فِي الطَـاوله ينَـظرون بِإبتِسامه لِسيد وانغ الَذي أتى بِإبتِسامتاً بَـشوشه.لِيضحك السيد كَـيم مُنزِلاً رأسه

" إنَـك تُعيدُني لِأيَـام شَـبابي!"خطى نَـحو السيد وانَغ مُعانِقاً إيَـاه مَـع ظَـهور ضَـحكاتهم .

الَلُـؤلؤَه السَـوداَء.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن