الَلُـؤلؤَه السَـوداَء.

6|عُـلبة ألَـوان.

هاي~
كِيفَكُم نجُومي💕؟
فَوت ،كُومِنت..
استَمتعو~
__________

اليوم عِباره عن عُلبة ألون ،السَماء زرقاء كَـ لعاده
لكن تِلك الغُيوم البيضَاء المَدمُوجه برامادي.

وتلك العَصافير الملونه بَين اللونين المُحبابين إلي
،الاصفَر و الاحمَر فور إندِماجهما تتكون عدة ألون جَميله،تَجعلُك تُطيل النظر فيها
لِدرجه السرحان....

اما هيا..كانت بِمكان مليئ بِتلك الاوصاف السَابقه..

كانت مُلتخه بِالألوان المائيه ،يَديها ،وجنتيها ،وحتى شفتيها لم تسلم من هَذا كله،ولولا ذالك الرداء الابيض لكانت بإكملها ملونه..

كانت دَقيقه جِداً وهيا تُحدد ملامح رسمتها الجَديده.

كانت تَشَعُر بذالك الضوء السَاطع من أعين طُلابها.
ولكن الاحَاسيس كَانت مُسيطره عَليها بِشَكِل كامل..

رَفعت جَسدها من الانحناء ،لِتُلقي نَظره اَخيره لي لوحتها ..

هِيا رَائة نَظرات التَلهُف في اعيُنهم..
لِتبتسم وتُمسك بالقاعده و تُديرها بإتجاههم..

افواهُهم كَادة ان تَقع من شِدة إعجابهم.
هِيا استطَاعة سماع جَميع الشَتائم القَاِدمه من افَواههم مُن دَون وعي..

فَهول رَسمها وتَدقيقها جَعلهم غَير واعين ان كُل هَذا مِن وَحي الخَيال ..

"اللَعِنهـ"ما ان اَكَمَل جُملته حَتى اَتَته ضَربه عَلى مؤخرة عُنِقه،اخذ يَفَرُك بِألم شَديد.

" أعَلي إخِبارك في كُل مره ان لا تلعن ايُها المُوتِشي الَلعِين"كَانت تَرسل لَه نَظرا ت حاده،مُشَتَعِله بِنارالغِيرَه...

لِيَبَتَسِم بِإرتِباك عِند شُعوره بِإن نار غِيرَتها سَوف تَأكله بِيوم مِن الاَيَام..

لِيقترب مِنها هَامِساً "أَعِدك إنَنِي لَن اشتم ي جَمِيلَتي" اَرَسَل لَها تِلك النَظِره القَادِره على قَلب
مَوَازَيَن قَلَبِها ،لِتشعر بِوَجَنَتِيها تَلسعها مِن شِدَة الخَجل..

"اَلَلعِنه عَلَيك"وَكَزته بِيَدها مع وَجَوُد إبِتِسامه رَقِيقه
تُزَيين شَفَتِها ،لِيَسرح جِيمِين بِإبِتِسامَتِها المُنِتَهِيا بِغَمَازَتَين تَستَوطن وجَنتيها..

وَكَم تَمنى ان تَنتهي هَذه الحِصه اللعينه الَأن لِيقوم بِألتِهامها وإراحت نَفِسه مِن كُتلة اللَطافه هَذِه..