season1-part1

1.9K 37 15
                                    

إسطنبول صباحا
كل شيء في هذا الوجود له بداية وله نهاية فالبدايات تكون معروفة دائمًا بالنسبة إلينا أما النهايات فمنها ما وصلنا إليه بالفعل ومنها ما هو مجهول لدينا فإن النهاية هي التي جميعنا نخاف منها وهذا يعود إلى أنها أمر غير معلوما بالنسبة إلينا.
على الرغم من أن هناك نهايات تكون متوقعة منذ البداية ولكننا أحيانًا نكذب على أنفسنا وأهمها أن كل شيء سيكون بخير النهاية ستكون سعيدة مع اننا بداخلنا لا نشعر بذلك ولسنا متأكدين منه ولكن الأكيد أن أي شيء حتى إن بدأ رائع قد تأتى عاصفة تجرفه عن الطريق الرائع الذي يسير به وتجعله يتوجه نجو نهاية تعيسة وغير مرضية بالمرة.... هذه هي الكلمات التي كتبتها والدة هازان في مذكرتها قبل يوم من وفاتها .... كانت هازان جالسة في حديقة المستشفى و تقرأ هذه الكلمات و تضع يدها على فمها مانعة صدور صوت بكائها و شهقاتها .... هي الآن وحيدة ... لا تعلم ما ستعيشه بعد الآن ... لطالما كانا والداها أملها الوحيد في هذه الحياة ... لم تضع في حسبانها مجيء اليوم الذي سيتركانها فيه ... بقيت تبكي و تتحسر على ما أخذه منها القدر ... لم تشعر إلا و يد طبيبة اختها تربت على شعرها و تحاول تهداتها
سيلا بحزن: هازان اهدئي ارجوكي! أن البكاء لن يعيدهما .. يجب ان تتحلي بالقوة و الصبر من أجل أختك
هازان تسمح دموعها: هل هناك تطور؟؟
سيلا بحزن: مع الأسف لا يوجد هازان! انتي تعلمين مرض أختك جيدا! لن تشفى إلا بحقن مصل ... و هذا المصل نادر جدا!
هازان: أعلم! لقد أخبرتني البارحة! .... سأبحث عنه ... لكن من أين ابدا لا أعلم؟!!
سيلا: انا ساخبركي من أين ستبداين! .... هيا لنصعد إلى مكتبي ...
صعدت سيلا و هازان إلى المكتب و أثناء عبورها تأملت هازان ايجة قليلا من نافذة غرفتها و بدأت بالبكاء لكن سرعان ما مسحت دموعها ..
سيلا: تفضلي! اجلسي!
هازان و قد جلست: شكرا لك!
سيلا بتوتر: هازان! انا لن أخفي عنك أي شيء!
هازان بخوف: لم افهم؟!! ماذا تخفين؟...
سيلا: انا اعرف مكان الدواء يا هازان!
هازان بغضب: ماذا؟؟؟!! ما الذي تقولينه انت؟!! لماذا لم تخبريني سابقا!
سيلا: اعرف مكانه لكن!!
هازان بصراخ: لكن ماذا؟!! ماذا؟!!
سيلا: صاحبه رجل خطير جدا!
هازان: لم افهم!
سيلا: اقول ان الشخص الذي يمتلك هذا المصل خطير يا هازان .. او ببساطة هو زعيم المافيا العالمية ...
هازان و قد وضعت يداها على وجهها و بدأت بالبكاء: لا أصدق! حقا لا اصدق!! ... ماذا سأفعل انا الآن؟!! ... و كيف سأجد هذا الرجل!
سيلا: لا تقلقي! سأحاول أن يكون لديك موعد معه! ... لكن
هازان: قولي!
سيلا: أن الرجل معروف بأنه مقابل اي شيء يجب أن تفعلي شيء من أجله
هازان: و ما هذا الشيء!
سيلا: هو من يقرر!
هازان و قد مسحت بيديها شعرها: تمام! انا موافقة! اريد موعدا معه! و سأفعل اي شيء مقابل هذا الدواء يكفي إلا اخسر ايجة!
سيلا بحزن: حسنا اذا! .... و الآن ارتاحي في الغرفة المقابلة لغرفة ايجة و ساطلعك على ما حدث
هازان: تمام!
خرجت هازان من مكتب سيلا و توجهت لغرفتها لتنام قليلا ... أما سيلا حملت معطفها و حقيبتها و خرجت من المشفى لتقابل أحدا
-----------------------
لندن
في شارع اكسفورد ... في الشقة 54 ... كانت هناك مجموعة من الأسلحة موضوعة على طاولة كبيرة .. و حولها 3 أشخاص ... شابة و شابين
جيمري: اييييه من الهدف القادم يا سادة!
ديمير موجها السلاح نحوها: انت! هوووش!
جيمري: ها ها ها! مضحك جدا يا ديمير! ... ثم نظرت للآخر ... انظر يا ياغيز لقد مللت حقا ... نحن جلسنا يومان بدون فعل اي شيء! اريد ان افجر رأس أحد بسلاحي!
ياغيز ببرود: لم يأتي المطلوب بعد! لذلك اجلسي و اصمتي! جيمري:بارد!!! لكن حقا لقد مللت
ديمير: انت تعلم من المستهدف أليس كذلك ياغيز!؟
ياغيز: أجل أعلم؟!!
جيمري: من يكون؟!!
ياغيز و قد نظر نحو جيمري: والدك!!!
ديمير بصدمة: ماذا؟؟!!!!!!!
ياغيز: و فوق ذلك لقد طلب القائد أن تقتله جيمري بيديها
ديمير بغضب: ماذا تقول انت!؟؟ هل انت واعي لما تقوله؟! ياغيز: و كثيرا! ان هذا الأمر ليس مني! بل من القائد! اذا كان هناك اعتراض ... اذهب و قله له
ديمير بغضب: اللعنة! أين اوزغور!
ياغيز: لقد ذهب لاسطنبول!
ديمير: سوف... قاطعته جيمري قائلة: توقف ديمير! ... سأقوم بالمطلوب ...
ديمير بغضب: ماذا؟!!!!
ياغيز بابتسامة جانبية: كنت أتوقع!
جيمري: ساقتله! ساقتل والدي! .... ثم نظرت لياغيز ... متى سأفعل ..
ياغيز: الليلة! على الساعة 23:59
ديمير: هل تقصد قبل العام الجديد بدقيقة!
ياغيز: بالضبط!!
ديمير بصراخ: اللعنة!!
جيمري: حسنا! سأفعل! الليلة
ياغيز و قد وقف:جميل! بما انك ستفعلين! سأعود إلى إسطنبول! و أنتما عندما تنتهيان عودا فورا
ديمير باستهزاء: هذا هو المطلوب اذا!
ياغيز بخبث: أجل! و الآن وداعا! نلتقي بإسطنبول! ... حمل حقيبته و خرج ...
------------------
وصلت سيلا إلى حانة و بقيت تنتظر ذلك الشخص إلى ان أتى
سيلا: اوزغور بيك!
اوزغور: سيلا هانم! مرحبا بك!... لقد قرأت طلبك!
سيلا: أجلس! و أخبرني ماذا قررت
اوزغور: ساجعلها تقابله!
سيلا بفرح: حقا!!!
اوزغور بخبث: أجل! لكن لدي طلب مقابل هذا !
سيلا: و ما هو هذا الطلب
اوزغور: ع..لا..ق..ة..ج..س..د..ي..ة !
سيلا بخوف:ماذا؟!!!؟؟! ........
مرحبا بنات 😍
هذا أول بارت بالفيلم ... بتمنى يعجبكم
و طبعا آرائكم و توقعاتكم
و في رأيكم سيلا رح توافق و لا لا؟!
لا تنسوا تصويت 😍
و عحسب التفاعل رح نزل البارت القادم
باييييي

النهاية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن