part 2

964 34 21
                                    

حل الليل .... و قد بدأ الجميع بالاستعداد للدخول للعام الجديد و يأملون دخوله بالسعادة عليهم ... ماعدا 4 أشخاص ... كانت جيمري تجهز سلاحها من أجل المهمة .. و ديمير كذلك ... لأنهما يعلمان جيدا أنه مهما سيحدث يجب عليهما قتله .... حاول ديمير التخفيف عنها ... لكنها كانت متحلية بالشجاعة .... حان وقت المهمة ... فخرجا متوجهان نحو بيت والدها ...
------------------
في إسطنبول ... نزل ياغيز من طائرته الخاصة و حمل هاتفه يحاول الاتصال بازجور ... اتصل به مرتين لكن لم يجب .. فاعاد الاتصال مرة أخرى فأجاب
ياغيز بغضب: اوزجور! لماذا لم ترد؟؟!
اوزجور: اوووف ياغيز!ماذا تريد الآن انا اريد النوم!!؟
ياغيز: انت! و النوم في هذه الساعة؟!! هل تمزح معي؟!
اوزجور و قد نهض من سريره و هو يتأمل تلك النائمة: ماذا تريد؟!
ياغيز: تعال إلى المقر!..
اوزجور: جيمري؟!
ياغيز: ستقوم بالمهمة!
اوزجور: حسنا! انا سآتي! ... شيء ياغيز انا اريد منك ان تجعل لي موعدا مع نجيب بيك!
ياغيز: و ماذا تريد من القائد!!؟
اوزجور: و ماشانك؟؟ الله الله!
ياغيز: تمام!! .. انا أنتظرك!؟
اوزجور: هل تقصد مقر جهة أوربا ام جهة آسيا؟!
ياغيز: أوربا!؟ ....
اوزجور: حسنا انا قادم!! ....
قام اوزغور بارتداء ملابسه ثم كتب على ورقة و وضعها جنب سيلا ... ثم خرج .... كانت سيلا مستيقظة كل الوقت و سمعت حديثه و قد كانت تحاول بصعوبة مسك دموعها ... فهي قد قامت بتسليم نفسها له .... لكنها نهضت و بدأت تردد: من أجل هازان!!
--------------------------
استيقظت هازان ... ثم خرجت إلى حديقة المستشفى لعلها تستنشق بعضا من الهواء النقي .. إلى ان لمحت سيلا متوجهة نحوه ... و قد كانت شاحبة جدا ..
هازان بخوف : سيلا! هل انت بخير؟!! ماذا حدث؟
سيلا:يوك! لا تخافي انا بخير! فقط بسبب البحث الكثير تعبت قليلا!
هازان بحزن: انا حقا آسفة! لو لم.....
سيلا و قد قاطعتها: شششش! لا تقولي هذا! لقد أخبرتك مرارا أنني سأفعل اي شيء من أجلك يا هازان! .. لذلك لا تتاسفي! ... انظري!
سيلا و قد سحبت ورقة اوزغور و اعطتها لهازان: هذا هو العنوان! فلتذهبي الآن!
هازان: لكن أليس الوقت متأخرا!؟
سيلا: انت مجبرة على الذهاب يا هازان! و إلا لن تكون لك فرصة أخرى!
هازان: حسنا انا ذاهبة! تمني لي الحظ!
سيلا: حسنا يا عزيزتي!! .... ذهبت هازان للمكان أما سيلا فقط سقطت على ركبتيها و بدأت بالبكاء الشديد ....
-----------------
في لندن الساعة 23:58
جيمري: انا آسفة حقا!
والدها: جيمري ابنتي أرجوك!! .... ثم دوى صوت طلقات قد أطلقتها جيمري على رأس والدها!
ديمير:جي..مري!
جيمري: كم الساعة؟!
ديمير بحزن: 23:59!
جيمري: لقد تمت المهمة! ثم سقطت مغمى عليها!! و هي مغطاة بدماء والدها
ديمير بخوف: جيمري!!!!!!
----------------
اوزغور: و تمت المهمة! هوووووش!!
ياغيز بغضب: لا تتمسخر أيها الغبي!
اوزغور: ان جيمري فتاة قوية! لقد كنت أتوقع أنها لن تفعلها! لكن انظر!!... صدق لو ان المهمة ذهبت لديمير لن يفعلها!
ياغيز بضحك: معك حق!؟
اوزغور: ايييه! هل فعلت ما طلبته منك! ؟
نجيب: مرحبا يا سادة!!
ياغيز: هذا هو ردي على سؤالك! نجيب بيك! مرحبا بك!!
نجيب و قد جلس: مرحبا يا ياغيز! كيف حالك؟! و انت يا اوزغور؟
ياغيز: بخير! نسأل عنك!
نجيب: الحمد لله! ... اييه لماذا تريد موعدا معي يا اوزغور بيك!؟
----------------
وصلت هازان إلى المكان و قد كان مستودعا شبه مهجور! ... بقيت تنتظر إلى ان جاء أحد الحراس!
الحارس: سيلا هانم!؟؟ هل بعثتك هي؟!
هازان بارتباك: أجل انا هي!!
الحارس: تفضلي ادخلي من هنا!!
دخلت هازان مع الحارس و لم تفهم ماذا يفعلان بهذا المستودع إلى ان سحب الحارس إحدى الصخور ... ففتح باب كبير ... طلب منها ان تنزل و تدخل أول غرفة تقابلها ... خافت هازان من الأول لكنها تماسكت و نزلت .... فجأة غلق الباب و دخلت للغرفة ... فوجدت شابين و كاهل
اوزغور: هازان هانم؟!!
هازان بخوف: أجل انا!؟
نجيب: تفضلي يا ابنتي!! اجلسي هنا!
هازان و قد جلست: شكرا لك!
نجيب: لقد أخبرني اوزغور ماذا تريدين! تريدين العلاج لأختك!
هازان: أجل! و صدقني سأفعل اي شيء تريده!! فقط اريد العلاج!
نجيب بحزم: و هل انت متاكدة أنك تستطيعن فعل اي شيء! هازان: أي شيء! أرجوك!
نجيب و قد نهض من كرسيه: ستعملين معنا اذا!
هازان بصدمة: ماذا؟!!؟!
اوزغور: مثلما سمعت! ستصبحين من المافيا!
هازان بتردد: انا! انا لا أستطيع فعل هذا؟!
ياغيز باستهزاء: الم تقولي قبل قليل أنك ستفعلين اي شيء؟!
نجيب: اذا كنتي تريدين الدواء! يجب ان تعملي معنا!
هازان: انا... انا!
اوزغور: انت ماذا؟!!؟
هازان بحزن: موافقة!!
ياغيز: جميل! تعالي! ثم مسكها من يدها و جرها ورائه!
هازان بصراخ: ماذا تفعل؟!!
ادخل ياغيز هازان إلى أحد الغرف و قد كان فيها رجل مربوط من يديه و قدميه و كانت آثار الضرب واضحة على جسده!
ياغيز و قد أخرج السلاح: خذي!
هازان بخوف: ل. .لماذا؟؟!
نجيب: اقتليه!
هازان بصدمة: ماذا تقول انت؟!
اوزغور: هذا هو عمل المافيا! اقتليه لكي تصبحي منا!هيا!!
هازان و قد رمت السلاح: انا... انا لا أستطيع فعل هذا!!
نجيب: اذا طلبك مرفوض! ... ثم نهض و كان على وشك الذهاب و معه اوزغور! ... فجأة سمعوا إطلاق نار ... لقد كانت هازان قد أطلقت على الرجل و ارجعته جثة هامدة!
ياغيز بخبث: تشرفت بك كثيرا يا آنسة!!
مرحبااااا بنااات ...
كيفكن .. بتمنى البارت يعجبكم
طبعا لا تنسوا الفوت و التعليق
و آرائكم و توقعاتكم حبايبي 😍😍
بحبكم 😙😙😙
باييييي

النهاية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن