part 4

770 33 9
                                    

رفع ياغيز يده على جرحه و بدأ يلمسه ... اتجهت جيمري نحوه ..
جيمري: هل انت بخير ياغيز؟
ياغيز و نظره موجه لهازان: بخير جدا ! ... هازان هانم عمل جيد بما أنها البداية .. لكن هل تستطيعين رمي هذا السهم مباشرة نحو قلب العدو
هازان بخوف و تردد: أستطيع ياغيز بيك!
ياغيز: سنرى!! و الآن تجهزا لدينا مهمة يجب تنفيذها في الحال
جيمري : حاضر! ... ثم نظرت لهازان..
هازان: ح..حاضر!
خرج ياغيز و قام بحمل سلاحه ثم ركب دراجته النارية ... حملت جيمري سلاحها و طلبت من هازان إتباعها .. ركبتا في سيارة ديمير لأنه تركها و توجه هو الآخر مع اوزغور ..
جيمري (تقود السيارة): هل انت مستعدة يا هازان؟؟!
هازان بخوف : انا لن أكذب عليك! لست مستعدة كثيرا!
جيمري: هازان! يجب ان تثبتي نفسك اليوم! هل فهمت! .. و إلا ...
هازان: لن اكمل العمل معكم أليس كذلك؟؟ ...
جيمري بابتسامة: لا تقلقي! انا متأكدة انك ستقومين بالأمر على أكمل وجه! فقط ثقي بنفسك! هل يمكن؟؟
هازان: ممكن!
ياغيز اتصل على جيمري : أين أنتما يا جيمري؟؟ ...
جيمري (تنظر من السيارة للمبنى الذي أمامها ): لقد وصلت! هل صعدت انت؟؟
ياغيز: لا لم أصعد! انا أنتظر ديمير! .... هل تلك الفتاة مستعدة! لا اريد حدوث خطأ و لو كان بسيط
جيمري و هي تنظر نحو هازان: لا تقلق أنها مستعدة!
ياغيز: سنرى!!!د.. حسنا لقد وصل ديمير! هيا ادخلي انت اولا!!
جيمري: حسنا! ... هيا هازان اتبعيني!!
نزلت جيمري أولا ... اتجهت نحو الحارس و قامت بضربه و افقدته وعيه ... لحقت هازان بها و صعدتا إلى المبنى ... صعد ياغيز مع ديمير ...وأما اوزغور بقي ينتظر الإشارة من أجل ان يصعد هو الآخر. .. حملت جيمري سلاحها و هازان قوسها .. و بداتا تمشيان ببطء شديد ... إلى ان خرج حارس آخر أمام جيمري يحمل سلاح .. لكن جيمري أطلقت عليه ... فصرخت هازان و بدأت بالبكاء ..ظ
جيمري بغضب: هازان!! هذا ليس وقت البكاء ! انهضي!
هازان بخوف : لقد قتلتي الرجل يا هذه! كيف!!؟ و بدون رحمة!؟
ياغيز : اذا لم تنهضي! سافرغ مسدسي في رأسك!
هازان و قد تملكها الخوف: انا... انا.....
ياغيز بغضب: جيمري! أنت اذهبي مع ديمير! .. أما هازان هانم ستذهب معي و ساريها جيدا معنى القتل بدون رحمة!....
هازان بخوف : لن اذهب معك!! اتركني!
ياغيز بنظرات مخيفة: قلت امشي!! ... دخل ياغيز إلى إحدى المكاتب فوجد مجموعة من الشباب جالسين في المقدمة فأطلق عليهم جميعا .. أما هازان فاغلقت اذنيها على أمل إلا تسمع شيئا... لكنها لك تشعر إلا و ياغيز يمسكها من شعرها ... و يوقفها أمام شخص كان شكله كبير في السن!
ياغيز بحزم: اقتليه!
هازان بصدمة: ماذا؟؟!
ياغيز بغضب: لن أعيد كلامي! قلت اقتليه!!
هازان و قد رمت السهم: لن أفعل!!
ياغيز بخبث: هل انت متأكدة! ...
هازان بدموع: أرجوك! انا لا أستطيع فعلها! لا أستطيع أن ادوس على نملة! كيف تطلب مني قتل رجل!
ياغيز: لن أعيد كلامي! اذا لن تقومي بقتله! فدعي الدواء و ودعي أختك! ... ثم وجه سلاحه نحو رأس الرجل ... لكن هازان سبقته و أطلقت عليه بسهمها في قلبه مباشرة
ياغيز : أحسنت ! هكذا أصبحت واحدة منا! !! ......... يتبع!

النهاية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن