part 6

750 38 9
                                    

سوريي عالتاخير 🙇
------------------------------------------------------------
بقيت هازان تجري و ياغيز كذلك و لم يزح عينيه عنها و هي الأخرى تشعر بذلك.. أوقفت الآلة و نزلت منها ثم توجهت نحو المغسل لتغسل وجهها .. اتبعها ياغيز فاعترضت طريقه
هازان: لماذا تتبعني؟ !..
ياغيز: أعجبتني يقظتك!.. من الجيد أنك تفلحين في أمر ما.. هازان: لم تجب على سؤالي؟!..
ياغيز: و هل انا مجبر على إجابتك!
هازان:......
ياغيز: استحمي و تعالي لغرفتي. .
هازان بخوف: لماذا؟!! ماذا تريد مني؟!
ياغيز بخبث: لا تخافي! لن أقوم بما يجول في رأسك! .. فقط ساطلعك على مهمتك!..
هازان: و الفريق؟!!..
ياغيز: المرة القادمة سيقوم كل أحد بمهمة خاصة به!.. نحن لسنا في كل المهام نشتغل مع بعض..
هازان: فهمت!..
ياغيز: أنتظرك!.. ثم حمل المنشفة التي كانت على كتفه و ذهب..
------------
أمام ايجة النائمة.. ضلت سيلا قربها.. تدعو الله إلا يصيبها شيء.. قبل قليل كاد قلبها أن يتوقف لولا لحاقها عليها..تنتظر هازان أن تسرع و تأتي بالعلاج قبل فوات الاوان .. دخلت الممرضة
الممرضة: سيلا هانم! هناك شخص يريد مقابلتك!
سيلا: الم تعرفيه؟!..
الممرضة: لا أول مرة أراه !
سيلا: حسنا انا قادمة!.. نهضت من مكانها رتبت هندامها و قبلت رأس ايجة ثم خرجت متوجهة نحو مكتبها.. دخلت فجأة أحست بيد تجذبها و تغلق باب المكتب
سيلا: اههمممممم!
اوزغور:سيلا هانم! ألم تشتاقي الي؟ !!....
------------------------------------------------------------
ارتدت هازان ملابسها و سرحت شعرها ثم اتجهت نحو غرفة ياغيز

 ------------------------------------------------------------ارتدت هازان ملابسها و سرحت شعرها ثم اتجهت نحو غرفة ياغيز

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

دخلت للداخل و تقدمت نحوه.. فوجئ ياغيز باطلالتها تلك فبقي مركزا عينيه عليها ..
هازان: شيء! انا آسفة على الدخول بدون إذن!
ياغيز ببرود: لا يهم! اجلسي! ..... خذي! ثم رمى ملفا نحوها..
هازان: ما هذا!!..
ياغيز:عندما تفتحينه و تقرئيه ستعرفين!..
فتحت الملف و بدأت تقلبه و تقرأه بالتفصيل حتى اغلقته و وضعته أمامها..
هازان : لم افهم؟! هل تريد مني قتل هذا الرجل؟!..
ياغيز بخبث: لا! بل الإيقاع به!...
هازان: كيف؟!...
ياغيز: هكذا!.....
بعد نصف ساعة
هازان: الله كاهرتسين!... لماذا نحن في هذا البار!
جيمري: انا متحمسة!.. من حسن الحظ أنني أمسكت بكما و أنتما ذاهبان. .
ياغيز بغضب: و انت كالعلكة يا جيمري! هذه مهمة و ليست لعبة!
جيمري: ليكن! انا متأكدة أننا سنستمتع!...
ياغيز: ايييفيت! لقد جاء الهدف!...
هازان: أين هو؟!...
ياغيز: هل تنظرين لذلك الكاهل الذي يلبس العقد الذهبي!.. هازان: هل هو الهدف!..
ياغيز: بالضبط!.. سوف تذهبين نحوه .. و تصعدين للمسرح و تغرينه حتى يقع بشباكك!.. هل فهمتي!..
هازان و قد ابتعدت قليلا: لن أفعل!..
ياغيز بغضب: هل تريدين اغضابي! ...
جيمري: هازان لا تعاندي هيا!..
هازان: لن أفعل الا تفهمون!... هل تريدونني ان أكون مسخرة؟ !...
ياغيز و قد امسكها من شعرها : انظري الي! .. ساحسب إلى ثلاث اذا لم تذهبي و تؤدي ما طلبته منك تعلمين جيدا ما سيحدث!..
هازان: اللعنة عليك! انا أكرهك!
ياغيز: شعور متبادل! و الآن اذهبي!... اذا لم تفعلي ما طلبته منك باحترافية ستطردين من الفريق...
هازان و قد رتبت شعرها : سترى ما يمكنني فعله!
ياغيز بتحدي : أنتظر! ...
توجهت هازان نحو المسرح أمام الهدف و أمسكت الميكروفون ...
هازان: عذرا يا سادة! انا مللت حقا!و اريد الغناء الآن! اتمنى أن تستمتعوا و يعجبكم عرضي..
أخرجت هازان هاتفها و اوصلته بمكبرات الصوت.. ثم بدأت
هازان: 3..2..1.
بدأت ترقص و تتمايل على وقع الأغنية متعمدة إثارة الهدف ..

تغني و تتمايل باغراء أمامه .. كان الجميع يصفق و يصفر و يرقص .. أما هازان فبقيت متعمدة الرقص أمام ذلك الرجل الذي وقع بسرعة لها و بقي يبادلها الإبتسامات. ...
انتهت هازان من الأغنية و بدأ الجميع بالتصفيق مطالبا إياه بإعادة الغناء لكنها اعتذرت فليس لديها الوقت...
نزلت من المسرح فتوجه الرجل نحوها و أمسك يدها و قبلها
الرجل: لقد كنت رائعة يا انستي في غناء الأغنية
هازان بدلع: غنيتها من أجلك!
الرجل: انا اتشرف بدعوتك لشرب كأس معي!.. هل تقبلين!
هازان:طبعا أقبل! هيا! ...
توجهت هازان معه إلى خارج البار و أثناء خروجهما طلبت منه انتظارها دقيقة لتعدل أحمر شفاهها. . بقيت تعدله أمام مرآة البار الكبيرة فلمحت ياغيز قربهما فاستدارت و أحاطت عنق الرجل و الصقت شفاهها بشفاهه بادلها الرجل القبلة
عندما رأى ياغيز ذلك المنظر لم يحتمل فلقد كان يمنع نفسه أثناء غنائها من الإطلاق على الجميع لكن هذه المرة مستحيل.. توجه نحوهما و أمسك الرجل و اوقعه على الارض و بدأ يلكمه بقوة شديدة ... حاولت هازان أبعاده و نجحت بصعوبة بالغة
هازان بغضب: ماذا تفعل؟!... هل أنت غبي؟!...
ياغيز و قد امسكها من رقبتها: انت! أنت! كيف تتجرئين و تقبلي هذا*****
هازان: ما شأنك ؟!هاااه الم تطلب مني إيقاعه ! لقد فعلت ذلك! أبعد يدك! ابعدها!
ياغيز: ستندمين! !!... ثم نزع يده و امسكها من يدها بقوة و جرها خلفه غير مبالي لصراخها. . اركبها سيارته و انطلق كالريح ...
جيمري خرجت من البار فلمحت بالقرب ذلك الرجل ممددا على الارض و فمه مليء بالدماء توجهت نحوه و أخرجت منديل
جيمري: اردا! !؟؟... ماذا حدث؟ هل انت بخير؟!..
اردا بألم : لا أعمل جيمري! لقد كنت مع تلك الفتاة فجأة جاء ياغيز بيك و قام بضربي! ..
جيمري: ماذا فعلت؟!!...
اردا: انا لم أفعل شيء! بل الفتاة..
جيمري باستغراب: الله الله! ماذا فعلت؟!
اردا: لقد قبلتني!
جيمري: ماذذذذذذذذذذذااااااا!.....
------------------------------------------------------------
بقي ياغيز يقود بسرعة كبيرة غير آبه بصراخ هازان عليه ..
هازان: خفف من السرعة يا هذا ! أتريد قتلنا!!..
ياغيز و هو يضرب المقود: اصمتيييي! اصمتييييي!!!...
هازان: اللعنة عليك! انا أكرهك حد الموت أكرهك!!...
ياغيز: لم اطلب منك أن تحبيني! ....
وصل ياغيز إلى المقر.. ثم نزل و توجه إلى هازان و انزلها بقوة و جرها ورائه رغم صراخها .. كان جميع العملاء يراقبونهما .... توجه ياغيز نحو الأسفل نحو مكان الاحباس الانفرادية. ..
ياغيز بغضب: اييييفه! اييييفه!!...
ايفه: نعم ياغيز بيك!!...
هازان بصدمة: انت!.... أنت ذلك الشاب!!... ثم نظرت نحو ياغيز... لقد لعبت علي أيها ****... ثم بدأت تضربه على صدره.. اللعنة عليك اللعنة عليك!...
ياغيز بغضب: ساتركها بالحبس .. إياكم و أن تغفلو عنها... و لن تعطوها قطرة ماء هل فهمت!!!...
ايفه :حاضر!!...
هازان بصراخ: أتركني! أتركني!  انا لم أفعل أي شيء!... تركها ياغيز في الحبس و أغلق عليها... ثم خرج منه متوجه نحو غرفته ... بقي هازان تضرب الباب و تصرخ حتى خارت قواها..
هازان: أعدك يا ياغيز أنك ستندم على هذا! ستندم!!..... وستووووب
مرحبا بنات 😙
بارت جديد بتمنى يعجبكن ..
لا تنسوا التصويت حبيباتي 😍
و في رأيكم ياغيز ليش عمل هيك!!.
و شو رح تساوي هازان عشان يندم!😈
كل ما كان التفاعل أكثر كل ما رح نزل أسرع
بايييي 😙😙

النهاية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن