سوريي عالتاخير 🙇
------------------------------------------------------------
بقيت هازان تجري و ياغيز كذلك و لم يزح عينيه عنها و هي الأخرى تشعر بذلك.. أوقفت الآلة و نزلت منها ثم توجهت نحو المغسل لتغسل وجهها .. اتبعها ياغيز فاعترضت طريقه
هازان: لماذا تتبعني؟ !..
ياغيز: أعجبتني يقظتك!.. من الجيد أنك تفلحين في أمر ما.. هازان: لم تجب على سؤالي؟!..
ياغيز: و هل انا مجبر على إجابتك!
هازان:......
ياغيز: استحمي و تعالي لغرفتي. .
هازان بخوف: لماذا؟!! ماذا تريد مني؟!
ياغيز بخبث: لا تخافي! لن أقوم بما يجول في رأسك! .. فقط ساطلعك على مهمتك!..
هازان: و الفريق؟!!..
ياغيز: المرة القادمة سيقوم كل أحد بمهمة خاصة به!.. نحن لسنا في كل المهام نشتغل مع بعض..
هازان: فهمت!..
ياغيز: أنتظرك!.. ثم حمل المنشفة التي كانت على كتفه و ذهب..
------------
أمام ايجة النائمة.. ضلت سيلا قربها.. تدعو الله إلا يصيبها شيء.. قبل قليل كاد قلبها أن يتوقف لولا لحاقها عليها..تنتظر هازان أن تسرع و تأتي بالعلاج قبل فوات الاوان .. دخلت الممرضة
الممرضة: سيلا هانم! هناك شخص يريد مقابلتك!
سيلا: الم تعرفيه؟!..
الممرضة: لا أول مرة أراه !
سيلا: حسنا انا قادمة!.. نهضت من مكانها رتبت هندامها و قبلت رأس ايجة ثم خرجت متوجهة نحو مكتبها.. دخلت فجأة أحست بيد تجذبها و تغلق باب المكتب
سيلا: اههمممممم!
اوزغور:سيلا هانم! ألم تشتاقي الي؟ !!....
------------------------------------------------------------
ارتدت هازان ملابسها و سرحت شعرها ثم اتجهت نحو غرفة ياغيزدخلت للداخل و تقدمت نحوه.. فوجئ ياغيز باطلالتها تلك فبقي مركزا عينيه عليها ..
هازان: شيء! انا آسفة على الدخول بدون إذن!
ياغيز ببرود: لا يهم! اجلسي! ..... خذي! ثم رمى ملفا نحوها..
هازان: ما هذا!!..
ياغيز:عندما تفتحينه و تقرئيه ستعرفين!..
فتحت الملف و بدأت تقلبه و تقرأه بالتفصيل حتى اغلقته و وضعته أمامها..
هازان : لم افهم؟! هل تريد مني قتل هذا الرجل؟!..
ياغيز بخبث: لا! بل الإيقاع به!...
هازان: كيف؟!...
ياغيز: هكذا!.....
بعد نصف ساعة
هازان: الله كاهرتسين!... لماذا نحن في هذا البار!
جيمري: انا متحمسة!.. من حسن الحظ أنني أمسكت بكما و أنتما ذاهبان. .
ياغيز بغضب: و انت كالعلكة يا جيمري! هذه مهمة و ليست لعبة!
جيمري: ليكن! انا متأكدة أننا سنستمتع!...
ياغيز: ايييفيت! لقد جاء الهدف!...
هازان: أين هو؟!...
ياغيز: هل تنظرين لذلك الكاهل الذي يلبس العقد الذهبي!.. هازان: هل هو الهدف!..
ياغيز: بالضبط!.. سوف تذهبين نحوه .. و تصعدين للمسرح و تغرينه حتى يقع بشباكك!.. هل فهمتي!..
هازان و قد ابتعدت قليلا: لن أفعل!..
ياغيز بغضب: هل تريدين اغضابي! ...
جيمري: هازان لا تعاندي هيا!..
هازان: لن أفعل الا تفهمون!... هل تريدونني ان أكون مسخرة؟ !...
ياغيز و قد امسكها من شعرها : انظري الي! .. ساحسب إلى ثلاث اذا لم تذهبي و تؤدي ما طلبته منك تعلمين جيدا ما سيحدث!..
هازان: اللعنة عليك! انا أكرهك!
ياغيز: شعور متبادل! و الآن اذهبي!... اذا لم تفعلي ما طلبته منك باحترافية ستطردين من الفريق...
هازان و قد رتبت شعرها : سترى ما يمكنني فعله!
ياغيز بتحدي : أنتظر! ...
توجهت هازان نحو المسرح أمام الهدف و أمسكت الميكروفون ...
هازان: عذرا يا سادة! انا مللت حقا!و اريد الغناء الآن! اتمنى أن تستمتعوا و يعجبكم عرضي..
أخرجت هازان هاتفها و اوصلته بمكبرات الصوت.. ثم بدأت
هازان: 3..2..1.
بدأت ترقص و تتمايل على وقع الأغنية متعمدة إثارة الهدف ..
تغني و تتمايل باغراء أمامه .. كان الجميع يصفق و يصفر و يرقص .. أما هازان فبقيت متعمدة الرقص أمام ذلك الرجل الذي وقع بسرعة لها و بقي يبادلها الإبتسامات. ...
انتهت هازان من الأغنية و بدأ الجميع بالتصفيق مطالبا إياه بإعادة الغناء لكنها اعتذرت فليس لديها الوقت...
نزلت من المسرح فتوجه الرجل نحوها و أمسك يدها و قبلها
الرجل: لقد كنت رائعة يا انستي في غناء الأغنية
هازان بدلع: غنيتها من أجلك!
الرجل: انا اتشرف بدعوتك لشرب كأس معي!.. هل تقبلين!
هازان:طبعا أقبل! هيا! ...
توجهت هازان معه إلى خارج البار و أثناء خروجهما طلبت منه انتظارها دقيقة لتعدل أحمر شفاهها. . بقيت تعدله أمام مرآة البار الكبيرة فلمحت ياغيز قربهما فاستدارت و أحاطت عنق الرجل و الصقت شفاهها بشفاهه بادلها الرجل القبلة
عندما رأى ياغيز ذلك المنظر لم يحتمل فلقد كان يمنع نفسه أثناء غنائها من الإطلاق على الجميع لكن هذه المرة مستحيل.. توجه نحوهما و أمسك الرجل و اوقعه على الارض و بدأ يلكمه بقوة شديدة ... حاولت هازان أبعاده و نجحت بصعوبة بالغة
هازان بغضب: ماذا تفعل؟!... هل أنت غبي؟!...
ياغيز و قد امسكها من رقبتها: انت! أنت! كيف تتجرئين و تقبلي هذا*****
هازان: ما شأنك ؟!هاااه الم تطلب مني إيقاعه ! لقد فعلت ذلك! أبعد يدك! ابعدها!
ياغيز: ستندمين! !!... ثم نزع يده و امسكها من يدها بقوة و جرها خلفه غير مبالي لصراخها. . اركبها سيارته و انطلق كالريح ...
جيمري خرجت من البار فلمحت بالقرب ذلك الرجل ممددا على الارض و فمه مليء بالدماء توجهت نحوه و أخرجت منديل
جيمري: اردا! !؟؟... ماذا حدث؟ هل انت بخير؟!..
اردا بألم : لا أعمل جيمري! لقد كنت مع تلك الفتاة فجأة جاء ياغيز بيك و قام بضربي! ..
جيمري: ماذا فعلت؟!!...
اردا: انا لم أفعل شيء! بل الفتاة..
جيمري باستغراب: الله الله! ماذا فعلت؟!
اردا: لقد قبلتني!
جيمري: ماذذذذذذذذذذذااااااا!.....
------------------------------------------------------------
بقي ياغيز يقود بسرعة كبيرة غير آبه بصراخ هازان عليه ..
هازان: خفف من السرعة يا هذا ! أتريد قتلنا!!..
ياغيز و هو يضرب المقود: اصمتيييي! اصمتييييي!!!...
هازان: اللعنة عليك! انا أكرهك حد الموت أكرهك!!...
ياغيز: لم اطلب منك أن تحبيني! ....
وصل ياغيز إلى المقر.. ثم نزل و توجه إلى هازان و انزلها بقوة و جرها ورائه رغم صراخها .. كان جميع العملاء يراقبونهما .... توجه ياغيز نحو الأسفل نحو مكان الاحباس الانفرادية. ..
ياغيز بغضب: اييييفه! اييييفه!!...
ايفه: نعم ياغيز بيك!!...
هازان بصدمة: انت!.... أنت ذلك الشاب!!... ثم نظرت نحو ياغيز... لقد لعبت علي أيها ****... ثم بدأت تضربه على صدره.. اللعنة عليك اللعنة عليك!...
ياغيز بغضب: ساتركها بالحبس .. إياكم و أن تغفلو عنها... و لن تعطوها قطرة ماء هل فهمت!!!...
ايفه :حاضر!!...
هازان بصراخ: أتركني! أتركني! انا لم أفعل أي شيء!... تركها ياغيز في الحبس و أغلق عليها... ثم خرج منه متوجه نحو غرفته ... بقي هازان تضرب الباب و تصرخ حتى خارت قواها..
هازان: أعدك يا ياغيز أنك ستندم على هذا! ستندم!!..... وستووووب
مرحبا بنات 😙
بارت جديد بتمنى يعجبكن ..
لا تنسوا التصويت حبيباتي 😍
و في رأيكم ياغيز ليش عمل هيك!!.
و شو رح تساوي هازان عشان يندم!😈
كل ما كان التفاعل أكثر كل ما رح نزل أسرع
بايييي 😙😙
أنت تقرأ
النهاية
Actionقصة خيالية تعتبر فيلم .... مثل افلام Netflix ... تتحدث عن فتاة تبحث عن مصل نادر لعلاج اختها الوحيدة .... فيوقعها القدر في خيارات متعددة .. تجبر على الاختيار بينها ....