في المقر بقي ايفه مع ياغيز في غرفة الإلكترونيات و ياغيز يمسك نفسه فقط لكي لا يكسر تلك الشاشات التي تظهر فيديو هازان و هي تغني و ترقص .. كان متصدر لجميع المواقع الاجتماعية و الكل يثني على جمالها و صوتها و رشاقتها
ياغيز بغضب: اريد كل الفيديوهات هذه في المزبلة غدا .. لن يبقى ولا واحد على المواقع الاجتماعية .. هل فهمتت!!
ايفه: حشنا فهمت يا ياغيز!... لكن ما سبب غضبك هذا؟!.
ياغيز: هذ أمر لا يعنيك! فقط افعل ما امرتك به!..
ايفه: حسنا! لا تقلق نصف ساعة و لن يبقى فيديو واحد على الهواتف في جميع أنحاء العالم..
-----------
توجهت هازان الى المشفى من اجل الاطمئنانعلى ايجة .. وجدت اوزغور جالسا مع سيلا فتوجهت نحوهما ..
اوزغور: هازان؟ ..
هازان و هي تنظر نحوه بقرف: اللعنة عليك! ..
سيلا: هازان لو سمحتي
هازان: هل اخبرته؟ ..
سيلا و هي تنظر لاوزغور: لا لم افعل ..
هازان: اذا انا سافعل! .. اوزغور ان سيلا حامل منك ..
اوزغور بصدمة: ماذا؟ .. ثم نظر لسيلا .. انت؟ ..
سيلا بدموع: اجل! .. لكن ..
اوزغور: اجهضيه!
هازان و سيلا بصدمة: ماذا!
اوزغور و هو يمسك يده بشدة و يدعي البرود: مثلما اخبرتك! قومي باجعاضه و الان قبل ان يكبر
سيلا بصدمة: هل ستفرط بابنك؟
اوزغور و قد ادار ظهره: انه ليس ابني .. مجرد خطا من تلك الليلة ..
هازان و قد امسكته من ياقته : هل تسمع ما تقوله اذناك .. هاه!
اوزغور: ابعدي يداك عني! .. الى اللقاء و اتننى ان تجهضيه الان ..
خرج اوزغور من المشفى اما سيلا فقدت وعيها بين يدي هازان ...
-------------
كان ياغيز جالسا عند شرفة غرفته يتذكر في كلام اوزغور
فلاش باك
اوزغور: هل انت متاكد ياغيز؟
ياغيز و قد اطفا سيجارته: اجل! متاكد ..
اوزغور: ماذا لو علمت هازان ماذا سيكون قرارها ..
ياغيز: لن يحدث شيئ .. حتى و ان علمت ستبقى مكبلة الايادي بسبب العلاج ..
اوزغور: مثلما تريد .. فبالتالي تبقى انت القائد .. لكن اذا علمت انك من يدير كل هذه المافيا متاكد انها...
ياغيز: لا لن تعلم! هي تظنني مثلكم و ستبقى هكذا .. عندما تقوم بالمهام كلها و تشفى اختها ساخبرها بالحقيقة و ستبقى معنا ..
اوزغور: لدي سؤال يا ياغيز! .. لماذا هازان؟ ... العديد من الفتيات مررن بهذه المهام و ...
ياغيز: ليس وقت للجواب .. عندما يحين الوقت اخبرك لماذا ..
اوزغور: حسنا! .. انا ذاهب للان .. ان الطلبية ستاتي قريبا ..
نهايو الفلاش ..
سمع ياغيز طرقا بشدة على الباب ..
ياغيز: تفضل! ..
احدى العاملات: ياغيز بيك! انها الانسة بيلين
ياغيز بذعر: انا قادم! ..
توجه ياغيز معها و كلما اقترب من تلك الغرفة سمع صوت الصراخ و تحطيم الاشياء ..
ياغيز و قد امسك بها: بيلين! اهدئي يا عزيزتي ارجوك
بيلين بصراخ: ارجوك اخبرهم ان يقدموا لي المزيد! ارجوك انا لا احتمل .. اشعر بالنار تاكل جسدي ارجوك ..
ياغيز ببكاء و هو يحتظنها : اهدئي ارجوك! هيا يا عزيزتي تحملي قليلا .. سيمر الوقت و تصبحين بخير ارجوك ..
بيلين و هي ممسكة لوجهه بشدة: ارجوك! قليلا فقط ارجوك اتوسل اليك ....
---------------------
عند التلة يجلس اوزغور مع ديمير و جيمري .. يتحدثون حول يومياتهم كالعادة
اوزغور: اين ياغيز؟ ..
جيمري: بيلين مريضة ..
جيمري: تلك الفتاة احزن كثيرا على حالها عندما اراها تتقطع بسبب الادمان
جيمري: انا لا زلت اتذكر اليوم الذي احضرها فيه ياغيز الى المقر ..
اوزغور: للان لم تجدوا ذلك ****..
ديمير: لقد علم كيف يختبئ جيدا .. ياغيز لا يزال يبحث عنه .. لقد اقسم على قتله امام الجميع ..
فجاة رن هاتف جيمري ..
هازان بصراخ: اين زعيمكم يا جيمري اخبريني!! ارجوك
جيمري بخوف: هازان ما بك؟ ..
هازان ببكاء شديد: ان اختي تموت ارجوك يا جيمري! اتوسل لكم .. اقتل اي شخص فقط اريد العلاج لاختي .. و ياغيز لا يرد علي .. تبكي بحرقة .. ارجوك افعل اي شيء .. اي شيء ..
جيمري: حسنا اهدئي نحن قادمون ..
في المقر
ياغيز: ماذا تقول انت؟ الم تكن حالتها مستقرة ..
الطبيب: اجل ياغيز بيك! .. لكن القيم انخفضت كثيرا ..
ياغيز: هل تحتاجه الان؟
الطبيب: نعم يا سيدي!
ياغيز: ......
تسريع الاحداث
جينك و قد وضع يده على كتفها: الانتقام شيء جميل جدا يا هازان .. عندما تنتقمين تشعرين براحة لا مثيل لها ..
هازان و هي ممسكة تراب القبر بشدة: اذا لم اقتله لن اسم هازان بعد الان يا جينك ..
جينك:احسنت! هكذا اريدك .. فلنذهب الان ان الطائرة تنتظر
هازان: فلنذهب ....... ستووب
يتبع
أنت تقرأ
النهاية
Actionقصة خيالية تعتبر فيلم .... مثل افلام Netflix ... تتحدث عن فتاة تبحث عن مصل نادر لعلاج اختها الوحيدة .... فيوقعها القدر في خيارات متعددة .. تجبر على الاختيار بينها ....