part 10

876 32 5
                                    

في المقر بقي ايفه مع ياغيز في غرفة الإلكترونيات و ياغيز يمسك نفسه فقط لكي لا يكسر تلك الشاشات التي تظهر فيديو هازان و هي تغني و ترقص .. كان متصدر لجميع المواقع الاجتماعية و الكل يثني على جمالها و صوتها و رشاقتها
ياغيز بغضب: اريد كل الفيديوهات هذه في المزبلة غدا .. لن يبقى ولا واحد على المواقع الاجتماعية .. هل فهمتت!!
ايفه: حشنا فهمت يا ياغيز!... لكن ما سبب غضبك هذا؟!.
ياغيز: هذ أمر لا يعنيك! فقط افعل ما امرتك به!..
ايفه: حسنا! لا تقلق نصف ساعة و لن يبقى فيديو واحد على الهواتف في جميع أنحاء العالم..
-----------
توجهت هازان الى المشفى من اجل الاطمئنانعلى ايجة .. وجدت اوزغور جالسا مع سيلا فتوجهت نحوهما ..
اوزغور: هازان؟ ..
هازان و هي تنظر نحوه بقرف: اللعنة عليك! ..
سيلا: هازان لو سمحتي
هازان: هل اخبرته؟ ..
سيلا و هي تنظر لاوزغور: لا لم افعل ..
هازان: اذا انا سافعل! .. اوزغور ان سيلا حامل منك ..
اوزغور بصدمة: ماذا؟ .. ثم نظر لسيلا .. انت؟ ..
سيلا بدموع: اجل! .. لكن ..
اوزغور: اجهضيه!
هازان و سيلا بصدمة: ماذا!
اوزغور و هو يمسك يده بشدة و يدعي البرود: مثلما اخبرتك! قومي باجعاضه و الان قبل ان يكبر
سيلا بصدمة: هل ستفرط بابنك؟
اوزغور و قد ادار ظهره: انه ليس ابني .. مجرد خطا من تلك الليلة ..
هازان و قد امسكته من ياقته : هل تسمع ما تقوله اذناك .. هاه!
اوزغور: ابعدي يداك عني! .. الى اللقاء و اتننى ان تجهضيه الان ..
خرج اوزغور من المشفى اما سيلا فقدت وعيها بين يدي هازان ...
-------------
كان ياغيز جالسا عند شرفة غرفته يتذكر في كلام اوزغور
فلاش باك
اوزغور: هل انت متاكد ياغيز؟
ياغيز و قد اطفا سيجارته: اجل! متاكد ..
اوزغور: ماذا لو علمت هازان ماذا سيكون قرارها  ..
ياغيز: لن يحدث شيئ .. حتى و ان علمت ستبقى مكبلة الايادي بسبب العلاج ..
اوزغور: مثلما تريد .. فبالتالي تبقى انت القائد .. لكن اذا علمت انك من يدير كل هذه المافيا متاكد انها...
ياغيز: لا لن تعلم! هي تظنني مثلكم و ستبقى هكذا .. عندما تقوم بالمهام كلها و تشفى اختها ساخبرها بالحقيقة و ستبقى معنا ..
اوزغور: لدي سؤال يا ياغيز! .. لماذا هازان؟ ... العديد من الفتيات مررن بهذه المهام و ...
ياغيز: ليس وقت للجواب .. عندما يحين الوقت اخبرك لماذا ..
اوزغور: حسنا! .. انا ذاهب للان .. ان الطلبية ستاتي قريبا ..
نهايو الفلاش ..
سمع ياغيز طرقا بشدة على الباب ..
ياغيز: تفضل! ..
احدى العاملات: ياغيز بيك! انها الانسة بيلين
ياغيز بذعر: انا قادم! ..
توجه ياغيز معها و كلما اقترب من تلك الغرفة سمع صوت الصراخ و تحطيم الاشياء ..
ياغيز و قد امسك بها: بيلين! اهدئي يا عزيزتي ارجوك
بيلين بصراخ: ارجوك اخبرهم ان يقدموا لي المزيد! ارجوك انا لا احتمل .. اشعر بالنار تاكل جسدي ارجوك ..
ياغيز ببكاء و هو يحتظنها : اهدئي ارجوك! هيا يا عزيزتي تحملي قليلا .. سيمر الوقت و تصبحين بخير ارجوك ..
بيلين و هي ممسكة لوجهه بشدة: ارجوك! قليلا فقط ارجوك اتوسل اليك ....
---------------------
عند التلة يجلس اوزغور مع ديمير و جيمري .. يتحدثون حول يومياتهم كالعادة
اوزغور: اين ياغيز؟ ..
جيمري: بيلين مريضة ..
جيمري: تلك الفتاة احزن كثيرا على حالها عندما اراها تتقطع بسبب الادمان
جيمري: انا لا زلت اتذكر اليوم الذي احضرها فيه ياغيز الى المقر ..
اوزغور: للان لم تجدوا ذلك ****..
ديمير: لقد علم كيف يختبئ جيدا .. ياغيز لا يزال يبحث عنه .. لقد اقسم على قتله امام الجميع ..
فجاة رن هاتف جيمري ..
هازان بصراخ: اين زعيمكم يا جيمري اخبريني!! ارجوك
جيمري بخوف: هازان ما بك؟ ..
هازان ببكاء شديد: ان اختي تموت ارجوك يا جيمري! اتوسل لكم .. اقتل اي شخص فقط اريد العلاج لاختي .. و ياغيز لا يرد علي .. تبكي بحرقة .. ارجوك افعل اي شيء .. اي شيء ..
جيمري: حسنا اهدئي نحن قادمون ..
في المقر
ياغيز: ماذا تقول انت؟ الم تكن حالتها مستقرة ..
الطبيب: اجل ياغيز بيك! .. لكن القيم انخفضت كثيرا ..
ياغيز: هل تحتاجه الان؟ 
الطبيب: نعم يا سيدي!
ياغيز: ...... 
تسريع الاحداث
جينك و قد وضع يده على كتفها: الانتقام شيء جميل جدا يا هازان .. عندما تنتقمين تشعرين براحة لا مثيل لها ..
هازان و هي ممسكة تراب القبر بشدة: اذا لم اقتله لن اسم  هازان بعد الان يا جينك ..
جينك:احسنت! هكذا اريدك .. فلنذهب الان ان الطائرة تنتظر
هازان: فلنذهب ....... ستووب
يتبع

النهاية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن