مرحبا
هذه مذكرة ترويها لنا المنتجة ك.ممذكرة وليست رواية
فقط استمتعوا بها!
🌸💕عملت كثيراً
اقسم اني عملت كالكلاب
لأصل لهناك...رسمت احلام كبيرة بشأن ذلك
اعني...
ان اعمل في غرفة المونتاج واكون
جزء من مشروع بانقتان...انهيت دراستي بنجاح
وتدربت بشكل مكثف وعملت بتعب
لأكون مؤهلة لذلكانا اعلم كم انا جيدة
وماهي مواطن ضعفي و قوتيانا لن ادع احداً منهم
يرى مني خطأ..سأصفع نفسي ان غفوت
او نعست....
سأعمل بجهد لحد الإعياء...دخلت الشركة
وبدأت اعمل مباشرة على الحاسوباعيد الكرّة بالنظر في ذلك البرنامج
وكأني افتح صندوق مجوهراتفي فترة الغداء
كنت انتظر ان نستريح لكي اتمكن
من البحث في قوقل و اكتشاف كل ما يمكنني
لكي افعل اشياء جميلة للشركة
واحصل على تقدير منهمسريعاً جداً
وصلت لغرفة المونتاج الرئيسيةكانت هناك فتاة اخرى تعمل
وثلاث شبان...بجانب الاعضاء الذين لكل منهم
غرفته الخاصة، هم يستعرضون نسخهم
على غرفتنا ونقوم بالتعديل
ثم يعرض المشروع على الرئيس
ثم يتم الافراج عن النسخة الأخيرة في النهايةللآن لم احصل على شيء
من احد الأعضاء...
فقط قمت بتصفية صوت
لأحد الأغاني الخلفية...قمت بمساعدة احد المنتجين
بإتمام مشروع اغنية مشتركة...شعرت بالحزن قليلاً
بسبب عدم تلقيّ عمل خاص
اظهر به موهبتي للآن...ارسل لنا نامجون نسختان
كانتا رائعتان بالفعل...
لكن تولى امرهما
احد الفتية لأنه مهتم بالايقاعات
اكثر من الباقي...
•
•في احد الأيام
كان العمل قد انتهى بالفعل
لكنني رغبت بالبقاء هناك
لأعبث قليلاً بالحاسب...فلا اصدقاء
ولا عائلة بجانبي لكي
اتعجل بالخروج...جلست امام الحاسب
افتح بعض النسخ الغير معدلة
ومتراكمة هناك...بعضهن كان بسيط
هناك اغنية وضعتها في ملف جانبي
مشتركة كانت بسيطة الا انها اعجبتني
فيمكنني بشكل ما اضافة بعض المؤثراتلم ارغب بفتح ملفات الراب
فأنا لست مهتمة بالايقاعات والفوضى
لا اعني انه شيء ليس بجميل
لكنني بالفعل اشعر بألم في رأسي لقوة
المؤثرات في مقاطع سولو الرابحاولت من باب التغيير فتح
بعض المقاطع..،نامجون فنان لكن اغانيه
كانت قوية على اذني بالفعل...
اعتقد ان المختصين بالهيب هوب
سيعجبهم جداً ما يقوم بهجيهوب كان يجعل من رابه
اغنية منعشة..المفروض ان يكون
الراب غاضب
لكن جيهوب يجعله مرح وسعيد
اسلوبه بالفعل مميزكان هناك ملف صغير
اسمه AGST
لا اعلم لما لكنني اكتفيت
ولا ارغب بفتح شيء اكثرفلابد انه تجميع لنسخ اولية
للاعضاء لمشروع ما...اغلقت الملفات
واستندت على كرسي
واعبث بهاتفي قليلاًسمعت صوت احد يعبث
لم اعره اهتمام بالفعل
فالأغلب انه احد المنظفين
او من قسم الأزياء
يبحث عن حبوب القهوة
في غرفة الاستراحةاغلق الباب وفتح من جديد
كان هناك صوت جذبني
صوت لا اعلم لما اصاب قلبي
بدون ان يحيد من المركز...تعلقت عيناي على الباب
انتظر ان التقط ما يحدث هناكتجمدتا يداي
و لم اعد ارغب بالعبث بهاتفيفقط نهضت لأمد عنقي
هنا وهناك ارقب المكان...خرجت امشي على وهن
حتى وقفت عن تلك الغرفة
المغلقة بباب ثقيلكان مفتوح قليلاً
و الصوت يخرج من تلك الفتحةمددت عيناي لانظر
الا انني ارتعبت وشهقت
للذي يقف خلفي...التفتت و رأيته لأول مرة
-آه انا اسفة فقط كنت اكتشف مصدر الصوت!
-اممم لا بأس!تخطاني و دخل
ليغلق الباب بهدوءما هذا!
قهوته رائحتها قوية...لابد انها امريكانو
رائحته كالصابون...هل كان يستحم بالداخل ام ماذا؟فقد تراجعت
لاحمل اغراضي و اعود لبيتي...لا اعلم لما تلك الالحان تعاد في رأسي
شيء مميز بالفعل...
بقيت افكر باللحن قبل ان انام بشكل مكرر
حتى اختفيت في عالم الأحلام...
أنت تقرأ
غرفة المونتاج
Fanfictionهذه مذكرتي حينما عملت في شركة بيق هيت كمنتجة... فقط سأحكي قصتي واسمي مجهول و كل شيء مجهول الأهم هو ما حصل وليس انا... المهم هو...مين يونقي! الذي تسبب بكل ذلك... انها مذكرة بسيطة جداً... لكنني احتفظ بها في زاوية من قلبي... سأعيش على ذكراها طوال عمري...