طرقت بابه و توتري يضغط
على صدري مانعاً اياي من التنفس
بشكل طبيعي
ليفتح بهدوء و يشكرني بصوت
يكاد يسمع...قبل ان يدخل سألته بنبرة حمقاء
لوثها قلقي...
-القي نظرة واخبرني ان احتجت
المزيد!
-حسناً.عدت للغرفة و جلست وسط
سريري ضامة ركبتاي لصدري
اخشى ان اغفى و يطرق الباب
ثم يعود خائب...بقيت انتظره ساعتان
لكنه لم يأتي فقررت ان انام.
.نهضت من سريري
لأراه يؤشر ملوحاً بيديه لأقتربدخلت لغرفته
ومن غير اية مقدمات'لمست شفتاي جنته
خمرية تسكر القلب
عصيان وخمر لذيذ يصعب عليه مقاومتهمسكت بيديه وانفاسنا
تتضارب لتهبط دمعتي
واخبره اني احبه بحق'لكنه
حلم!
نعم ماكان اكثر من حلم.
.
.حينما انعكس الضوء في عيني
واستعدت ذاكرتي بعد النهوض
من سريري شهقت لحلمي الاحمق
ضحكت وبكيت لجماله ولغبائيالاحلام...
لولاها لكنّا بائسين جداً
لكنها ومضة امل في هذا الكون الكئيب.كان عملي ان اشرف على الصوت
في المؤثرات الخلفية لأداؤهم على المسرح
فقبل كل حفل اقوم بمراجعة الاغنية
واستمع بتمعن لكل خلل وخطأ بدقةاحيانا ارفع بعض الموسيقى
احيانا احذف بعض الالحانلم يكن الامر صعب علي
لكنني كنت اتطلع على عمل
يجعلني اركز فقط مع هواي وعشقيذلك الممل...
كم يغرقني ببرودة وكم
احب ملامحه الباردة وشحوب وجهه
احب صوته الوعر و مزاجه الصعب.
.في اليوم الرابع
بعد الانتهاء من اخر حفل
في اوساكا، اعطينا الحرية
للتجول في المكانلست منحرفة لكنني
اتمنى ان اقضي هذه المهلة معه
فلا متعة قد تشغلني
بشكل افضل من ملامح وجههكان الجميع قد خرج
و توجهوا لعدة اماكن
حتى الفتية خرجوا لبعض المرحوانا لم اعلم ما يجب علي فعله
لذلك قررت ان ادخل حانة الفندق
واحظى بشراب و اكلات خفيفة
أنت تقرأ
غرفة المونتاج
Fanfictionهذه مذكرتي حينما عملت في شركة بيق هيت كمنتجة... فقط سأحكي قصتي واسمي مجهول و كل شيء مجهول الأهم هو ما حصل وليس انا... المهم هو...مين يونقي! الذي تسبب بكل ذلك... انها مذكرة بسيطة جداً... لكنني احتفظ بها في زاوية من قلبي... سأعيش على ذكراها طوال عمري...