حزني كبير على قلبي ذو الاربعة والعشرين عام
اعلم ان الحب يتأسس على انسجام
تفاهم
تبادل مصلحة
او عالاقل...على امل
لكنني حتى لا املك أية آمال
وقفت امام مرآتي والبثور
تأكل جبيني و اطراف وجهي
وعيناي منتفختان لملوحة دموعينبست بوجع:
آه يونقي...
ليتك حتى تعلم كم الامر موجع!داومت في الشركة
بشكل رتيب، خال من الحماس
سوي نغزات تضايق عروق قلبي
حينما يمر من خلف باب غرفة المونتاجنعم!
انا اصبحت اشعر بخطواته
حتى والباب مغلق...
يمكنني بالفعل الشعور به...
نهاية ٢٠١٧
قبّل القدر ثغر ايامي
وابتسم الحظ في وجهي
واتت فرصة العمر حينما..." ك.م! سوف تذهبين في رحلة
لمدة اسبوع لليابان مع الفرقة
لتشرفي على تحسين الصوت
للعروضات،...كما انك ستكونين تحت اشراف
مين يونقي!..."تجمد الدم في عروقي
و بهتت ألواني...
فقدت رئتاي مرونتهما
وكدت اموت...لم اسمع ماتبقى من حديث
المنتجة المسؤولةكل ما افكر فيه هو:
ماذا يقصد بإشراف مين يونقي؟؟
ماذا! عن أي لعنة تتحدث؟؟؟بصعوبة وعناء
جمعت شتاتي و انتبهت
لأخر جملة قالتها...
"انا لن اتمكن من الذهاب بسبب
التزاماتي...
انتي تولي مكاني وفقط اتبعي
ما يأمرك به شوقا!"دموعي ضغطت على
عضلات اجفاني مانعة اياي
من الحديث...الا اني بحشرجة قلت بعدما
انحيت تسعين درجة لها:
نعم! سأفعل افضل مالديلم ولن انسى توتري لثلاث
ايام قبل السفر...
كيف نمت؟ كيف صحوت؟
لا اعلم فقط اذكر ان اسم
يونقي يتكرر و الافكار تتضاربركبت الطيارة مع بقية الطاقم
ولم يكن هنالك الكثير منهم
كما اعتدت...اما عن الاعضاء السبعة
وتحديداً امير قلبي فهو في
تلك الطيارة الخاصة
حفاظاً على سلامتهم من الساسانغحينما حطت رحلتنا
على تلك الارض هبط قلبي
ليسقط في بطني
فاللتو استوعبت اني سأكون
وقت النوم و في العمل حولهعقلي سيتلف لشدة قلقي
فهيبته و ركوزه كفيلان بإرسالي
لدار الرعاية النفسية...آه والف آه
كانت غرفتي بجانب غرفته
يفصل بيننا جدار...دخل بعد ما انزلت امتعتي
لغرفته و اوصد الباب
ثم اصبح هادئ جداً*ضحكة*
كنت غبية!
لشدة رغبتي بسماع اي شيء
وضعت كفاي على فمي وانفي
لامنع انفاسي المزعجة من
منع صوته نحو اذني...حمقاء كدت اموت...
تلك الارتطامة على بابي
خفيفة جداً لكنها جعلتني
اقفز من سريريتضارب قلبي واصبحت الهث
لافتح الباب بتوتر
ليظهر هو امامي
ويقول بصوته الخشن:
-آسف على ايقاظك...
-آه لا بأس سيدي!
-احتاج تعديل على هذه النسخة بشكل سريع
-حسناً الآن سأفعل...اغلقت الباب ويداي
ترتعدان بشدة
وضعت باطن كفي على عظمات
صدري احاول تهدئة قلبيمشيت بتلعثم
لافتح الحاسب وابدأ بادراج الملفات
كانت اغنية فردية له...
قمت بدمج ما يود دمجه
وتصفية الصوت وووو...في خلال ساعة اتممت الامر
وقلبي قلق من النتيجة اخشى انها
لن تعجبه...هل اسأله؟ هل اذهب؟
هل يأتي؟ ماذا افعل يا الهي...عدت استمع لها
وقررت ان اسرع لاعطائه اياهافجأة توقفت
لأصنع منها نسخة واحتفظ فيها
في جهازي لمراجعتها لاحقاً
أنت تقرأ
غرفة المونتاج
Fanfictionهذه مذكرتي حينما عملت في شركة بيق هيت كمنتجة... فقط سأحكي قصتي واسمي مجهول و كل شيء مجهول الأهم هو ما حصل وليس انا... المهم هو...مين يونقي! الذي تسبب بكل ذلك... انها مذكرة بسيطة جداً... لكنني احتفظ بها في زاوية من قلبي... سأعيش على ذكراها طوال عمري...