الفصل السابع

12.2K 292 7
                                    

الفصل السابع

..........................

فرح بجمود:اقدم لكم خطيبى ايهاب

صعد ايهاب الى المنصه بجوار فرح وقبل يديها والبسها خاتم مرصع بالماس كان خالد واسرته فى حاله من الذهول أيعقل مايحدث ولماذا استدعوهم هل استدعوهم للتحقير مهنم هل كانت تخدعه طوال الفتره الماضيه

عزه بشهقه:ايه اللى بيحصل ده ياابو خالد

كان فتحى يكاد يختنق مما يحدث هو فهم الان لما وافق السيد منصور بسهوله على استضافتهم كى يحقر من شأنهم

فتحى باختناق:خدونى من هنا ياولاد بسرعه

كان خالد يقف مثل التمثال ينظر لها بصدمه جلية فى عينيه هزه والده فى كتفه قائلا

-يالا ياخالد يابنى مالهاش لازمه الوقف

ولكن خالد كان واقف كالصنم هم ان يتحرك متوجها الى فرح ولكن عمر وشريف جذباه من ساعديه

عمر مترجيا:يالا ياخالد كفايه كده

شريف بيأس:بلاش ياخالد تروح ابوك شكله تعبان المواضيع هاتتطور اكتر من كده الفوله بانت اهى البت كانت بتتسلى بيك

خالد مرددا الكلمه بصدمه:بتتسلى

شريف:يالا ياخالد يالا لينا بيت نتكلم فيه

توجه خالد مره اخرى الى والده ووالده وجد والده متعرقا ويمسك بصدره

فتحى بتعب:خدونى من هنا بسرعه ياولاد

على فين يافتحى دا فيه عشا

قالها السيد من الخلف بتعالى

فتحى بتعب:طب كان ليه من الاول توافق وتخلينى اجيب عيالى نيجى

السيد وهو يضع يديه فى جيب بنطاله:عشان اعرفك مقامك يافتحى واعمل حسابك ماعدش ليك شغل عندى

خالد بكبرياء:ومين قالك انه هايجى يشتغل عندك اصلا بعد كده فتحى الراوى مخلف تلت رجاله وان الاوان انه يرتاح

السيد وهو يصفق:اهلا انت بقى الحبيب بتاعنا خالد اكيد انت

خالد:انا الدكتور خالد فتحى الرواى

السيد بسخريه:بس بصيت عالى اوى يادكتور انت فاكر انها اصلا حبتك دى كانت بتتسلى شويه هى واخده على كده انما لما جت تختار زوج طبعا اختارت من وسطها الراقى

خالد بضحكة سخريه:بالذمه مش مكسوف وانت بتقول وسط راقى على العموم حصل خير ااستاذ سيد والصغير مصيره يكبر وهايعرفك

هم السيد ان يصفع خالد ولكن أوقفته صرخة فرح

فرح:بابا بلاش يابابا كفايه لحد كده

أحببتك حتى الضياعحيث تعيش القصص. اكتشف الآن