الفصل الثانى عشر
..............................
انهى خالد قبلته المشتاقه بتلك الجمله ونظر لفرح فى عينيها ليرى رد فعلها وجدها تنظر اليه بأعين متسعه ووجه أحمر قانى فسر هو ذلك انها راضيه لذا بادر بتقبيلها مرة اخرى ولكنها قامت بابعاده عنها بعنف قائله بصراخ:
-هو ده اللى انت عاوز توصله ايه ياخالد مفكرنى ايه قلت اتطلقت لما اتسلى بيها شويه فوق ياخالد انا فرح انا فرح اعمل حسابك ان ده اخر يوم ليا هنا ماعدتش عاوزه اشوفك فاهم ياخساره ياالف خساره
هنا لم تتمالك فرح نفسها وخانتها دموعها ركضت من امامه مسرعه والا ستنهار اكثر من ذلك امامه كانت تجرى فى ممرات الشركه دون ان تنظر الى احد حتى محمود قابلها ولم تنظر اليه
جلس خالد على مكتبه واضعا رأسه بين يديه يتنهد بقوه الى ان جاء محمود متعجبا من حالة هؤلاء
محمود مستفهما:فيه ايه يابنى مالك شكلك مقلوب ليه وفرح مقابلنى بتجرى وبتعيط
خالد بغضب:ماحصلش حاجه حل عنى
محمود:فيه ايه ياصاحبى عرفنى
قص خلاد لمحمود ماحدث بينهم منذ قليل
محمود:يعنى ايه هاتمشى بجد بس انت ناوى اننا واخدين عليها شرط جزائى
خالد نافيا:لا الشرط الجزائى ده خليه اخر حاجه لو ماجتش بالحسنى بس انا عارف انه هاتلين
محمود:وايه اللى وصلك الاحساس ده
خالد بابتسامه متذكرا لحظة تقبيله لها وسكونها بين يديه دون اعتراض:ماتشغلش بالك انت ياصاحبى عاوز عنوان الشقه اللى هى قاعده فيها خلى حد يجبلى السى فى بتاعها
محمود:ناوى على ايه بس
خالد:هاتعرف بس اصبر
.......................................
فى شقة فرح
كانت فرح تهاتف والدتها
فرح:ماما انتى واحشانى اوى عاوزه اشوفك
ميرفت:انا قلت لعمك حسين وهو هاينزلنى عشان اشوفك وهاقعد معاكى كمان فتره ياروح ماما
فرح:هاتيجى امته
ميرفت :هاظبط الدنيا وهاعرفك
هنا دق جرس الباب
ميرفت:انتى مستنيه حد يافرح
فرح:اه فريده قالت هاتعدى عليا بعد ماتجيب ولادها من النادى هاقوم انا افتح لها
اغلقت فرح الهاتف مع والدتها ونهضت كى تفتح لفريده كما ظنت بملابس البيت العاديه منامه قطنيه وشعرها منسدل على ظهرها
أنت تقرأ
أحببتك حتى الضياع
Romanceالقيت بنفسى فى الهلاك لاجلك ورميت حالى مع من لايرحم احببتك حتى كل الحب منى لم انساك ولا دقيقه فى سنوات عمرى أحببتك وكنت مضطره الى الوداع احببتك ياحبيبى حتى الضياع هل تعلم كيف تتحمل امرأه رجل عاجز لايقدر على اثبات رجولته معها سوى بالضرب المبرح والاها...