الفصل التاسع عشر

16.8K 338 2
                                    

الفصل التاسع عشر

.....................

لم تدرى فرح بنفسها سوى وهى تصفعه على وجهه :انا مش رمرمه ياخالد انا فرح السيد منصور

جحظت عين خالد من فعلته على الرغم من ان يدها لم تؤلمه الا انه كان فى أوج غضبه أمسكها خالد من ذراعيها بقوه والصقها فى الحائط المقابل حتى انها تألمت من ارتطام ظهرها بالحائط وتأوهت صاح بها قائلا قائلا بغضب يكاد يفتك بها

-لمى هدومك بسرعه ومن غير كلام عشان هانمشى حالا ومن غير ماحد يحس بحاجه

كانت فرح ترتعش بين يديه خائفه بشده وجهه لاينذر أبدا بالخير حتى انها بكت دون ارادة منها

فرح ببكاء:ارجوك سيبنى انا اسفه والله انتى اللى نرفزتنى ارجوك والله انا اسفه ماتعملش فيا حاجه

خالد بجمود:سمعتى انا قلت ايه حالا غيرى واخرجى ولو ماطلعتيش هادخل اجيبك وتروحى باللى عليكى

غادر خالد الغرفه صافعا الباب خلفه بقوه كانت والدته بالخارج تنتظره

عزه:فيه ايه يابنى بترزع الباب كده ليه

خالد:معلش ياحبيبتى هو اترزع غصب عنى انا هانمشى هاروح فرح البيت

عزه:مالك ياخالد انت وفرح مش عاجبنى نظراتكم لبعض انسى بقى يابنى وعيش

خالد:ماما ارجوكى مش عاوز اتكلم فى الموضوع ده وياريت ماتشجعيش الهانم على القعده هنا هيا ليها بيت ولازم تتعود يعنى ايه جواز ومسئوليه

عند فرح كانت فى حاله من الرعب لايرثى لها مئات الافكار جاءت الى عقلها هل يمكن ان يضربها كما كان يفعل ايهاب لمجرد تذكرها ماكان يحدث لها حتى بدء جسدها فى الارتعاش وظلت تبكى بشده دون ارادة منها خائفه منه بشده

تعجب خالد من تأخرها دلف اليها وجدها مازالت على هيئتها جالسه على الفراش تبكى

خالد :انتى لسه قاعده انتى حره

جذبها خالد بقوه من رسغها الى الخارج كانت ترتدى منامه قطنيه باكمام طويله من اللون الرمادى الداكن اندهشت عزه من هيئتهم خالد يجرها خلفه وهى تحاول ان تتملص منه

خالد بغضب:امشى يالا

فرح ببكاء وهى تستنجد بعزه:ماما عزه خليه يسيبنى ارجوكى ياماما

عزه:فيه ايه يابنى سيب البنت عيب كده هاتصل بابوك يجى لك ماينفعش كده هاتنزل بيها بهدوم البيت وشعرها باين

تنبه خالد الى هيئتها :البسى الزونت على شعرك انا قلت لك البسى وانتى حره بقى عشان تكسرى كلامى بعد كده

فرح ببكاء:ارجوك سيبنى وهاسمع الكلام بعد كده ارجوك

محاولات فاشله من عزه وفرح لم يتراجع عن رأيه جذبها وراءه بشده كان يسير بخطوات سريعه حتى انها كادت ان تقع عدة مرات الى ان وصل الى سيارته فتح باب المقعد الامامى وأجلسها فيه كانت تبكى وجسدها يرتعش حتى ان بكاءها أغضبه

أحببتك حتى الضياعحيث تعيش القصص. اكتشف الآن