الفصل الثامن عشر

16K 368 4
                                    

الفصل الثامن عشر

........................

-عارف اصعب حاجه ايه انك ماتلاقيش حد يحضنك ولما تحتاج حضن يقويك ماتلاقيش الا انسان كل همه يدمرك وبيكرهك انا اسفه على الحضن ده بس صدقنى كنت محتاجه ليه

قالتها فرح بنبره حزينه ضعيفه يظهر فيها الانكسار والضعف لم يجيب خالد عليها لم يعرف ماذ يقول فى موقف مثل هذا لذا لاذ الى الصمت فبادرته فرح قائله

-لو سمحت سيبنى لوحدى عاوزه انام مش قادره اتكلم مع حد بالاخص انت لو سمحت

خالد بهدوء:طيب انا هامشى واسيبك ترتاحى بس ياريت ماتفكريش فى اى حاجه بكره الزمن يداوى جرح كل واحد فينا

لم تجيبه فرح لذا خرج من الغرفه واغلق عليها الباب لاذت هى الى الفراش لتهرب بالنوم عما يجول فى صدرها من آلالام

.....................................

ذهب خالد الى منزله جلس على احد الارائك فى شرود تام أتت اليه مى

مى:مالك ياحبيبى ساكت كده ليه فيه حاجه مضايقاك

خالد:فرح حالتها وحشه اوى انا خايف اكون ظلمتها وخايف على اللى فى بطنها

مى وهى تنهض من جواره بعنف :قول انك خايف عليها هى ماهو اصل الرجاله كده مش بيحبوا الا اللى بيجى عليهم طبعا الهانم بتمثل تانى عليك وتوصف لك اد ايه هى بريئه ماهو دلوقتى انت الدكتور خالد صاحب الشركه مش خالد ابن السواق وطبعا بما انك شهم هاتنساق وراها وهاتصعب عليك وهى طبعا اللى هاتكسب لانها اللى حامل انما انا عاقر ياخالد عاقر استنى هنا انت هناك طول النهار مش قادر على بعدها للدرجه دى

نهض خالد من موضعه واتجه اليها:مى افهمينى انا وجة نظرى فى فرح ماتغيرتش ومش معنى انها صعبانه عليا انى كده نسيت اللى حصل انا بقولك حالتها صعبه وهى حامل

مى بهدوء :اعمل اللى انت عاوز تعمله ياخالد بس فى الاخر ماتجيش تندم لو آمنت لها تانى

تركته مى وذهبت الى الاعلى بعد جرعتها من الكره التى لفظتها للتو فى وجهه

..............................

فى اليوم التالى ذهبت عليه للقاء مى فى منزلها

مى:البيه سايبنى امبارح طول النهار وراح هناك وجاى يقولى فرح حالتها صعبه اوى يامى انا عاوزه اعرف هو مفكرنى اخته وبيفضفض معاها

عليه:البت دى شكلها مش سهله وهاتلف عليه

مى:لا هى ضعيفه انما هو ياماما اللى بيجرى وراها منين ماتكون

عليه:يابت اصبرى بس لما تولد وانا هاطفشها لك وتاخدى انتى العيل تربيه وهاتقولى امى قالت

أحببتك حتى الضياعحيث تعيش القصص. اكتشف الآن