الفصل الرابع والعشرون
..................................
دخلت فرح الى غرفتها تفكر هل يمكن ان يكون خالد يحبها بحق ام انه يفعل ذلك لكونها حامل فى طفله كانت الافكار تاتى بها هنا وهناك حتى غفت
عاد خالد فى المساء اول شئ سأل عليها واخبرته والدته انها تناولت طعامها وغفت دخل للاطمئنان عليها وجدها مازالت نائمه
جلس خالد بجوارها على الفراش قائلا بهدوء
-فروحه قومى ياحبيبتى يالا
فرح وهى تحاول فتح عينيها من أثر النور
-سيبنى انام شويه
خالد:قومى عشان ورانا مشوار
نهضت فرح من الفراش وجلست مقابلة له
-مشوار ايه
خالد:هانروح نطمن على الجرح اللى فى ايديك وهانفك الجرح اللى راسك
فرح:بضحكة سخريه ماشاء الله عليا كلى جروح والبركة فيك
خالد متنهدا بحزن:انا اسف انى وصلتك للمرحله دى وان شاء الله كلها كام يوم وتخفى وتبقى زى الفل
فرح:وبالنسبه للجروح النفسيه هاتخف امته ياخالد هابطل امته الخوف والجبن وابقى قويه
خالد:انتى فعلا قويه يافرح
فرح بسخريه:اه تصدق
خالد:قويه بدليل انك قادره لسه تصدينى وتاخدى موقف منى قويه انك مخليانى بلف حوالين نفسى ومش شايف حاجه غير انى ارضيكى قويه لانك بقيتى نقطة ضعفى والحاجه اللى ممكن توجعنى عرفتى قويه ليه
فرح بهمس:انت بجد بتحبنى
خالد وهو يقترب منها:انا بعشقك مش بس بحبك
نظرت فرح له بشرود تفكر فيما يقول ظن خالد انها بدات تستجيب له انحنى ليقبلها ولكنها نهضت من الفراش قائله
-اخرج بقى عشان اغير هدومى مش قلت هانخرج
خالد بابتسامه:طيب ماتغيرى وانا قاعد مانا جوزك
فرح:لو سمحت بطل تهريج واخرج
خالد:والله مابهرج مانا شفت كل ده قبل كده مش جديد عليا
خجلت فرح من كلامه وقالت بغضب
-انت قليل الادب اتفضل اخرج بقى والا والله وماهخرج انا خالص
خالد وهو ينهض من الفراش يقترب منها بخطوات بطيئه ووجه متجهم ظنت فرح انه غضب منها ودون اراده تراجعت للخلف والتصقت بالحائط حاصرها خالد بكلتا ذراعيه قائلا بهمس بجانب أذنها
-اه انا قليل الادب بس معاكى انتى بس وعلى فكره شكلك حلو وانتى مكسوفه وهنا لم يمهلها خالد فرصه للكلام وقام بتقبيلها قبله هادئه
أنت تقرأ
أحببتك حتى الضياع
Romanceالقيت بنفسى فى الهلاك لاجلك ورميت حالى مع من لايرحم احببتك حتى كل الحب منى لم انساك ولا دقيقه فى سنوات عمرى أحببتك وكنت مضطره الى الوداع احببتك ياحبيبى حتى الضياع هل تعلم كيف تتحمل امرأه رجل عاجز لايقدر على اثبات رجولته معها سوى بالضرب المبرح والاها...