الفصل الخامس عشر
...................................
كانت فرح فى حاله لايرثى لها منذ ان تركها خالد لم تجد سوى فريده تهاتفها لتذهب اليها فهى بحاجه للتكلم مع احد
فرح بدموع:فريده ممكن تجيلى دلوقتى محتاجه لك
فريده:فيه ايه يافرح مال صوتك
فرح ببكاء:ارجوكى تعالى يافريده
فريده:طيب مسافة الطريق كويس الولاد بايتين عند ماما
انهت فرح مع فريده المكالمه وخرجت فريده من بيتها مسرعه للقاء صديقتها
اما خالد فذهب الى بيته ليس فى عقله سواها لم ينسى ابدا وجهها وصدمتها حين عاملها تلك المعامله الجافه ودموعها التى تكومت فى عينيها اقسم داخل نفسه ان لم ينسحب فى الوقت المناسب لاخذها فى احضانه ومايحدث يحدث ولكن لن يتراجع عما ينويها لها اطلاقا فجرح كرامته اكبر بكثير من اى حب
فى فيلا خالد
مى:اخيرا شوفتك ياخالد نورت بيتك
خالد:هاتشوفينى كتير بعد كده
مى بفرحه:ايه حصل
خالد:لا فرح حامل
رغم ان مى كانت تود ان تحمل فرح حتى تتخلص منها الا انها حزنت او يقال ملئت الغيره قلبها من فرح كانت تتمنى ان تكون هى التى تحمل طفله بالنهايه هى امرأه رغم كل شئ
لاحظ خالد حزنها البادى عليها علم انها حزينه لعقمها بادر قائلا:مى حبيبتى مش عاوزك تحطى الموضوع ده فى بالك وصدقينى الطفل هايقولك ياماما وهاتفرحى بيه كأنه ابنك
ارتمت مى فى حضنه مستغله الموقفقائله بحزن :انا كان نفسى اكون ام ابنك كان نفسى انا اللى اجيب لك الطفل اللى نفسك فيه انت حب عمرى ماكنتش احب حد يشاركنى فى قلبك
خالد:مى فرح اخر واحده ممكن تشاركنى فيكى صدقينى اهى جوازه والسلام ممكن تقولى جواز للمصلحه
مى:هاتعرفها امته بيا
خالد:اصبرى بس يامى
مى:لا ياخالد مش هاصبر انا كفايه قبلت ان تبعد عنى شهر زى مااتفقنا انا هاروح لها وهاعرفها
خالد :مى قلت اصبرى يعنى اصبرى انا طالع انام
كان خالد بحاجه الى النوم بحق هاتفت مى والدتها لتخبرها بما حدث
عليه:يعنى هو طلع نام
مى :اه ياماما شكله كده مش ناوى يعرفها شكله بدء يحن
عليه:قومى يابت البسى وروحى لها حالا دقى على الحديد وهو سخن
مى:وافرد زعق لما يعرف
أنت تقرأ
أحببتك حتى الضياع
Romanceالقيت بنفسى فى الهلاك لاجلك ورميت حالى مع من لايرحم احببتك حتى كل الحب منى لم انساك ولا دقيقه فى سنوات عمرى أحببتك وكنت مضطره الى الوداع احببتك ياحبيبى حتى الضياع هل تعلم كيف تتحمل امرأه رجل عاجز لايقدر على اثبات رجولته معها سوى بالضرب المبرح والاها...