جاك مستلقي في المجلس يشاهد التلفاز نشره الاخبار تقدم ايجاد جثه رئيس قسم قولدن المضاف حديثاً في سطح منزله اثر تناوله لجرعات تؤدي به الى الانتحار اتسعت عيناه لم يستطع التصديق شعر وكأنما شخص يرمي على قلبه النار جاك وجيف صديقان منذ القِدم شعر جاك بالندم ولوم لذاته لما حدث
ماذا لو انني اصطحبته انا الى المنزل؟!
ماذا لو انني خففته عليه ؟!
ماذا لو وجدت له وظيفه ؟!
لكن هذا لن يفيد بشيء فقد فات الاوان
لكن لماذا اشعر بأن جيف ليس النوع الذي يترك حياته بهذه السهوله ؟!. . . . . . . . . . .
الشرطه كانت في منزل نيم جراء التحقيق لما حدث ثم سألواً نيم عن والدتهاامي ؟!
لا اعلم لم ارها منذ ان اتيت !!السائق : لم ارها لكنها اتصلت بي لتخبرني ان اصطحب نيم من المدرسه فحسب كان هذا اخر ما حذث بيننا .
. . . . . . . . . .
بعد شهر من الحادثة
راودتني افكار ما قبل النوم انا لست كذلك انا الفتاة القويه اريد الوقوف كما كنت سأتقبل وفاة ابي بتلك الطريقه لو كان والدي في حياتي الان لم ايرضى ان اعامل نفسي بهذه الطريقه ثم خلدت الى النوم من دون ان اشعر ...........
مارلين والدة نيم الان واقفه امام منصه البنك وعلى وجهها ترتسم ابتسامه بعد ان قامت بتحويل مبلغ بنكي كبيرعلى حسابها الشخصي
.........هذه الليله لقد نمت بشكل افضل حمدلله ماهذا الصوت صوت قرقعه تصدر من الاسفل ذهبت لأرى الامر
اوهه!
حقائبي ممتلكاتي لماذا اخرجتمها
- علينا ذلك فهده المنزل لم يعد ملكاً لك الان وايضاً ليس لديك الوثيقه التي تؤكد انه لك وعلاوه على ذلك لا تملكيين المال الكافي لشراءه
نيم: لكن !! ليس لدي مكان لأذهب اليه
- هذا ليس من شأني
نيم : اريد ان اقابل الشخص الذي سيشتريه
...........................................