.
.
.
.
.
.لقد ضربت بأصابعي على عجلة المقود
إنني متوترة و شارده
و أزمة المرور لا تفعل شيئاً سوآ رفع نسبة الأدرنالين في جسديإنني أشعر بالإستياء من نفسي كوني لم أبقى في زفاف روكسي
إنها تحتل جزء كبير من حياتي وكل ما فعلته هو تركها وحيدة بمثل هذا اليوم .لم يعد بإمكاني قضاء الوقت مع الجماعات، الأمر يدفعني للإختناق بطريقة ما بكل مره أفعل هذا .
والآن...
أشعر أنني مشوشة تماماً بسبب القبلة
لم أستطِع رؤية الوجهه او الملامح
كان الظلام شديد و لم يساعد
لكنني أحسست بالأنفاس، شعرت باللحيه الخفيفة الناميه عندما قبل ولو كنت قريبة من الواقع لكان تلقى صفعة جعلت الجزء المخيف منه يظهر لي.ولكن أكثر ما يُخيفني بأن أكون قد سرقت قبلة فتاه أخرى
إنني مدركة أنني لست المنشودة لهذا الحدث
وأن هذه لم تكن سوى سوء فهم و تبادل أدوار غير مقصود .و بمناسبة هذا، فقد إشتقت لِقُبل زين.
لم تكن رجلاً عادياً ليكون حبي لك عادياً، إنك كالطوفان يسحب معه كل ما قد يمر من أمامه، كالغيم لا موسم و وقت لديك و إنما وجودك بالسماء إضطراري وهذا يجعلني أدرك أنك تراني من مكانك، و أعلم أنك تعلم كم أرغب بوجود نذير لتصديق هذا كاليقين.
في كل يوم أصنع وجوهاً كثيرة، أمثل الأدوار، و أنقضُ الأشخاص باحثه عن شخص يشبهك، عن صوتٍ ك صوتكَ، او حديث دِكتاتوري لا ثناءَ له بعد المره الأولى، لكنني لا أجد أشباهكَ، لقد بحثت عن أربعينكَ يومياً ولكني لم أجد واحداً قط منهم ولم أجدگ أيضاً .
اليوم...
سوف أنتقل من الشقة
هذا قراري
وضبت حقائبي منذ يومين و دفعت أجار الشقة الجديدة
اليوم ...
سوف أنام بعيداً عن وسادتك
ستقتل رائحة الأثاث الجديد رائحتكَ
و سَيُقفل باب شقتنا معاً إلى وقت غير معلوم
ستموت الأضواء
وستبقى زجاجات الخمر متناثرة فوق الطاولة
و ستملأ الجدران بالعناكب
ملابسك سَتُعتق
وقلبي سيظل جالساً بقرب صورتك ينبض بصمت نحوها و بِبطء.إنني بالطريق نحوَ الأشياء الجديدة وحيده
أحارب مع نفسي لأتلآشاك
ولكن أنظر فمازلت أحدثك بكل هذا ..."آنسه بلاك، إنني هنا و أعلم أنك تسمعين وتصدقين كم هذا حقيقي".
إبتسمت "هل تنتقل معي ؟ " سألت
عيناي أصبح بينه و بين الطريق
" أنا معك أينما تذهبين" حرك يده نحوي ثم ضم يدي بلطف " سوف نكون معاً في كل وقت " أردف و لهثت من الإحساس بالوجود
أنت تقرأ
متملك 2
Roman d'amour"أعلى تصنيف #1 في زين" لقد مر الكثير من الوقت و مع كل هذا ما زلت أشعر أني أحبك فوق ما لم أتخيل في يوم أردت حياهـ جديدة لكلينآ أردت أن أبْعِدَ المقتَ و الخوف من حياتك وقد كآنت هذهـ خياراتي بالفعل *** و الآن...