.
.
.هٰذا ليس وجهيٓ
و ليس إنعكاسك
إنعكاسك يصنع ذبذباتٍ في المرآةيداك عندما تحتك بأطراف خشب الصنوبر على الحواف تُحدِثُ زلزالاً
فتهتز رموشي معها
المره الأخيرة التي وقفت بها خلفي
و داعبت بأطرافك الرجولية شعرينظرت إلى إنعكاس عيناك
ف حبست أنفاسيَّ و تلاشَيتُ في تحديقگ الدقيق ليأصابعكَ عندما زحفت إلى صدري
و إستقرت حيث قلبي ينبضصخبتُ بـلا وعي
بلا منطق
و سرت عبر تجاعيد يدكَ أرجوگ أن تتوقفاللحظة التالية
بعدما سحبت ذقني للخلف
حيث تتقابل وجوهناتفحصت وجهي بدقة،و طفتَ حول شفتاي سبع مرات بإحتِكآر
ثم قطعت بحده لحظتنآ
بهيمنةٍ و عنف وقلت"هذا ليس وجهك
إنه وجهي
ملكيهذا تقاطع طريقي
وجدآنيَّتي
و إنعكاسي وحديٓ
لا تجرؤي و تجعلي أحدهم يلمح طيف ضوئَكِ مره أخرى"أذكر أنگ إنسحبت عني بعد أن مررت لمستك على أكتافي
لم ألحق بگ يومها
لم أسر خلفك راجيه
و أنتَ لم تلتفتظننت أنك ستغضب بضع ساعات
و تعود إليَّ بإقتضاب
فأغويك بقبلاتي و ترمي حزنك بعيداً عنآ .لكنني الآن
أقف أمام المرآة وحدي
أنتظر عودتكَ
أشاهد إنعكاساً لا منطِقيِّ لك
و وجهٌ لا يشبه وجهي .هل كنت صادقاً إلى هذا الحد عندما قلت أنه 'وجهك
و ملكُگ'؟لقد أخذته معكَ حقاً!
لانني منذ يومهآ
لم أشاهده
على حقيقتهِ
لم يكن وجهي طوال الوقت
كان وجهاً غريباً و بارداً إلى هذا الحَدّكنآ من بعضنا
ف أين ذهبت بنا عنآ؟
أين!؟.كانت هذه الصفحة الأخيرة من الرواية
أقفلت الكتاب بإقتضاب واضح أمام الفتيات
أزحت علبة البيتزا عن بطني المنتفخ
وجعلتها على الطاولةالتوتر كان واضحاً و حاداً
فالمكالمات الأخيرة من آلبرت عكرت مزاجي بشكل ملحوظ .
لديهم ساعة واحد أو أقل ليكونوٰ هنا فعلاً
فقد مروٰ على منزل آلبرت
قبل الوفود إلى هنا
و الحقيقة أنني لست مستعدة لذلك .
أنت تقرأ
متملك 2
Romans"أعلى تصنيف #1 في زين" لقد مر الكثير من الوقت و مع كل هذا ما زلت أشعر أني أحبك فوق ما لم أتخيل في يوم أردت حياهـ جديدة لكلينآ أردت أن أبْعِدَ المقتَ و الخوف من حياتك وقد كآنت هذهـ خياراتي بالفعل *** و الآن...