Chapter 71

1.1K 79 18
                                    

.
.
.
.
.
.

لقد تَسلقنآ إلى القمَّة عبر أنفسنا
باغتنا الأشخاص عن عَمدٍ
و أبتسمنا خارج أنفسنا
كانت مدة التَّحليق سريعة و بديهيه
و أُدركُ جيداً أن مدةَ الطريق إلى القاعِ ستكون بنفس السرعة
ضمن نتائجَ محكومة و خذلانُ و يأس و كُلُ ما قد يحول إلى ذلك

نصفنا القابع في الأسفل
منهزِمٌ و ساخِن
يمكنة البقاء بنفس المكان
دون أن يفرط بنفسة
و يمكنه العبور أيضاً دون أي تفريط

سيتبادلان الأدوار
لكن أحدهم سيكون أنهى الرحلتين
و أحدهم قد بدأ تواً.

نظرتُ بشكلٍ كامل عبر المرآةِ إلى جسدي، بطني المنتفخ قليلاً بشكل بيضاوي، بدا لي مزعجاً بعض الشيء، بالنسبةِ لشخصٍ مثلي يحافظ دوماً على قياسات الحجم.

كيف كان سيبدوٰ لو أنَّ كل هذا لم يحدث؟
أترى هل كُنتُ سأكون سعيدة مع زين حينها؟
هل كنت سأقلق بشأن كل تلك الأفكار برأسي، أم أنني لم أكُن لأفكرَ بشيء؟

لقد أردتُ دوماً أن يكون أطفالي هم أطفال حُب، من رجلٍ أحبهُ، ورجل يحبني، ولحظةٍ آنسه أعلم ومهما كان سيمر عليها أنها كانت مفعمة بالحب أكثر من أي شيء آخر؛ لم أعتقد أنها ستكون 'لحظة' خِداع، أكاذيب، وشهوات، كانت كل شيءٍ ما عدا أن تكون حباً.

رمَّمت وجهي ببعض مستحضرات التجميل قبل خروجي، وتركت شعري مسدول بعشوائية، كان واضحاً السواد أسفل عيناي، وبهتانُ الجلد تحت فستاني الأصفر القصير، لكنني لن أحاول إخفاء شيءٍ، متعبه كفايتاً لفعل ذلك، هذا على الأقل ما أريدُ قوله

"إيڤا" هاري نادآ من خلف الباب
"طعام الغداء وصل" قال بعد أن طرق مرَّتين. "إنني قادمة" قلت قبل أن أفتح الباب وأمشي خلفه عبر الدرج الخشبي.

زين كان واقفاً على المدخل، يداه في جيبه، ووجهه يُشعُ بالترهيب. إعتقدت إنني أكملت طريقي إلى طاولة الطعام، لكنني بقيت واقفة على آخرِ درجة. نظرتُ نحوه مجدداً، كان ينظرُ لي أيضاً، وجهه بارد، بارد جداً، وعيناه تلمع في حدة. قبل أن أقرر إكمال الطريق، كان قد وصل إليَّ، قبَّل منتصف يدي وهمس
"في غايةِ الجمال آنسه بلاك" ومدَّ يده "السيدات أولاً"

لطالما فكرت كم إشتقتُ أن أصفع زين، وهذا تحديداً ما وضعته في مؤخرةِ عقلي عندما مررت من أمامه وجلست في مكاني الخاص.

روكسي وستيف، إنتقلا إلى شقتهم الجديدة المستأجرة قبل يومين لإكمال شهر العسل على حد قولهما. آلبرت كان قد قرر منذ البداية الإستقرار في بيته المهجور هنا ومعه مات

هل مات أصبح فرداً من العائلة كونه ليس الملام الوحيد هنا!
ألا يمكنهم تصديق أن زين وحش أيضاً!
هل يجب دوماً وضع تضحيات من أجل أن يبقىٰ زين معهم!

متملك 2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن