Chapter 64

1.6K 150 61
                                    

.
.
.
.
لم أستطِع النوم
لقد تقلبت عشرات المرات في سرير غرفة هاري
شربت الكثير من الماء، لانني شعرت طوال الوقت أن حلقي جاف كما لم يحدث بالعادة
معدتي كانت معكره و مزاجي أيضاً
إنني متوترة و أشعر بعدم الإستقرار
شجار زين و هاري لم يفعل شيء سوا زيادة الأمور تعقيداً
هذا على الأقل ما أستطيع وصفه في الوقت الحاضر .

بعد سحب نفس عميق
فتحت باب الشقة محاولة أن لا أصنع صوتاً يوقظ المحيط من حولي .
بالفعل...
لقد فكرت خلال هذا أن عليَّ زيارة شقة زوجي العزيز بينما هو نائم.
ولهذا فقط أخذت البطاقة و سحبتها من مكانها و دخلت

لم يكن هناك ظلام
كانت الأضواء مشعلة في كل مكان كما العادة
وهذا يعني أنه ليس نائماً!

هل هو ليس نائماً؟
أتمنى فقط أن يكون كذلك

الشقة أصبحت نظيفة على غير العادة
الزجاج يلمع
الثلاجة أصبحت مليئة بالكثير من الطعام
خلال هذا
أخذت قطعة من الشوكولاه كانت ما زالت موضوعة على الطاولة
يبدوٰٓ أن طفلتي تحب تناول الشوكولاه گ والدتها
بعد هذا صعدت الدرجات في ثِقَل
فستان نومي الأسود كان يسحب خلفي غبار الأرض إن كان موجوداً

عند وصول باب غرفة زين
حدقت لدقيقتين قبل فتح الباب
نظرت مباشرة إلى السرير
إنه فارغ تماماً
أين هو !
تساءلت في عقلي بينما أعيد شعري للخلف

"أليس من المفروض أن تكوني في سريرك عزيزتي" الصوت أتى من خلفي و قفزت في خوف
يدي بالفعل أصبحت على صدري
أغمضت عيناي و تنفست في توتر

" لقد أفزعتني"

الآن...
نظرت نحوه
يرتدي تيشيرت أسود و بنطال رياضي مخطط
يآل أناقته في هذا حتى .

" أتيت للتأكد أنني لم أنسى شيئاً" تزحلقت خصلة على جبيني أثناء هذا
هو أقترب و دفعني إلية بلطف
الحاجز بيننا كان بطني المتكورالصغير
لقد أغمض عيناه و تنفس في وجهي مرات عده
شد بيداه حولي في شوق

"لقد تركت الأضواء لانك تخافين الظلام، كنت أعلم بأنك ستفعلين و تأتين"
"لم يكن سبب قدومي أنتَ كما تعلم " أشحت بوجهي عنه
"حسنناً" همس خلال نفس عميق في أذني

الآن نظر نحو بطني
يداه كانت بالفعل تلمس الجلد في نعومه
لقد أغمضت عيناي في توعك صغير و أعدت فتحها بعد ذلك
" زين" قلت بينما أنظر لعيناه . " أنا لن أعود لك" أخبرته في قرار جازم
" سوف أتزوج و أنجب طفلتي بعيداً عنك، و سيكون لدي حياة جديدة بدونك"
" هل ستفعلين " سال في إستهزاء
"نعم" قلت
"كيف هذا و أنتِ زوجتي" إبتسامته ملأت وجهه في انتصار
" لم أعد زوجتك عند وفاتك، و الآن إن كنت تعتقد أننا كذلك، فعليك بعقد جديد و تاريخ جديد لزواجنا، وهذا يعني أنني أستطيع الزواج" بعد سماع كلامي، وجهه أصبح شاحباً و مصفر
شد عليَّ أكثر
نظر إلى عيناي بغضب
" لن أسمح بحدوث هذا، آنسه بلاك" قلبي هنا بدأ يقفز
"لا يمكن لشخص ميت فعل شيء"
"لست كذلك بعد الآن عزيزتي" ضم شفتاه في عَزمْ.

بعد هذا
شردت في تفكير عميق
لا أدري إن كان هذا قراري
لكنها كانت فكرة لحظية
أردت إستفزازه بطريقة ما
بشكل يجعلة يتالم
أو ربما يتمسك بي أكثر

"إيفا" تهمهمت بعد سماع إسمي
"إيفا إستيقظي" الآن إستطعت إدراك المتكلم لكن هذا لم يعمل على تخفيف رجفتي خلال هذا.
إنهآ روكسان
يا إلهي...
" زين" صرخت قبل فتح عيناي
العرق كان يزحف من خلالي كالنهر
عيناي أصبحت فارغة و أنا أشعر بهذا دون النظر لنفسي
الدموع مجدداً تعود مع شهقات كبيرة
يا إلهي ماذا يمكن أن يحصل أسوأ من هذا
لقد إكتفيت

" روكسان زين على قيد الحياه " قلت من بين الشهقات
"عزيزتي لا تفعلي هذا لنفسك" هي ضمت وجهي بين يداها.

"لقد قابلته روكسان، سمعته يتحدث نحوي بينما ينظر لعيناي، إستطعت إستنشاق رائحته عن بعد، لقد غافلني أثناء ركوبي المصعد و، وطفلتي"

ونظرت نحو بطني
كان مسطح
ليس هناك إنتفاخ
ليس هناك طفل
وليس هناك زين

هل كان كابوساً
في أي يوم نحن
ماذا يحدث هنا بحق الرب!

"زين ميت إيفا، عن أي طفلة تتحدثين" قالت في إرتباك بينما تعطيني كأس من الماء .

"ألا تتذكري ما حدث الليلة الماضية إيفا!" هي سألت.
"ماذا قد يحدُث؟" جعدت حاجباي .
"مات كان هنا، وبعد أن طرده هاري من الشقة إنتِ غفوت في عمق و الآن تستيقظين صباحاً هكذا " صمتت. " هل أنتِ بخير ؟" سالت مجدداً
"لا " قلت في يأس
رمشت مرات عديدة في محاولة لصنع بعض من الإدراك لنفسي.

هل كان هذا فقط في كابوس
هل يعني أن زين ما زال ميتاً
و ليس هناك طفل
هل كان هذا مجرد حلم !

ماذا بحق الرب يحدث لي
لما لا أستطيع فقط إدراك ذلك و التأقلم في هدوء مع المحيط.
كيف يستطيع عقلي صنع كل هذا في شكل عميق و حقيقي!

🖤🖤
كان كابوساً  وجعلتكم تصدقون هذا كما العادة
هاي قايز
آي مس يو
لا تسحبون ع الرواية لانو طلع حلم
لساتنا لسا أكم تشابتر 😂
اَي إنتقاد مع او ضد الأحداث
أبغى تفاعل 🙄🖤

متملك 2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن