.
.
.Eva ~P.O.V~
"إيفا" بعد فتحه الباب أصبح مبهوراً، إستطعت أن أشاهد الإرتباك و الخوف في عيناهـ.
"هل يمكن معانقتي" همست، صوتي مبحوح و عيناي حمراء .
"هل أنتِ بخير؟" تساءل بعد سحبي للداخل برفق وإغلاق الباب من خلفي."لا أعلم إن كان علي الشعور بذلك أم لا" أجبت، عقلي مشوش .
هوَ بالفعل بعد ذلك سحبني بحضن قوي، شعور الخوف أصبح واضحاً، لكنه كان شيئاً ولا يمكنني نكرآن هذا .
"لقد عاد" همست من خلال بحَّه، دموعي أصبحت تلطخ تيشيرته .
"من؟ " إستفهم، بدآ لي متردد، وكأنهُ لم يكن يُرِد سماع إجابه محبطه لآماله.
"زين ليس مَيِّتاً" قلت وشعرت بعدها أن قبضته حولي إشتدت بشكل مبالغ وكأنَّه يريد سحبي نحو عالمه بعيداً إلى أقصى حدّ.
"لا، زين ليس بهذا العالم إيفا، إنها مجرد أوهام " تنفس من خلال عنقي.
"لقد كذب " بكيت في عمق، شعري إنتشر على وجوهنا، إنه قريب .
"إيفا" الآن جعل وجهي بين يدآه .
"لا أريدك أن تفكري بهذا الآن" مات طلب، إنه يبدوٰٓ گشخص آخر. "لا يمكن منع نفسي، أنت لا تفهم كيف أن عقلي منذ وقت ليس مكانه بسببه والآن يعود، هل تعلم ما يعني، إنه يعود، يعود" صرخت في هستيريا بينما كنت قد دفعته عني وبدأت بالعويل بشكل أضخم.
ما شأنك لتعود زين!
لا أريدك الشخص الذي رأيته اليوم
لا لم أكن أريد أن يتلطخ رونقك داخل عيناي .أريد سماع الأسباب
أريد إعطاٰءگ مبرراً
لكن...
ليس الآن ."بحق الرب، إنتِ تخيفيني عليكِ، أرجوك توقفي" مات جلس على الأرض أمامي، عيناه كانت تبكي وهذا قبل أن يضمني مجدداً و يهمس بالكثير من الحروف.
"لأفديكِ، لكن إهدئي" لمس على خصلات شعري وهذا جعلني أهدأ.
إندفاعي إلى مات بالوقت الذي توفر لدي الكثير من الخيارات للذهاب اليها، عندما أشعر أن الشخص الذي أحببته من قبل أراه اليوم لأول مره بعد الكثير من الوقت، عندما خوفي نحوه تلاشى تقريباً، عندما لا أستطيع تحديد وجهات نظري المتناقضة، عندما هذا التصرف سوف يغضب الكثير، أنا فعلت كل هذا بلآ تردد و أصبحت قربه.
بينما قد غرقت بالتفكير على الأريكة، مات قبل هذا قد صنع لي شوكولاه ساخنه وجلس مقابل وجهي يحدق. .
أنت تقرأ
متملك 2
Romance"أعلى تصنيف #1 في زين" لقد مر الكثير من الوقت و مع كل هذا ما زلت أشعر أني أحبك فوق ما لم أتخيل في يوم أردت حياهـ جديدة لكلينآ أردت أن أبْعِدَ المقتَ و الخوف من حياتك وقد كآنت هذهـ خياراتي بالفعل *** و الآن...