أدونيس

740 40 19
                                    


.
.
.
____________

تدور هذه الأسطورة حول مدى إصرار المرأة على الوصول لهدفها ، مهما كلفها ذلك من وقت وجهد ، وتبدأ الأسطورة عند الربة ( أفروديتي ) " Venus " ربة الجمال ،

حين ترى من أعلى الأوليمب الصياد البسيط ( أدونيس ) ، وهو يصطاد في النهر ، وكان رائع الجمال ، وقررت ( أفروديتي ) أن تلهو قليلاً ، فاتخذت عهداً على نفسها أن تجعله يحبها .

وهبطت إلى ( أدونيس ) ، الذي فوجئ بها وهو يصطاد فسقط في النهر ، و أخذ يسبح حتى وصل لأقرب ضفة ، وقبل أن يصعد وجدها في انتظاره ،

كان يعرفها بحكم أنها ربة الجمال ، كما كان يعرف حبها للهو بقلوب البشر ، فأرعبه وجودها وأسرع يسبح للضفةِ الأخرى ، وعندما وصل وجدها هناك تنتظره كالقدر .

وهكذا ... أخذ يسبح من ضفةٍ إلى أخرى ليجدها تنتظره ، إلى أن سأمت الحلاليف البرية التي كانت تتابع المشهد ، فهجمت على ( أدونيس ) في الماء بأنيابها ،

وهنا تنقذه ( أفروديتي ) منها ، فلا يجد ( أدونيس ) بداً من أن يقع في حبها .... وتبر ( أفروديتي ) بعهدها .

.
.
.
_______________

آسَآطِيّر || حيث تعيش القصص. اكتشف الآن