.
.
.
__________أسطورة طريفة توضح مأساة الحب من طرفٍ واحدٍ ، بدأت الأسطورة بسخرية ( أبوللو ) " Apollo " رب الشمس والضياء من ( أيروس ) " Cupid " ابن ( أفروديتي ) ، رب الحب والكراهية ،
سخر ( أبوللو ) منه لصغر حجمه بالنسبة لإله ، وبدانته الواضحة ، فما كان من ( أيروس ) إلا أن انتظر حتى مرت الحسناء ( دافني ) أمام ( أبوللو ) ،
ومارس عليه مهام عمله الطبيعية ، فأطلق سهماً ذهبياً على قلبِ ( أبوللو ) .
وعلى الفور هام ( أبوللو ) عشقاً ( بدافني ) ، التي فوجئت بالمصيبة تقع على رأسها من سماءٍ صافيةٍ ،
كانت تسير في هدوء فوجدت السماء تمخضت عن عاشقٍ يجرى وراءها ويقبل ظلها ، وأخذت تهرب منه وهو يتبعها بذلٍ شديدٍ لا يليق برب الضياء والشمس ..
وقبل أن يتساءل أحد عن السبب الذي يجعل فتاةً بشريةً ترفض حب إله الشمس ، نوضح أن ( أيروس ) لعب نفس اللعبة مع ( دافني ) ،
بأن أطلق عليها سهماً رصاصياً فأصبحت لا تطيق رؤية ( أبوللو ) .
ولا تجد الفتاة من ينجدها من ( أبوللو ) سوى النهر ، فتذهب إليه وتتوسل له أن ينقذها من ( أبوللو ) ، فيوافق النهر ويرتفع ليحتضنها ويخفيها عن أعين ( أبوللو ) للأبد ،
وسقط ( أبوللو ) على قدميه عند ضفةِ النهر وهو يبكى ، ويناجى النهر أن يرجع إليه حبيبته ، وهنا يظهر ( أيروس ) طائراً بجناحيه الصغيرين ،
وهو يرقص فرحاً بما يراه من ذل لـ ( أبوللو ) ، ويراه ( أبوللو ) ويتوسل إليه أن ينقذه مما هو فيه ، ويعترف له بإيمانه الشديد بأهمية دوره في الحياة ،
فيقرر ( أيروس ) أن يعفو عنه ، ويطلق عليه سهماً رصاصياً فيزول الحب من قلبه .
وتنتهي الأسطورة بتأكيد دور ( أيروس ) في نشر الحب والكراهية بين الناس .
.
.
.
_____________الصورة فوق
( تمثال لأبوللو ودافنى ... نحت عام 1625
)
أنت تقرأ
آسَآطِيّر ||
Historical Fiction♧ ▪ كَثيرٌ مآ نَسمع عَن الآسآطيّر فِي قِصَص جدآتنا عن أنآس مَجهولون لكن إشتهروآ بسبب تدآول قصصهم بين النآس !! ▪ ♧