part 4

2.8K 152 5
                                    

ايه بذهول:أهذا أنت؟
التفت اليها صاحب العينين الساحرتين و الابتسامة المنيرة
جيمين: ما رأيك بهذه المفاجأة؟
ايه:كيف أحضرتني الى منزلك؟ ماذا فعلت بي؟
جيمين:اهدأي قليلا لقد وجدتك نائمة في حانة فلم أستطع تركك لوحدك
ايه:اوووه أشكرك
جيمين:هيا توقفي عن الرسمياات ألسنا أصدقاء
ايه:مهلا لحظة منذ متى و نحن اصدقاء
جيمين:ممممم منذ الان هيا لنتناول الطعام انني جائع
ايه:حسنا حسنا هل طلبت الاذن لكي تصبح صديقا لي؟
جيمين:توقفي عن الثرثرة و هيا ابدأي بالاكل
جلست ايه على المائدة التي وضع عليها جميع اصناف الطعام
تناولا الطعام و احتسيا عصير البرتقال الطازج الذي صنعه جيمين
ايه:كم هو لذيذ انت بارع انا ايضا احب صنع الطعام و ايضا لدي موهبة في اعداد قوالب الحلوى
جيمين:هذا رائع و لطيف اذن ماذا ستفعلين اليوم؟
ايه:يجب ان اعود للمنزل يجب أن أتفقد شيئا
جيمين:حسنا هل أوصلك؟
ايه:كلا أشكرك
جيمين:كلا سوف أوصلك هيا انهضي
ايه: حسنا اشكرك
نهضت ايه و تبعت جيمين كانت مثل الطفلة التائهة في هذا المنزل الضخم
خرجت من المنزل لتنبهر اكثر في الحديقة المليئة بجميع أنواع الزهور
و ايضا التماثيل التي وضعت بطريقة رائعه على الجوانب
و العشب الاخضر الذي كسى الارض
ايه:ان الجو لطيفدو منعش هنا
جيمين:أجل احب الجلوس هنا انني اجد الراحة و الهدوء في هذا المكان
جيمين:هيا اصعدي للسيارة
صعدت ايه و جلست بجانب جيمين
صعد الاخر للسيارة و بدأ بالقيادة
جيمين:احمم اذن لماذا ذهبتي الى تلك الحانة لوحدك في الليل ألا تخشين ان يعترض احد طريقك و يسبب لك الأذى
ايه:لقد حصل أمر ما و أغضبني لم أفكر بعقلي و لم احتمل ما حدث و غادرت المنزل حتى انني لم اعلم الى اين تأخذني قدماي أتعلم ان الحياة ليست عادلة ابتسمت بانكسار لتردف:انني اعيش حياة مليئة بالحزن و الاهانة
جيمين بتعجب:لماذا؟
ايه:حسنا لا عليك لا اريد ازعاجك بقصصي التي لن تنتهي
جيمين:انا احب الازعاج هيا أخبريني بكل شيء
ايه بصراخ: قلت لك لا شيء
جيمين:أنا أعتذر
ايه:رجاء أوقف السيارة
نظر لها جيمين بحزن و أوقف السيارة
نزلت تلك التي انهمرت دموعها على خديها بغزارة
و اتجهت نحو منزلها مشيا لوحدها و هي شاردة الذهن متعبه من كل شيء
وصلت اخيرا الى ذلك البيت المشؤوم دخلت اليه بيأس
لتجد ذلك الرجل الخمسيني ما زال في المنزل و الاكثر غرابة انه يجلس على الاريكة مع أخواتها و يتبادلون اطراف الحديث
انتبه اليها كيم جون
كيم جون:اوووه ها قد أتت أين كنتي يا ابنتي؟ 
ايه: لا رد
تابعت سيرها و اتجهت نحو غرفتها
جيسو:تلك عديمة التربية سوف أريها
كيم جون:لا بأس اتركيها لا تقتربي منها انها جاهلة و ضائعه أنتن أخواتها لماذا تعاملنها بهذه القسوة
ايرين:انا لا أحبها
روزي:انها مختلفة
جيسو:انها غبية و طفلة لقد مللت من دفاعها المستمر عن والدتي
كيم جون:لماذا ما الذي فعلته والدتك لتكرهيها هكذا؟
روزي:لا شيء
جيسو:آمل ان تزورنا مجددا
ايرين:الى اللقاء
نهض الرجل و غادر المنزل
اتجهت جيسو نحو غرفة ايه و عي تقسم انها ستقتلها لتوقفها ايرين
ها هي وردتنا تجلس تحت الميااه الدافئه التي أخذت تنزلق على جسدها بنعومة
ايه:يبدو انني قد أخطأت في حق جيمين لقد قدم لي المساعدة لكنني قابلته بالاساءة انا حقا فاشله و عديمة فائدة
يجب أن اعتذر له لكن كيف ممم؟
أخذت تفكر تلك الجميله لتصرخ ببهجه: لقد وجدتها
نهضت من أسفل المياه. و وضعت المنشفة نحو جسدها الصغير
و أغلقت صنبور المياه خرجت من المرحاض و ارتدت ثيابها ذات الالوان الزاهية سرحت شعرها و وضعت عطرها الذي يذكرها بأعز انسان على قلبها ألا و هو والدها
أغلقت ايه عينيها و أخذت تشتم رائحة العطر
ايه بحزن:لقد اشتقت اليك والدي لماذا ذهبت و تركتني لوحدي
قاطع حديثها صوت رنين هاتفها
ايه:من هذا ليس من العادة ان يرن هاتفي
أجابت ايه
ايه:مرحبا من معي؟
جيمين: اوه يا فتاة هل نسيتيني بهذه السرعه؟
ايه بصدمة:ماذا جيمين كيف تمكنت من الحصول على رقم هاتفي؟
جيمين:عندما كنتي نائمة فتحت هاتفك و أخذت رقمك لحسن حظي انك تحفظينه بالمذكرة
ايه بغضب لطيف:كيف تجرؤ على لمس هاتفي انت وقح
جيمين:ها قد بدأنا لقد فعلت و انتهى الامر بالمناسبة انا انتظرك بالاسفل هيا لا تتأخري
أغلق المارشميلو الهاتف
ايه:سوف أقتل ذلك الغبي
وضعت أحمر الشفاه و أخذت كتبها و هاتفها و خرجت و قد نسيت ان تطلب المال من اخواتها
خرجت من منزلها لتجد ذلك الوسيم يجلس بسيارته و ينتظرها
صعدت ايه الى السياره
ايه:اذن لماذا أتيت؟
جيمين:سوف أوصلك للجامعه و من ثم سوف أذهب الى جامعتي صحيح ما اسم جامعتك
ايه:انها****
جيمين:حقا انني في نفس الجامعه يا الروعه
عند ذلك النائم
عاد والد شوقا للمنزل
السيد كيم:لا فائدة لا يزال نائما أرجو الا أحد الان فتاة اخرى بجانبه مثل كل يوم
صعد والد شوقا الدرج ليصل الى غرفة ذلك الوحش
فتح الباب شعر بالغثيان
السيد كيم:يا الهي الرائحة هنا قوية هل يعيش هذا الغبي غي مكب قمامة يجب أن أجد حل لهذه المشكلة
دخل والد شوقا فتح الستائر ليسمح لأشعة الشمس بالدخول لهذه الغرفة الكئيبة
استدار ليجد فتاة بجانب ابنه كالمعتاد أخفض رأسه بقلة حيله
شوقا بانزعاج:كم مرة أخبرت الخادمة بألا تدخل لغرفتي و تفتح الستائر سوف اطرد جميع الخدم
قاطع حديثه ذاك الصوت الرجولي
السيد كيم بغضب:بل أنا سأطردك يوما من هذا المنزل هيا  انهض أيها الكسلان
تثاءب ذلك الكولا و فتح احدى عينيه و وجه نظره لوالده
شوقا:ماذا هل ستبدأ بتوبيخي الان انتظر لحظة هييي ايتها البلهاء اخرجي من هنا
نهضت الفتاة نظرت من حولها لتنصدم بوجود والد شوقا الذي يتظر اليها بقرف
نهضت من جانب شوقا و اخذت حقيبتها و رحلت
شوقا: اذن هيا ابدأ أنا أسمعك
السيد كيم:لن أوبخك لانه لا فائدة بل سأقطع عنك المال هيا انهض و اذهب للجامعه و عقابك عندما تعود
خرج والد شوقا من الغرفة و نيران الغضب تلتهمه
شوقا:أنا متأكد لن يفعل شيء
نهض و اتجه نحو المرحاض أخذ حماما ساخنا و منعشا
خرج من المرحاض و هو يضع المنشفة على جزئه السفلي
نظر الى نفسه بالمرآة و ابتسم
ارتدى قميصا أحمر اللون و بنطال جينز أسود و حذااء أبيض و ساعة بيضاء اللون سرح شعره و وضع عطره
شوقا:يا الهي لقد وقعت في حب نفسي أكثر
رسم ابتسامة مشرقه و أخذ كتبه و هاتفه و خرج
نزل عن الدرج بسرعه ليصدم بالخادمة التي تحمل الصحون بيديها و التي قد اصبحت على الارض بسبب شوقا
شوقا:هل انتي عمياء
الخادمة:اعتذر سيدي
رمقها شوقا بغضب و خرج من المنزل
لم يجد شوقا السيارة تنتظره ك المعتاد بالخارج
شوقا بغضب:بحق الجحيم ما الذي يحصل في هذا المنزل الغبي
تقدم نحو الحراس نحوه بخوف
الحارس:س..سيدي ان السيد كيم أخبرنا بأن لا نوصلك نحن بل اذهب لوحدك
شوقا:ذلك العجوز
دفع ذلك المفترس الحارس و تابع سيره بتذمر
صعد الى السيارة السوداء و اتجه نحو الجامعه
نزل من سيارته و بالصدفه وصلا ايه و جيمين بنفس اللحظة
شوقا بتعجب:من هذا الغبي الذي معها اوه لا بأس المهم ألا تقترب مني
سار شوقا وقد تظاهر بعدم رؤيته لوردتنا
انتبهت ايه اليه
ايه:هيي شوقا صباح الخير
نظر اليها ليتفوه بصوته الرجولي :صباح الخير
ثم تابع سيره
جيمين: من هذا المتكبر؟
ايه بذهول :ألا تعلم انه مالك هذه الجامعه
جيمين:حقا و كيف تعرفتي عليه
ايه بابتسامة:انها قصة طويلة هيا لندخل
دخلا الى الجامعه لينظر اليهما الجميع و قد بدأ الحديث يدور بين الفتيات
احداهن:بحق الجحيم تلك الفقيرة من لها حظ انها برفقة أوسم شباب في هذه الجامعه انني اكرهها و أود قتلها
تابعت ايه سيرها و لم تهتم لما يقال
جيمين:اذن ما رأيك بعد المحاضرة أن نذهب لاحدى المطاعم و نتناول الغداء معا؟
ايه بابتسامة:حسنا و لكن
جيمين:لا اريد اي اعتراض
ايه:حسنا موافقه
عند احدى الاشجار يقف هذين الاثنين اللذين أكلا ايه و جيمين بنظراتهما
هوب:من هذا الغبي الذي برفقتها
شوقا:لا أعلم
هوب:يجب أن آخذها منه انه وسيم و ربما تقع في حبه يا الهي كلا لا أريدها ان تقع بحبه
شوقا:على رسلك ماذا هل وقعت بحب هذه التافهة تشه انت تمتلك ذوقا سيئا
هوب:كلا لم أقع بحبها لكنها لطيفه و قلبها أبيض ك الثلج
شوقا:حسنا لا أهتم
هوب:كم انت بارد و قاسي حسنا سوف أذهب و ألقي عليها التحية ما رأيك ان تأتي معي
شوقا: كلا لا اريد
هوب:لا فائدة
اتجه هوبي نحوهما بكل بهجة
ايه:اوه هوبي صباح الخير
هوب:صباح الخير حلوتي
عانق هوبي ايه لتبادله العناق رفع جيمين حاجبه
جيمين:احممم اذن من تكون؟
ابتعد هوب عن ايه
هوب:انا صديقها و انت؟
جيمين:و أنا كذلك
رمق كل من هوب و جيمين بعضهما بنظرات حادة
ايه محاولة تهدأت الجو :اذن هيا لندخل للمحاضرة حتى لا نتأخر
جيمين:فكرة رائعه
أمسك جيمي بيد ايه و رحل
ايه:مهلا لحظة لماذا تسحبني معك بهذه الطريقه
جيمين: لا رد
كان شوقا ما زال يقف تحت ظل تلك الشجرة و يراقب الامر
شوقا:تشه لن أتدخل
دخل للحاضرة
بدأت المحاضرة شعر شوقا بالضجر وجه نظره نحو ايه ليجد جيمين ينظر اليها بتمعن
انتبه هوب لشوقا
هوب:يبدو انك تنظر الى احدهم بالخفيه
ابعد شوقا ناظره عن ايه بسرعه
شوقا:لا تتفوه بالحماقات
بعد انتهاء المحاضرة
خرجت أميرتنا من القاعه و اتجهت نحو الحرم الجامعي
عند خروجها من الباب شعرت بأحد يمسكها من معصمها و قد سحبها و ألصقها بالحائط
ايه: ماذا تريد؟ ما الذي تفعله؟ هل انت غبي؟سوف يرانا أحدهم هيا ابتعد
ستوووووب
😍😍😍😍😍

أحببتك رغم قسوتك 💔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن