فصل شوقا القبلة و حاوط خصر ايه
ايه: ابتعد اتركني ايها المنحرف هيا ابتعد
شوقا بابتسامة:حسنا سأبتعد احممم لكن اريد ان اخبرك امرا لا تستفزي عصبي و سوف تكونين بخير عموما هذه القبلة اعتذر عنها لم تكن غايتي تقبيلك فقط من أجل ان تخرسي قليلا انا لا اريد شراؤك بأموالي انا لا اريدك من الاساس حسنا اذا اردتي العودة للمنزل اذهبي لن امنعك
في هذه الاثناء مرت سيارة اجرة اوقفها شوقا و صعد
نظرت ايه اليه من خلال النافذة و عادت للمنزل و هي منزعجه
طلب شوقا من السائق ان يتحرك
ذهب شوقا للمطعم اتصل على كوك و طلب منه الحضور
عند ايه جلست على حافة المسبح و اخذت تبكي بحسرة
ايه: بسببك يا امي انا هنا بسببك انا أتألم لماذا هكذا هي الحياة لماذا يستمر القدر بتعذيبي انا فقط؟ كل ما اريده ان اكون سعيدة
عند شوقا
كان يجلس و يفكر ب ايه و بالكلام الذي قاله لها
وصل كوك و هو يبتسم جلس امام شوقا و القى عليه التحية لكن شوقا لم يجب عليه
كوك:هيييي انا هنا في ماذا تفكر؟
شوقا:اه اعتذر اهلا بك صديقي لم انتبه اليك
كوك:من الذي شغل تفكيرك؟ هل هي فتاة؟ هل صديقي واقع بالحب؟
شوقا:كلا لا يوجد شيء من هذا القبيل فقط اظن انني جرحت احدهم و يجب ان أصحح خطأي
كوك:مع ايه صحيح ايها البطاطا الهروسة لماذا تزعج هذه الفتاة هل انت احمق مممم شوقا لماذا تهتم لها؟
شوقا:لا أعلم لماذا اهتم لها لكنني اخطأت معها كما انني حطمت هاتفها
كوك بصدمة:ماذا؟ هل قتلت هاتفها ما ذنبه اوووه ايها اللعين حسنا سنجد حلا بعد تناول الطعام
حل الليل و لا زال شوقا خارج المنزل كانت ايه تشعر بالتعب كونها جائعه فهي رفضت تناول الطعام و اقسمت الا تتناوله
كانت تجلس على الكرسي المقابل للمسبح و تنظر للمياه بحزن
ارادت النهوض لتقع فاقدة وعيها
في هذه الاثناء عاد شوقا للمنزل و هو يحمل اكياسا و بيده باقة ورود حمراء
دخل و اغلق الباب
شوقا بصوت مرتفع:لقد عدت اين انتي ايتها الغبية؟
لاحظ شوقا هدوء المنزل
شوقا:اين هي تلك الحمقاء؟
وضع الاغراض جانبا و بدأ بالبحث عنها و هو قلق
وصل للمسبح ليجدها ملقية على الارض اتجه نحوها بسرعه
شوقا:ايه استيقظي ايه ما الذي حدث معك؟ هيا صغيرتي استيقظي
حملها شوقا و وضعها على الاريكة المقابلة للمسبح و وضع عليها الغطاء احضر ماء و غسل وجه ايه بلطف استيقظت
فتحت عينيها لتجد شوقا يمسك يدها و ينظر اليها بقلق
شوقا:هل انتي بخير؟
ايه بتعب:ما الذي حدث؟ رأسي يؤلمني
شوقا:لا اعلم لقد عدت وجدتك فاقدة لوعيك هل انتي بخير؟
ايه بتعب:أجل
نهض شوقا و احضر الاكياس و باقة الورود
شوقا: احممم اعتذر عن كلامي القاسي صباحا لم اقصد
قدم لها باقة الورود كما اخرج لها علبة و قدمها اليها
فتحتها لتتفاجئ
ايه:هل احضرت لي هاتف جديد اووه اشكرك حسنا كم تريد ثمنه سأدفعه لك
شوقا:كلا لا اريد منك شيئا سوى ان تسامحينني انا اخطأت معك و ايضا احضرت معي البيتزا و ايضا سبرايت ههههههه هيا انهضي و كلي
ابتسمت ايه بلطف و اعتدلت في جلستها وضع لها شوقا العلبة و بدأ تأكل بشراهة كونها جائعه
شوقا بابتسامة: على مهل
انتهت ايه من تناول الطعام احضر لها شوقا كأسا و سكب لها السبرايت
شربته و طلبت المزيد سكب لها و هو يضحك
بعد انتهاءها وضعت يدها على بطنها
ايه:اشكرك حقا اشكرك
شوقا:لم انتهي
اخرج علبة صغيرة من جيبه و اخرج منها قلادة عليها اسمها كانت من الذهب الخالص
شعرت ايه بالفرح الشديد
شوقا:دعيني اساعدك في ارتدائها
ساعدها على ارتداء القلادة كانت ايه تشعر بأنفاسه تضرب عنقها حيث تسارعت نبضات قلبها
شوقا:لقد انتهيت و الان هل انتي راضية عني؟
ايه:اجل لقد سامحتك
عانقته ايه و شكرته مجددا
شعر شوقا بأمر غريب حيث تسارعت نبضات قلبه و شعر بالارتباك حال معانقتها له
ابتعدت ايه عنه و امسكت بيديه
ايه:حسنا لا تنزعج انا حقا سامحتك يمكنك الذهاب للنوم
شوقا:حسنا تصبحين على خير
اخذ شوقا علبة البيتزا و زجاجة السبرايت و القاهما بالقمامة
ذهب الى غرفته دخل بدل ملابسه و استلقى على السرير
كانت ايه لا تفارق تفكيره ابدا
شوقا:انني اشعر معها بشعور رائع عندما قبلتها صباحا شعرت بلذة ليس ك باقي الفتيات التي قبلتهن من قبل لقد كانت قبلة مختلفة ايضا لماذا اشعر بالغيرة عليها من كل شخص يقترب منها خصوصا جيمين اااه هل انا احبها؟ هل حقا وقعت لها؟ هل حقا هذه هي التي ستبقى معي الى الابد و تكون شريكة حياتي؟ انها لطيفة و مثيرة جدا احب ازعاجها و احب ان اراها منزعجه و غاضبة مني ههههههه
بعثر شوقا شعره و ابتسم لم يعرف النوم فقط يريد ان يبقى بجانب ايه و لا يعرف السبب
نهض من على سريره وضع عطره و سرح شعره و خرج ب حجة انه يريد ان يشرب الماء
مر من امام المسبح ليختلس النظر الى ايه وجدها تنظر الى القلادة و تبتسم
شوقا:كم هي جميلة
بينما يختلس النظر لم ينتبه الى التمثال الذي بجانبه ليسقطه عن غير قصد نهضت ايه و هي خائفه اتجهت الى مصدر الصوت لتجد التمثال قد كسر بينما شوقا يقف و ينظر اليه مثل الطفل
ضحكت ايه و اتجهت اليه
ايه:ما الذي حدث؟ كيف كسر التمثال؟
شوقا ب ارتباك:احممم من شدة جمالي قد كسر بالتأكيد
ايه:اووووه حقا هذا يعني انك لا يجب ان لا تبقى بالمنزل حتى لا يتحطم بأكمله هههههههه
شوقا:اااه لماذا لا زلتي مستيقظة؟ انتي يجب ان تسترخي
لدينا غدا جامعه يجب ان تنامي
اقتربت منه ايه و حاوطت خصره بيديها
شوقا:ماذا تفعلين؟ هيييي ايتها القبيحة ابتعدي عني هيا
وقفت ايه على اطراف اصابعها و طبعت قبلة على شفتي شوقا
صدم شوقا حيث تسارعت نبضات قلبه
ابتعدت عنه ايه و ابتسمت
ايه بخجل:كي لا تستمر بالثرثرة قبلتك ايها الغبي هيا اذهب انا سأنظف هذه الفوضى الذي تسبب بها جمالك ههههههه
قهقه شوقا بصوت مرتفع
جمعت ايه قطع الزجاج و هي تنظر الى شوقا حتى انها جرحت اصبعها عن غير قصد اتجه اليها شوقا
شوقا بقلق:هل انتي بخير؟ هل تتألمين؟
ايه:هههههه كلا انه جرح بسيط لا تقلق
شوقا:اصمتي انه جرح خطير يا الهي
احضر شوقا علبة الاسعافات الاولية ضمد لها جرحها بلطف و طبع عليه قبلة لطيفه اغلقت ايه عينيها حيث سرت قشعريرة بجسدها
شوقا بهمس امام شفتيها: هل كل شيء بخير؟
ايه بتوتر:أجل
ابتعد شوقا عنها و نهض حملها و اخذها الى غرفته
ايه:هييي ماذا تفعل اتركني هيا
وضعها شوقا على السرير و استلقى بجانبها وضع عليهما الغطاء
ايه بتوتر:ماذا تفعل؟ شوقا دعني اذهب
اقترب منها و دفن رأسه بعنقها و أخذ يستنشق رائحتها التي تجعله ثملا و مخدرا
كان كلاهما ينبض قلبهما بسرعه و انفاسهما متسارعه
ايه بتوتر:شوقا ابتعد عني
شوقا:فقط الليلة ارجوك رائحتك تشبه رائحة امي ارجوك دعيني بين احضانك
تساقطت دموعه شعرت ايه بالحزن عليه حيث وضعت يدها على شعره و الاخرى على صدره
ايه:يمكنك البقاء هيا نام و كف عن البكاء
نامت ايه بينما ظل شوقا مستيقظا يتأملها لم يستطع منع نفسه من تقبيل عنقها
شوقا:انا حقا قد وقعت امامك استسلمت امام سحر عينيكي
ابتسم شوقا و عاد و دفن رأسه بعنقها نام و هو يبتسم
في الصباح
استيقظ ايه و شوقا على صوت قادم من الخارج
نظر شوقا الى ايه و بادلته النظرات
نهضا
ايه:من هنا هل دعوت احدهم؟
شوقا:كلا اكره الضيوف لنذهب و نرى من هناك ابقي بجانبي لقد اخبرني والدي ان احترس من اللصوص
ايه بخوف:اللصوص؟
اقتربت منه و امسكت بيده
نظر اليها و تابع سيره و هي تتبعه
خرجا من الغرفة و بحثا عن مصدر الصوت وصلا الى المائدة ليجداها مليئة بالطعام و الورود
ابتسم كليهما
ايه:يا الهي من صنع هذا الطعام؟
شوقا بابتسامة:لا اعلم لكنه يبدو شهيا
صدر صوت من المطبخ
ايه: هناك احدهم
اتجه كلاهما الى المطبخ لينصدما
شوقا و ايه معا:ماذا أنت.......
ستوووب
كيف البارت؟
اتمنى ان ينال اعجابكم
لكم كل الحب و الاحترام
❤❤❤❤❤❤❤
أنت تقرأ
أحببتك رغم قسوتك 💔
Romanceشوقا: فتى وسيم و جذاب و مثير يبلغ من العمر19 عاما هو وحيد والده يعيش حياة الرفاهية و السعاده التي طالما بها اي احد جميع طلباته مجابه حيث لا يرفض له طلب فتى متعجرف و متسلط و لديه من الغرور ما يكفي بلدة كامله فهو لا يدع فتاة تسلم منه و لا يؤمن بوجود...