شوقا: فتى وسيم و جذاب و مثير يبلغ من العمر19 عاما هو وحيد والده يعيش حياة الرفاهية و السعاده التي طالما بها اي احد جميع طلباته مجابه حيث لا يرفض له طلب فتى متعجرف و متسلط و لديه من الغرور ما يكفي بلدة كامله
فهو لا يدع فتاة تسلم منه و لا يؤمن بوجود...
اليس من الصعب ان تخون من احببت اليس من الصعب ان تضعف بعد ان كنت مثالا للقوة ان تصبح تائه وحيد رغم وجود الجميع بجانبك ان تعتاد على الالم ان تعتاد على البكاء قبل النوم ان يتركك الجميع بهدوء تاركين قلبك محطم مكسور من أين ابدأ و اين انتهي لا أعلم فقط سأستمر بالصراع و الاستمرار بهذه الحياه التي ارهقت فؤادي ....... بعد ان خرج شوقا من الاوتيل كان فاقد لاعصابه يضرب اي احد يراه حسبه الاخرين مجنونا او ثملا لكن لا احد يعلم ما الالم الذي خبأه في قلبه الصغير صعد الى احدى سيارات الاجره و طلب منه التوجه الى احدى الحانات عند وصوله نزل و دخل الى الحانة جلس على احدى المقاعد و طلب النبيذ الفرنسي قدمه اليه النادل ليشربه دفعة واحدة شوقا بعينين باكيه: كيف تمكنت من خيانتها؟ كيف ضعفت امام تلك الحقيرة و خضعت لها انني لا اذكر شيئا ابدا طلب شوقا المزيد من النبيذ و بعد تناوله ل 15 كأسا طلب المزيد النادل: سيدي هكذا تؤذي نفسك توقف رجاء شوقا بصراخ: لا شأن لك اسكب المزيد ثم نهض و قلب الطاولة لتتحطم جميع الكؤوس التي عليها تناثرت قطع الزجاج على الارض و ما ذنبها بالذي حدث ربما ذنبها انها تواجدت في المكان الخطأ عند الشخص الخطأ تساقطت عبرات ذلك الوسيم على وجنتيه يدين ترتجف قلب متألم تفكير مشوش جسد متعب ورد اتصال من محبوتبه و صغيرته لكن كيف سيجيب عليها كيف سيخبرها انه خانها بكل بساطة لم يجب عليها ابدا و كيف سيفعل؟ تسللت انامله لتمسح دموعه التي اصبحت ثقيلة على وجنتيه النادل: اهدأ سيدي كل ألم سيزول لاحقا ثق بهذا لا شيء يستحق لتبكي من اجله شوقا بصوت يحمل الحزن: كيف لك ان تفهم ما يجول بداخلي من حزن لو خنت من احببت في لحظة ضعف ماذا سيكون موقفك اجبني؟ النادل: سأبكي لكن سأبرر موقفي سأواجه سأحاول ان اصلح خطأي و اطلب المغفرة جميعنا نحتاج الى فرصة اخرى حدق شوقا بالنادل و اخذ يفكر بكلامه النادل: الاعتذار يفيد احيانا و اهم ما في الامر الا تكرر فعلتك لان فطر القلب ليس بهين يا صديقي و الان هل احضر لك سيارة تأخذك لمنزلك؟ شوقا: كلا كلا لا اريد الذهاب لمنزلي منحه عنوان منزل كوك اخذه النادل و احضر سيارة اجرة و منح العنوان للسائق اتجه السائق حيث العنوان المطلوب السائق: ها قد وصلنا هيا استيقظ فتح شوقا عينيه بعثر شعره و منح السائق النقود و ترجل من السيارة انطلق السائق و توجه شوقا نحو الباب و هو يتأرجح قرع جرس المنزل ليعلم كوك ان احد ما قد اتى لحظات حتى فتح باب المنزل كوك بقلق: شوقا؟ ارتمى شوقا ليمسك به كوك و يأخذه للداخل وضعه ع الاريكة و جلس بجانبه كوك: هل انت بخير شوقا؟ تبدو بحالة مزرية؟ اوه رائحتك نتنه هل كنت تشرب؟ شوقا: كيف سيكون حالي بعد كل هذه الصدمات التي تلقيتها كوك: ماذا عن اي صدمات تتحدث؟ روى له شوقا كل ما حدث معه في الاونه الاخيرة كوك بصدمة: هل أقمت علاقة مع جيني ما اللعنة؟ كيف حدث هذا شوقا: صدقني لا اعلم كوك: حسنا اهدأ اهدأ دعني اصنع لك القهوة لكي تستيقظ نهض كوك و صنع لشوقا القهوة عاد اليه و قدم الكوب اليه كوك: شوقا ان ايه تحبك اقسم لك انا متأكد ان جيني تكذب عليك ارجوك لا تتسرع و فكر بالامر اكثر شوقا: انا مشوش و لا اعلم ما الذي سأفعله لكن يبدو ان الحل الوحيد هو ان اتركها كوك: كلا لم لا تواجهها؟ شوقا: اوجهها هل فقدت عقلك؟ كوك: كلا لا زلت بكامل قواي العقليه فقط واجهها تأكد منها اخبرها انت قبل ان تخبرها جيني و تخسرها للابد شوقا: لا اعلم دعني افكر كوك: حسنا احتسي قهوتك اولا شوقا: اريد ان امضي اسبوعا عندك لا اريد ان ارى ايه لفترة كوك: حسنا كما تريد فقط اهدأ عند ايه كانت تجلس في غرفتها تأبى ان تأكل اي شيء هوب: ايه ارجوكي افتحي الباب ايه ببكاء: اذهب من هنا هوب:اردت اخبارك ان شوقا اتصل (كذب عليها) نهضت ايه بسرعه و فتحت الباب ايه: متى؟ دخل هوب هوب: اهدأي انا واثق انه بخير ايه: انا متأكدة كان يتلاعب بي و بمشاعري اليس كذلك هوب: كلا ربما هو مشوش لكنه يحبك عانقت ايه هوب بادلها العناق ايه ببكاء: لم هكذا قدري؟ لم الحياة ضدي دائما؟ هوب: لانك طيبة القلب دائما الاشخاص الذي بنقاوة قلبك يتم جرحهم و خداعهم و كأنهم خطيئة في هذا الكون القاسي لكن ايه شوقا يحبك اقسم لك ابتعدت ايه عنه ايه: اذن اين هو الان؟ انه لا يجيب على مكالماتي و يتجاهلني ماذا يسمى هذا برأيك؟ صمت هوب و لم يعلم كيف سيجيبها بالفعل قضى شوقا اسبوعا كاملا عند كوك ولم يتواصل مع ايه و كان يبقي هاتفه مغلقا كان فقط يريد الهروب من الواقع حاول ان يكرهها ان يحقرها من مخيلته ان يحذف اسمها من اللغة كلها لكنه لم يستطع من الارجح انه لا يمكننا لوم روميو عند قتل نفسه عند موت محبوبته فكثير ما قتل الحب صاحبه الحب اجمل ما قد يحدث للانسان لكن قد يترك الما في قلبه. عمقه سبعون عام لا يوجد له دواء هو داء خبيث يقتل ببطء كانت ايه طوال الاسبوع في حالة صعبة جدا لا تأكل ابدا و لا تهتم لصحتها و لا تهتم لمظهرها كان هوب يراقب حالتها تارة يبكي و تارة يتماسك من اجلها في يوم من الايام دخل هوب على ايه و هو يمسك طبق الطعام مثل كل يوم لكنه وجدها فاقدة لوعيها وضع الطبق جانبا و سارع اليها بقلق اتصل على الاسعاف ليأتي الى المنزل و يأخذو ايه للمشفى ادخلها الممرضون الى غرفة الطوارئ ليبدأ الاطباء بفحصها هوب ببكاء: اين انت شوقا تبا لك آمل ان تكون ايه بخير لم يخطر على بال هوب ان يتواجد شوقا عند كوك اتصل هوب على كوك بمحض الصدفة ليخبره ان ايه حالتها سيئة بسبب اختفاء شوقا هوب: مرحبا كوك كوك: اووه اهلا كيف حالك يا رجل كان شوقا بجانب كوك شوقا بهمس: من المتصل؟ كوك بهمس:انه هوب شوقا بهمس: لا تخبره انني هنا هوب: هييي هل تعلم اين صديقك شوقا؟ كوك بتوتر: كلا لم؟ هوب: فقط اردت اخباره ان ايه الان بالمشفى و حالتها الصحيه صعبة بسبب اختفاءه ارجو ان رأيته ان تخبره ان يأتي اغلق هوب الخط اولا كان كوك لا يزال تحت تأثير الصدمة شوقا: ماذا هناك؟ كوك: ايه الان بالمشفى اخبرني هوب ان حالتها الصحيه صعبة بسبب اختفاءك نهض شوقا بسرعه شوقا: ما هو عنوان المشفى؟ كوك: نسيت ان أسأله من الصدمة سأتصل عليه مجددا اتصل كوك مجددا ع هوب و طلب منه اسم المشفى اخبره هوب به اتجه كوك و شوقا الى المشفى بسرعه وصلا اليه سألو السكرتيرة عن المريضة ايه لتخبرهم انها بغرفة الطوارئ اتجه كلاهما بسرعه و جدا هوب يجلس و يخفض رأسه شوقا: ما الذي حدث نظر هوب و نهض هوب: ايها اللعين اين كنت؟ انها الان بسببك شوقا: ما الذي اخبرك به الطبيب؟ هوب: لا اعلم لم يخرج احدهم لخبرني عن حالتها اخفض شوقا رأسه هوب: هل تدري كم تألمت بسببك؟ ما الذي فعلته لك؟ كوك: هوب لا داعي لهذا الكلام الان هوب بصراخ: اصمت ان الفتاة حالتها صعبة بسبب من؟ بسبب كبريائه اللعين خرج الطبيب هرع اليه الثلاثة الطبيب: حالتها سيئة يجب ان تبقى بالمشفى و يجب ان تأكل و تأخذ ادويه هي استيقظت و كانت تهذي ب اسم احدهم يدعى شوقا شوقا: انه انا هل يمكنني الدخول الطبيب: اجل بالطبع يمكنك ذلك دخل شوقا مثل المجنون و اتجه اليها جلس على ركبتيه و امسك يدها اليسرى شوقا ببكاء:اعتذر صغيرتي اعتذر فتحت ايه عينيها و نظرت الى المتحدث ايه بتعب: انت شوقا حقا؟ هل اتيت؟ شوقا ببكاء :اجل انا هنا اعتذر لك ايه بتعب: اين كنت؟ لقد انتظرتك ظننت انك تركتني شوقا: هشششش لا داعي لهذا الكلام سوف تأكلين الان من اجلي احضرت الممرضة الطعام ل ايه و الدواء قام شوقا ب اطعامها و من ثم قدم اليها الدوااء لتشربه مرت ثلاثة ايام على مكوث ايه بالمشفى و قد تحسنت حالتها و اخبر الطبيب شوقا انه يمكنها الخروج خرجت ايه من المشفى حيث اخذها شوقا للمنزل و وضعها بالسرير لكي ترتاح ايه: شوقا لم غبت كل هذه الفترة اخبرني هل اصبحت تكرهني تذكر شوقا كلام كل من النادل و كوك تنفس الصعداء شوقا: كلا انا لا اكرهك كيف لي ان اكره من نبض قلبي ب اسمها ايه ارجوك اسمعيني للنهاية لقد التقيت منذ فترة بجيني حبيبتي الاولى و قد قبلتها لكن كانت قبلة خاليه من المشاعر اقسم لك بعد ذلك علمت جيني ان لدي حبيبة اصبحت تزعجني و تزعج كوك خشيت ان تصل اليكي و ان تؤذيكي خشيت ان اخسرك تذكرين عندما طلبت منك مغادرة المشفى عندما غادرتي بنفس الليلة اتت جيني لا اعلم كيف دخلت اخبرتني انك اتفقتي مع والدي من اجل ان تأتي معي و ان والدي ارسلكي ك جاسوسة من اجل ان تراقبي تحركاتي شعرت بألم بقلبي ظننت انك احببتي اموالي و لم تحبيني لشخصيتي طلبت مني جيني مقابلتها و لن اكذب عليكي لقد ذهبت و قابلتها احتسيت النبيذ لكن جيني قامت بتقديم كأس لي عندما شربته شعرت بأمر غريب شعرت بحرارة بجسدي كنت ثملا و لم استطع ان اقاوم اخذتني الى فندق و لم اعلم ما حدث بعدها لكن استيقظت في اليوم التالي وكدت كلينا بلا ملابس سامحيني ايه ارجوك سامحيني كانت ايه تستمع اليه بصدمة ايه بعينين باكية: كل هذا حدث و لم تخبرني لم لم تواجهيني؟ ها؟ شوقا: لا اعلم كنت حقا لا ازال تحت تأثير الصدمة ايه بعينين باكيه: ...... ستوب كيف البارت؟ انتظروني في البارت القادم و الاخير فايتينغ 😊😊😊😊
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
