شوقا و ايه معا: ماذا أنت؟
نظر اليهما بابتسامة لطيفه و اتجه نحوهما و هو واثق الخطى يرمق ايه بنظراته المنحرفه كان انعكاس الشمس في شعره أكسبه جاذبية كبيرة شفتيه الكرزيتين و رائحة عطره التي ملأت الارجاء
ايه:كيف أتيت الى هنا اقصد كيف علمت العنوان؟
كوك ب ابتسامة: أمر سهل لقد تتبعت شوقا و هو عائد للمنزل
شوقا بانزعاج:هل كنت تلاحقني ايها البائس سأريك
كوك:لن تمسك بي اعلم انت كسول لن تلحق بي
بدأ كوك بالركض بينما شوقا تبعه خرجا من المطبخ،و بدأ يركضان حول الطاولة مثل الاطفال بينما ايه تنظر اليهما و تضحك ببهجه و فرح
ايه بهمس و هي تبتسم:لم أكن اعلم ان هناك جانب طفولي منك سيد شوقا ههههه
أمسك شوقا بكوك و جذبه نحوه و كوك يلهث و يضحك بصوت مرتفع
شوقا و هو يلهث:ايها الجرذ اللعين يبدو بأنك لن تتوقف عن مشاغبتك هذه
كوك و هو ما يزال يضحك:ابدا هيا لنأكل الطعام فأنا جائع جداا
ترك شوقا كوك و جلس على الكرسي بكل هدوء بينما كوك اتجه ناحية ايه و امسك بمعصمها
ايه: ماذا هل ابدو لك طفلة صغيرة استطيع الذهاب لوحدي
التزم كوك الصمت و جعلها تجلس بجانب شوقا
حال جلوس ايه بجانب شةقا بدأت نبضات قلبها تتسارع
القى كوك نظرة عليهما و ابتسم برضى
كوك:علي المغادرة أراكما لاحقا وداعا
لم يفسح كوك لهما المجال للكلام فقد غادر مسرعا و هو يضحك
كان شوقا يتناول طعامه بهدوء تام حتى انه لم ينظر الى ايه
على عكسها هي تماما كانت تتأمله بخفية هي مبعثرة تماما
الهدوء يعم المكان و انعكاسات اشعة الشمس على المنضدة و رائحة هواء الصباح و صوت زقزقة العصافير التي تبعث السعادة
كسرت ايه الصمت فهي قد اكتفت
ايه بارتباك:الطقس جميل اليوم اليس كذلك؟
شوقا و هو لا يزال يأكل:أجل انه جميل لكنني افضل فصل الشتاء اكثر.
ايه: ممم شوقا لم انت صامت هكذا؟ لماذا هذا الهدوء المخيف؟ هل ان...لم تكمل كلامها حين شعرت بانزعاج الاخر و نهوضه أخفضت رأسها بحزن كونه تجاهلها تماما
ايه: لا اعلم ما هو السبب الذي جعلك هكذا لكنني سأبذل جهدي كي تتحسن
دخل شوقا الى غرفته و الغضب يتملكه نظر من خلال النافذة الى المدينة
شوقا:انا بذات نفسي لا اعرف سبب هذا الهدوء و هذا الصمت
لا اعرف لماذا اشبه الوحش لا اعلم اي شيء لا اعلم ما هو سبب هذا الشعور الذي اشعر به عند اقترابك مني لا اعلم لماذا لا تفارقين مخيلتي لا اعلم لماذا صوتك لا يغيب عن مسامعي منذ ان دخلتي الى حياتي لقد تبعثرت تماما اريد ان اعرف سبب تبعثري انا حقا تائه كطفل قد ضاع عن امه و لا يجد اي سبيل للعودة فقط اريد ان أعرف من انتي بحق الجحيم
كانت ايه بالفعل قد انتهت من وضع الطعام في الثلاجة و انتهت من ترتيب المنضدة اتجهت ناحية غرفة شوقا بتررد
و هي تنظر الى باب الغرفة بحزن وقفت امام الباب و رفعت يدها مستعدة لطرق الباب في هذه اللحظة فتح شوقا الباب
التقت عينيهما التي تفصح الكثير من الكلام
اخفضت ايه يدها ببطء و القت كلماتها ببرود:استعد للذهاب للجامعه و انا سأتبعك
شوقا: كلا سأنتظرك انتي لا تعرفين المكان جيدا كما انك لا تجيدين اللغه الانجليزيه كيف ستذهبين لوحدك؟
ايه ببرود: لا شأن لك
التفتت هامة بالذهاب الى غرفتها التي تقع بجانب غرفته
امسك شوقا بمعصمها و الصقها بالحائط محدقا بعينيها بغضب
شوقا بغضب:لن تذهبي لوحدك
التزمت ايه الصمت و ابعدته عنها و دخلت الى غرفتها
بدلت ملابسها و ارتدت احدى الملابس الفخمة التي تمقتها كونها تحب الملابس البسيطة وضعت مساحيق التجميل و عطرها اخذت هاتفها و وضعت بحقيبتها و حملت كتبها
خرجت لتجد شوقا يقف و يسند ظهره على الحائط
تجاهلت وجوده و خرجت من المنزل تبعها شوقا
صعدت الى السيارة حيث جلست بالمقعد الخلفي صعد شوقا و بدأ بالقيادة كانت طول الطريق تنظر من خلال النافذة الى المارة
بينما شوقا كان ينظر اليها من خلال المرآة نظرات خاطفة
حال وصولهما اراد شوقا الحديث ليجد ايه قد فتحت باب السيارة و نزلت ايه بفعلتها اثارت غضب شوقا لكنه تمالك اعصابه كونه قد أخطأ معها و قد فهم انها غاضبة منه
نزل من السيارة و احكم اغلاقها وضع مفتاحها بجيبه و دخل للجامعه اخذ يجول نظره بأرجاء باحة الجامعه باحثا عن ايه
لكنه لم يجدها امسك بهاتفه و اتصل عليها لكنه لا يوجد رد
شعر بالقلق عليها أخذ يبحث عنها وجدها تجلس على مقعد قد احاطت الزهور به زفر براحة و اتجه نحوها
جلس بجانبها
شوقا:انا اعتذر لك لم اقصد ان ...لم يكمل كلامه بسبب احتضان ايه له
ايه بهمس: ارجوك لا تعاملني بقسوة اتوسل اليك
أخذت تستنشق رائحه عطره بخدر
رفعت وجهها لتلتقي عينيها بعيني شوقا كان شوقا مبعثرا بشكل تام صوت نبضات قلبه قد تعالت
شوقا: انا اعتذر لك لم اقصد
عادت ايه الى دفن رأسها بعضلات صدره تستنشق رائحته
بينما هو كان يجلس ينظر الى خصلات شعرها البندقيه
سمعت ايه صوت رنين هاتفها ابتعدت عن شوقا و القت نظرة على المتصل لاحظ شوقا اسم المتصل (جيمينشي) شعر بالغضب لكنه تمالك نفسه و اظهر برود تام
أجابت ايه على الهاتف بحيوية
ايه ببهجه:جيمينشي كيف حالك؟
جيمين:بخير حلوتي لدي خبر سيسعدك
ايه:ما هو؟
جيمين: انا الان في امريكيا
نهضت ايه بصدمة
ايه:ماذا؟ أتمزح معي جيمين؟
جيمين:كلا حلوتي اين تسكنين؟ سوف آتي للعيش معك لم استطع الابتعاد عنك
ارتبكت ايه حيث ان جيمين لا يعلم انها برفقة شوقا
ايه بتوتر ظاهر: سوف اتحدث معك لاحقا الان ستبدأ المحاضره
اغلقت ايه الهاتف بسرعه لاحظت شوقا توترها
شوقا:ما الذي يريده منك هذا القزم؟
ايه بارتباك: لا شيء لا شأن لك
شوقا:ما سبب هذا التوتر و الارتباك؟ هل فعل ذاك الاحمق شيء؟ اخبريني و سوف اجعل قبضتي تقبل وجهه القبيح
ايه :كلا لم يفعل شيئا و ايضا جيمين ليس قبيح انه وسيم ان كان هناك احد قبيح فهو انت
ارادت ايه الذهاب ليمسك بها ذلك البركان و يجذبها نحوه لتقع بحضنه
التقت اعينهما و اختلطت انفاسهما
شوقا:لا تثيري غضبي حتى لا ارتكب جريمة بذلك الصعلوك
اخبريني ما الذي قاله لك ذلك الغبي
ايه ب ارتباك: انه بأمريكيا لقد أتى من أجلي و لقد سألني اين اسكن لكنني لم اخبره كونه لا يعلم انك معي
رفع شوقا حاجبه بتعجب ثم اردف: لماذا لا يعلم ما الخطأ؟ هل تخشين على مشاعره؟ هل هو يحبك؟ هل انتي تحبينه؟
ايه محاولة استفزاز شوقا:و ان كنت احبه انت لا شأن لك ان هذه حياتي و انت لا شأن لك بها هيا اتركني
نجحت ايه باستفزاز شوقا ليتركها تنهض و ذهب غاضبا تاركا ايه تنظر الى ظهره و هي تبتسم
ايه: بمساعدة جيمين سأجعلك تتحسن و تصبح شخص لطيف و ايضا كوك هنا سوف يساعدنا ايضا
تبعته ايه و هي تشعر بالانتصار
دخلا الى القاعه جلسا بجانب بعضهما
بدأت المحاضرة
تجاهل شوقا ايه طيلة المحاضرة و لم ينظر ناحيتها ابدا
بعد انتهاء المحاضرة
.
.
.
.
.
.
كانت ايه تقرأ بأحد الكتب محاولة تجنب الاخر
شعرت بيد تعانق يدها نظرت لتجد شوقا قد امسك بيدها
ايه: اتركني رجاء
تجاهلها شوقا و نهض و هو لا يزال يمسك بها
خرج شوقا من القاعه ساحبا ايه خلفه
كانت ايه تنظر الى خصلات شعره السوداء التي تداعبها نسمات الهواء التزمت الصمت و لم تتفوه بأي كلمة حتى انها لم تسأله الى اين يأخذها
بعد مدة توقفا امام احدى المقاعد
شوقا: اجلسي هنا
جلست ايه و هي لا تزال تتسائل عن سبب قدومهما الى هنا
دقائق حتى عاد شوقا و هو يمسك بكوبين من القهوة
شوقا:تفضلي
اخذت ايه الكوب و شكرته
جلس شوقت بجانبها و ارتشف من كوبه رشفة
تفوه بصوته الرجولي: لماذا؟
شعرت ايه بالتعجب من سؤاله
اردف شوقا:لماذا انتي الوحيدة التي لا احتمل رؤيتها غاضبة مني؟
التزمت ايه الصمت أكمل شوقا كلامه
- لا أعلم لماذا اريد حقا أن أتغير للافضل ان موت والدتي قد جعلني افتقر الى الحنان كنت اشاهد زملائي و هم يذهبون مع والداتهم الى المتنزهات او الى المتجار
لكنني لم اكن مثلهم كنت مجرد طفل يتيم و وحيد صحيح ان والدي بجانبي لكنه منشغل بعمله الذي اخذ كل وقته
لم يكن يلعب معي او يهتم للامور التي احبها رغن وجوده بجانبي الا انني وحيد عندما دخلت للثانوية
احببت فتاة حد الجنون كنت عاشقا لكل تفاصيلها
كان جميع الطلبة يعلمون عن مشاعري التي أكنها لها
عندما اعترفت لها ابتسمت و قالت لي
.
.
.
.
.
.
قبل اربع سنوات (عندما كان شوقا في اخر سنة له في الثانوية)
شوقا: اخيرا سأتمكن اليوم من الاعتراف لها لقد دام حبي لها ل ثلاث سنوات خفية و اليوم سأفصح لها عن تلك المشاعر سأخبرها انني احببتها ببرائه و ان حبي لها صادق
اتجه شوقا ناحية فصلها دخل للتجه جميع الانظار اليه ف الجميع يعلم سبب قدومه و هو من اجل رؤية محبوبته
اتجه ناحيتها بتررد و اكتفى بوضع ورقة امامها و غادر مسرعا
امسكت الفتاة بالورقة و فتحتها
كتب فيها :انتظرك خلف شجرة اللوز التي تقع الباحة الخلفيه للمدرسة بعد انتهاء الدوام
حال ما انتهت من قراءتها التفتت لتجد نصف الصف خلفها ينظر بفضول للورقة
وضعت الورقة بجيبها بسرعه و تجاهلتهم جميعا
دخل الاستاذ ليبدأ الدرس اتجه الجميع الى مقعده
بعد انتهاء الدوام
خرجت الفتاة من الفصل و اتجهت ناحية شجرة اللوز لتجد شوقا ينتظرها هناك
حال وصولها ابتسم شوقا
شوقا: احمم جيني لقد اردت كثيرا قول هذا لكنني كنت اخشى انك سترفضين لكن لقد اكتفيت من اخفاء مشاعري تجاهك انا احبك جيني اجل لقد احببتك لمدة لثلاث سنوات دون أي كلل او ملل لطالما دعمتك سرا و لطالما احببتك سرا لكن حان موعد افشاء هذا السر
كانت جيني تنظر اليه بعدم تصديق
جيني:حسنا لقد تفاجئت قليلا ثم اتبعت كلامها بابتسامة
اردفت: انا ايضا احبك
شعر شوقا بالفرح الشديد حيث سارع الى احتضانها
بادلته العناق اخذ شوقا يستنشق رائحتها بسعادة
مرت خمس اشهر على علاقتهم و كان الجميع يعلم بعلاقتهما و الجميع سعداء من أجلهما
ذات يوم
الان الساعه 10:00 مسااء
عاد شوقا الى منزله و هو يحمل باقة الورد الحمراء و يخفي علبة في جيبه
فتح باب منزله و دخل ليجد المكان مظلما اشعل الانوار
ليجد تلك الملابس المنتشرة بأنحاء الصاله
حمل احدى القطع و حدق بها ليدرك انها لحبيبته
رأى ربطة العنق و قميص اسود حملهما شد قبضته عليهما
حاول تكذيب ما رأى اتجه ناحية غرفتهما في هذه اللحظة خرجت حبيبته و هي ترتدي ملابس نوم قصيرة التي ترتديها له كانت ترتدي ثوبه المفضل له
التقت أعينهما
كان شوقا يحدق بها بعينين دامعتين اما هي فتنظر اليه بصدمة
قد توضحت الامور لشوقا فقد علم بخيانتها له
آلم ذلك قلبه القى باقة الورد عليها و خرج من المنزل و هو يبكي
كان هذا اخر لقاء لهما و منذ ذلك اليوم لم يذهب شوقا الى منزله ابدا ظل مقفلا و لا احد يدخل اليه
بسببها اصبح باردا وحشا فقد الثقة بجميع النساء لذلك اقسم بأن ينتقم من جميع الفتيات و اصبح زيرا للنساء بسببها
دخل في حالة نفسية صعبه حاول الانتحار ثلاث مرات
لكن بفضل ابن عمه جيهوب تمكن من الخروج من حالته النفسيه الصعبه لكنه لم يستطع منعه من مضاجعه اي فتاه يراها
عودة للحاضر
كانت ايه تستمع الى حديث شوقا الذي انهمرت دموعه حال انتهاءه
شوقا ببكاء:لا أنكر انني احببتها حد الموت لكنها طعنتني بقسوة في قلبي لقد قتلت رغبتي في الحياة
لذلك قررت بعدم الزواج و لم أؤمن بوجود الحب
لان جميع الفتيات خائنات انا أتألم حال تذكري لها
أنا أتألم حال سماعي لاسم فتاة يشابه اسمها
لقد استوطنت كياني و تفكيري و قلبي لكنني متأكد انني سأنساها
عانقت ايه شوقا و أخذت تهدأه بينما هو بادلها العناق و هو لا يزال يبكي بحرقة
ايه: انا اعتذر لك لكنها لم تحبك منذ البداية لان الذي يحب لا يؤذي من احبه انها خدعتك انها احبت اموالك و احب طريقة حبك لها لقد احبت اهتمامك بها و احبت خوفك عليها لكنها للاسف لم تحبك انت
شد شوقا العناق و اخذ يصرخ بحسرة على نفسه
كونه يعلم ان كلام ايه صحيحا و لا يستطيع انكاره
هو بالفعل تعرض للخيانة من فتاة لم يستطع ان يحب بعدها ابدا
ابتعدت ايه عنها و مسحت له دموعه و ابتسمت
ايه:اعدك سأجعلك تنساها لن أدعك تبكي مجددا ثم اردفت محاولة جعله يضحك:انت تعلم بأنك الوسيم الذي يحطم اي شيء من شدة وسامته لذلك لا تقلق سوف تجد فتاة تستحقك انت رائع شوقا لكن ذلك الوحش الذي تظهره يجعلك مخيفا بشكل رهيب
شوقا: انا أظهر هذا الوحش حتى احافظ على مشاعري المتبقيه حتى احمي نفسي من وحشية العالم المحيط بي
ايه: لكن هذا لا ينفع انت بحاجة الى الحياة من جديد انظر جيدا حولك و ركز على الاشخاص الذين يسعون لاسعادك مثل كوك و ابن عمك جيهوب و ايضا والدك
شوقا باستهزاء: والدي ههههه
ايه: اجل والدك صحيح انه منشغل بعمله لكنه يحبك لا يوجد والد يكره ابنه على وجه الارض انه يحبك يا شوقا
فقط انت لا تلاحظ حبه لك يجب ان تتحسن و ان تكف عن مضاجعة الفتيات
عاد شوقا الى احتضانها
شوقا: اعدك سأحاول ...هل يمكنني البقاء هكذا لدقيقة اشعر هكذا بالامان
لم ترفض ايه طلبه كونها هي ايضا تحتاج الى حضنه
بادلته العناق و اخذت تمرر يدها بلطف فوق خصلات شعره السوداء
ايه في ذاتها:اعدك سأجعلك تنساها لن ادعك تتألم بسبب تلك الحقيرة
مرت دقيقة دقيقتان ثلاث دقائق و لا زال شوقا يحتضن ايه و يستنشق عبيرها
ابتعد شوقا عنها و ابتسم
بادلته ايه الابتسامة
شوقا:لابد انك جائعه الان اعلم انتي مثل الوحش دوما تشعرين بالجوع
ايه: اجل جائعه جدا
قهقه شوقا ثم اردف: اذن لنذهب لتناول الطعام
ايه:لكن ستبدأ الان المحاضرة التالية
شوقا: و كانني اهتم هيا لنذهب
امسك بيدها و اتجها ناحية السيارة
صعدا حيث بدأ شوقا بالقيادة و وضع اغنية هادئة و رومانسية
ايه: منذ متى و انت رومانسي ههه لم اكن اعلم
شوقا: الان اصبحت تعلمين
توقف شوقا امام احدا المطاعم نزل من السيارة كما نزلت ايه
لاحظ شوقا وقوف احدهم على الجانب المقابل لهم
ايه :الى ماذا تنظر؟ ماذا هناك؟
شوقا: التفتي و القي نظرة بنفسك
التفتت ايه لتنصدم
ايه بابتسامه: اوووه ......
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.كيف البارت يا حلوات
حبيت اكتبه طويل شوي كتعويض لانني تأخرت بالتزيل
اتمنى لكم قراء ممتعه
.
.
.
. لكم كل الحب و الاحترام
💜💜💜💜💜💜💜
انتظروني بالبارت القادم
حيث الاحداث الرائعه منها المضحكة و منها الممتعه
فايتينغ 💜💜💜💜
أنت تقرأ
أحببتك رغم قسوتك 💔
Romanceشوقا: فتى وسيم و جذاب و مثير يبلغ من العمر19 عاما هو وحيد والده يعيش حياة الرفاهية و السعاده التي طالما بها اي احد جميع طلباته مجابه حيث لا يرفض له طلب فتى متعجرف و متسلط و لديه من الغرور ما يكفي بلدة كامله فهو لا يدع فتاة تسلم منه و لا يؤمن بوجود...