ايه:شوقا انت لن.....
قاطع كلام ايه قبلة شوقا التي طبعها على شفتيها الكرزيتين
ابتعد عنها بينما هي ظلت واقفه كتمثال الحرية لا تتحرك
شوقا:لم أجد طريقه لجعلك تلتزمين الصمت لذلك قبلتك لا تظني اني وقعت لك
ارادت ايه الكلام لكنه غادر بينما هي ظلت تشتمه و تلعنه
تبعته بسرعه
ايه:انتظر كيف علمت اننا هنا؟
شوقا:انا اعلم كل شيء هيا اتبعيني و الا
ايه بتحد:و الا ماذا؟
نظر اليها بسخرية اقترب منها بينما هي بدأت ترجع الى الخلف بخوف
ظلت ترجع للخلف حتى انها ارتطمت بالحائط
ابتسم ذلك الوحش بخبث بينما استمر بالتقدم نحوها
حاوطها بيديه
شوقا:من الافضل لك ان لا تتحديني حتى لا تقعين بالمشاكل يا صغيرة تشه غبيه
ابتعد عنها و غادر
ايه (و هي تقلد شوقا):من الافضل لك ان لا تتحديني حتى لا تقعين بالمشاكل ثم اردف: تشه من يظن نفسه انه وقع مع الفتاة الخطأ انا اعرف القليل من التايكوندو
بدأت تضرب بشكل عشوائي و تصدر اصوات مضحكة
ايه بصراخ:خذ هذه و هذه اااه لقد اصبتك
لم تنتبه لذلك الذي يقف خلفها حيث لكمته بقوة على وجهه
التفتت و هي مصدومة مما فعلت
ايه:ااه جيمينشي اووه هل انت بخير
جيمين بألم:كلا لست بخير اااخ لم اكن اعلم بأنك قوية هكذا
من شدة حماس ايه صفعته على كتفه
جيمين:ااااخ كتفي ايتها المصارعه
ايه:اااه هذا يعني انني سأقضي عليه هههههه
جيمين:عن من تتحدثين من هذا المسكين الذي ستضربينه؟
ايه:ستعرف قريبا ههههه
جيمين:هيا اتبعيني سوف نعود لمنزلي
تبعته ايه و هي تخفض رأسها و تفكر بشوقا
صعدا الى السيارة و اتجها الى منزل جيمين وصلا و نزلا
جيمين:ذلك الاحمق لقد نزع لنا جلستنا بالدراما الخاصه به هل هو احمق ام ماذا؟
ايه:اهدأ لا عليك حسنا ما رأيك ان نشاهد فيلم او نفعل اي شيء (ب طفولية)
جيمين بغضب طفيف:حسنا هيا ادخلي الى المنزل
دخلت ايه و تبعها جيمين جلسا على الاريكة وضع جيمين فيلم اكشن هذه المرة
استمتعا بوقتهما كثيرا عند انتهااء الفيلم سمعت ايه صوت رنين هاتفها القت نظرة وجدت المتصل والد شوقا
ايه:احمم جيمين سأجيب على الهاتف عن اذنك
أومأ لها جيمين ب نعم
نهضت ايه و دخلت المطبخ و اجابت على والد شوقا
ايه:مرحبا كيف حالك
والد شوقا:بخير انسة ايه لقد حدث امر مفاجئ يجب ان تجمعي حقائبك الان و ان تأتي لمنزلي ستذهبين اليوم لامريكيا
ايه بصدمة:ماذا؟ اليوم لكن!
أغلق والد شوقا الهاتف
ايه:يا الهي تبا لحظي العثر سوف اذهب مع ذلك الاحمق عديم التربية ااااه
خرجت ايه من المطبخ و علامات الانزعاج بادية عليها
جيمين:اذن هل كل شيء على ما يرام
ايه:احممم جيمين لا اعلم كيف حدث هذا لكن اليوم سوف اذهب الى امريكيا
نهض جيمين من على الاريكة و هو مصدوم تماما
جيمين:الم تخبريني انك ستذهبين بعد يومين
ايه:لقد حدث امر طارئ و الان وداعا انا اعتذر لك
جمعت ايه حقائبها و ودعت جيمين و خرجت
حال خروجها تساقطت دموع جيمين بألم لكنه مسحها و سكب النبيذ بلونه الدموي ارتشف منه رشفة و عاد الى البكاء
وصلت ايه الى منزل شوقا فتح لها الحراس البوابة
دخلت و هي تجر حقيبتها خلفها وجدت شوقا و والده يجلسان بالحديقة و واضح ان شوقا منزعج من امر ما
بلعت ايه ريقها و اتجهت نحوهما و هي تبتسم
انحنت ايه لهما و القت عليهما التحية
والد شوقا:ممتاز هذا يعني انكما انتما الاثنان جاهزان
شوقا:ماذا تقصد؟
والد شوقا:اقصد ان هذه الفتاة ستذهب معك الى امريكيا سيد شوقا
شوقا بدهشة:ماذا؟ لقد ظننت ان جيهوب سيأتي معي اوووه هذه الفتاة الغبية
ايه:هذا قدرك يجب ان تقبله
شوقا:توقفي عن قول الحكم يا رأس الديناصور
والد شوقا:احمممم انا هنا و الان هيا استعد و اذهبا الى المطار معا هيا
أعاد شوقا النظر الى ايه بغضب و توعد لها بالعقاب
و نهض تبعته ايه و هي تكتم ضحكتها
صعدا الى السيارة و ذهبا كان والد شوقا يراقبهما و يبتسم
وصلا الى المطار نزلا من السيارة و دخلا للمطار جلسا على احدى المقاعد ينتظرا موعد رحلتهما
بعد مرور ساعه من الانتظار
كانت تلك الجميلة تضع رأسها على كتف شوقا و تغط في نوم عميق بينما شوقا ينظر الى الناس ببرود و عدم رضى
سمع شوقا (النداء الاخير للطائرة المتوجهة لامريكيا)
شوقا:هيييي انتي ايتها البائسة انهضي لقد حان موعد صعودنا للطائرة هيا
نهضت ايه و فركت عينيها بلطف
ايه: هل وصلنا؟
نهض شوقا و هو يقلب عينيه بملل القت ايه نظرة وجدت نفسها لا تزال بالمطار تبعت شوقا و هي متحمسة جدا
صعدا الى الطائرة
احدى المضيفات:سيدي انت و الانسة بجانب بعضكما تفضلا
نظرا الى بعضهما بعدم تصديق
جلست ايه بجانب النافذة و جلس شوقا بجانبها وضع السماعات ليستمع الى الموسيقى الهادئة
بينما ايه ظلت تنظر من خلال النافذة و تشاهد الغيوم
بعد مرور 7 ساعات وصلا الى امريكيا اخيرا
القت ايه نظرة وجدت شوقا نائم ك الملاك
ايه بصوت منخفض:كم يبدو لطيفا و هو نائم
ثم اردفت بصوت مرتفع: هيييي يا رأس الصرصور انهض لقد وصلنا.
نهض شوقا و فرك عينيه
شوقا:اخيرا وصلنا هيا اتبعيني لا اريد سماع صوتك ابدا
نزلا من الطائرة و اخذا حقائبهما و خرجا وجدا سيارة فاخرة تنتظرهما
صعدا اليها توجهت بهما السيارة نحو احدى المنازل الفخمة و الراقية المطلة على البحر
السائق:سيدي هذا منزلكما و تفضل ها هو المفتاح.
......
المنزل من الخارج 👇
أنت تقرأ
أحببتك رغم قسوتك 💔
Romanceشوقا: فتى وسيم و جذاب و مثير يبلغ من العمر19 عاما هو وحيد والده يعيش حياة الرفاهية و السعاده التي طالما بها اي احد جميع طلباته مجابه حيث لا يرفض له طلب فتى متعجرف و متسلط و لديه من الغرور ما يكفي بلدة كامله فهو لا يدع فتاة تسلم منه و لا يؤمن بوجود...
