اتجه شوقا ناحية تلك التي تتمايل و ترقص مع أحد الرجال وضع يده على كتفها التفتت بانزعاج انصدمت حالما رأت شوقا يقف امامها شعرت بشيء غريب و موجع عادت بها ذاكرتها الى ذلك اليوم الذي حطمت به فؤاده
تحدثت بصدمة ظاهرة: أنت شوقا؟ هل حقا انت شوقا
شوقا: اجل انني انا لقد مر وقت طويل يا جيني أرأيتي لقد جمعنا القدر مجددا و اين في امريكيا المدينة التي خلمنا بالذهاب اليها معا أتبع كلامه بضحكة ساخرة
جيني: : ما رأيك ان نخرج لنتحدث قليلا انني لا اسمعك جيدا
شوقا: ليس لدي لأتكلم به معك لقد انتزعتك من داخلي بكل قوة
امسكت جيني يده و اخذته الى الخارج رغما عنه
عند ايه كانت ترقص هي و جيمين و يضحكان
بحثت عن شوقا لكنها لم تجده اقتربت من جيمين و سألته ان رأى شوقا اجابها ب لا اردف جيمين حسنا سأذهب للبحث عنه لن أتأخر
كان كوك يرقص مع احداهن و منشغل و لم ينتبه على ذلك الذي استغل فرصة غياب ثلاثتهم عن ايه
استمرت ايه بالرقص لتشعر بأحدهم قد وضع يده على فمها و شدها اليه كانت ايه تقاومه لكن دون جدوى
أخذها الى احد الغرف في الحانة رغما عنها دخلا و اغلق الباب. بالمفتاح القاها على السرير
ايه بخوف: من انت و ماذا تريد مني؟
الرجل: لا يهمك من أكون لكن اريدك انتي اريد ان استمتع معك تبدين مثيرة جدا
ايه بصراخ: لا تقترب احذرك
الرجل: اصرخي لن يسمعك احد قد وضع عازل للصوت هنا
افترب منها و هو يفك ازرار قميصه واحدا تلو الاخر بينما ايه استمرت بالرجوع للخلف بخوف
امسكها الرجل من ساقها و سحبها اليه
ايه بصراخ: اتركني لا تفعلها ارجوك
خلع الرجل بنطاله و ملابسه الداخليه حيث بقى عاريا
وضعت ايه يديها على عينيها و صرخت
الرجل: لا تخجلي فقط سنستمتع اعدك لن أؤلمك ابدا فقط استسلمي لي و كوني مطيعة
ايه و هي لا زالت مغلقة عينيها: في احلامك ايها اللعين
الرجل بغضب: هذا يعنيي انني سأستعمل القوة امسكها من شعرها و سحبها نحوه
الرجل: اصمتي افهمتي؟
اعتلاها حيث نزع عنها فستانها لتبقى فقط بالملابس الداخليه
الرجل بتخدر: كم انتي مثيرة قبل ان نبدأ يبدو انني انتصبت فقط من رؤيتك هكذا اخذ يتملس جسدها بطريقة قذرة
تساقطت دموع ايه فهي لا تملك حولا و لا قوة
تسللت يده الى عضوها
عند جيمين
كان يبحث عن شوقا في الحانة لم يترك زاوية و الا بحث عنه فيها
استسلم و عاد الى مكانه لم يجد ايه هناك بحث عنها و لكنه لم يجدها ذهب الى كوك بقلق و خوف
جيمين بصراخ: هل رأيت ايه؟
كوك بصراخ: كلا اين هي؟
جيمين بصراخ: تعال معي
خرجا من الحانة و بدأو بالبحث عنها في الرواق لكنه فارغ
سمع كلاهما صوتا صادرا من نهاية الرواق اتجهو اليه بسرعة ظنا منهم انها ايه وصلو لينصدمو بوجود شوقا برفقة جيني و الامر الصادم انهما يقبلان بعضهما البعض
ابتعد شوقا عن جيني و حدق بعيني كوك بصدمة
شوقا بتلعثم: كوك كيف علمت انني هنا؟
استغلت جيني الفرصة. و عادت الداخل بسرعه تبعها جيمين بنظراته بتساؤل لكنه اعاد نظره الى شوقا بصدمة
كوك: ايها اللعين هيا لنبحث عن ايه انها مختفية
شوقا: ماذا؟ منذ متى؟
جيمين بغضب: لا عليك ايها العاهر هيا لنبحث عنها بحق الجحيم
دخل ثلاثتهم الى الحانة و تفرقوا اتجه شوقا ناحية الغرف و جيمين يبحث بين الناس و كوك ذهب الى حمامات الفتيات
كان شوقا يفتح ابواب الغرف مثل المجنون دون طلب اذن
حتى انتهت به قدامه امام باب احد الغرف و هو يلهث انها الغرفة رقم 200 وضع يده على مقبض الباب
عند كوك دخل كوك الى الحمامات و بدأ بالبحث عنها طرق على جميع الابواب لكن ايه ليست هناك بعثر شعره بقلة حيلة و خرج
اما جيمين لم يدع فتاة الا و نظر اليها و قد بحث جيدا الا انه لم يجدها ايضا
لاحظ جيمين توجه كوك اليه و هو حزين ليعلم انه لم يجدها
اتجه اليه جيمين مسرعا
جيمين: ماذا هل وجدتها؟
كوك بحزن: كلا و كأنها قد ابتلعتها الارض اخشى ان تكون هذه حادثة اختطاف
هنا شعر جيمين بالخوف و الغضب اكثر
جيمين: كله بسببي لو انني لم اتركها من اجل البحث عن ذلك المريض لما تم اختطافها
كان احد الرجال يريد سؤال جيمين عن امر ما كان قد استرق السمع اليهما ليلكمه جيمين من شدة الغضب حتى سالت الدماء من فمه و انفه كان كوك يحاول ابعاده عن الرجل المسكين لكن دون جدوى
تحدث الرجل بعد ان اوشك على الموت: انت تبحث عن فتاة ترتدي ثوبا نيلي؟
هدأ جيمين و تركه
جيمين: اجل
الرجل: لقد رأيتها
امسك جيمين بياقته و انحنى لمستواه
جيمين بغضب :تحدث بسرعه و الا قتلتك
الرجل: لقد رأيت احدهم قد اخذها معه رغما عنها الى احد الغرف لقد ظننت انه قريبها لذلك تجاهلت الامر
جيمين بغضب: لماذا تجاهلت الامر
عاد جيمين الى لكمه و ركله
كوك بصراخ: اتركه سوف يموت المهم اننا علمنا انها لا زالت هنا ربما تكون بخطر
تركه جيمين و ذهب مع كوك و بدأ بالبحث بالغرف
عند شوقا
اراد فتح الباب لكنه لم يفتح انه مغلق من الداخل شك شوقا بالامر اخبره قلبه انها بالداخل لكن عقله ينفي الامر
عند ايه كانت تقاوم بذلك الذي فشل في نزع ملابسها الداخليه
حيث قامت بعض يده ليصرخ و يبتعد عنها نهضت ايه بسرعه و تناولت زجاجة النبيذ و ضربته على رأسه ليقع فاقدا وعيه
اخذت المفتاح من جيب بنطاله الملقى على الارض و وضعت بالمفتاح بالباب و هي ترتجف من الخوف
اراد شوقا الذهاب بعد الاستسلام التفت و تجمعت الدموع بعينيه فتح الباب التفت شوقا و حدق بتلك الواقفة امامه و هي بملابسها الداخليه و تبكي
هرعت ايه اليه بخوف و عانقته ظل شوقا مصدوما
ايه ببكاء: لقد كان سيغتصبني ذلك الحقير لقد خفت كثيرا و صرخت كثيرا لكن لم يسمعني احد انا حقا خائفة شوقا
شوقا: هششش اهدأي اهدأي انا هنا لن ادعه يقترب منك ابدا اعدك سأنتقم لكي فقط اهدأي هل لمسك
ايه: كلا لقد منعته بكل قوة و ها هو فاقد وعيه لقد. ضربته على رأسه بزجاجة النبيذ
شوقا: جيد سأتصل بالشرطة
وصل كوك و جيمين لينصدمان عند رؤيتهما ل اية بهذا الشكل
اسرعو اليها و هما قلقين
كوك و هو يلهث: ايه هل انتي بخير ماذا حدث؟
جيمين ببكاء: انتي هنا ؟ لقد بحثت عنك كثيرا لكن لم انتي هكذا
روت ايه لهما كل ما حدث
جيمين بغضب: ذلك العاهر سأقتله
منعه شوقا و كوك
هدأ جيمين و نظر الى ايه بحزن و الدموع لا تفارق عيناه
قام شوقا بخلع قميصه ذو اللون الاحمر
ايه: ماذا تفعل؟
شوقا: ارتديه هيا لن ادعك هكذا
ارتدته ايه و هي تنظر اليهم بخجل شديد
حيث عادت الى معانقة شوقا و بكت بحرقة
اخذ شوقا يربت على شعرها بلطف
دخل كوك و جيمين الغاضبين الى الغرفة ليجدا ذلك الرجل قد بدأ يستعيد وعيه
امسك به كوك و احضر له جيمين البوكسر
جيمين بصراخ: ارتديه قبل ان اسحق لك قضيبك اللعين هيا
ارتداه الرجل و هو شبه واع عما يحدث حوله
كوك بصراخ: من انت؟ ما الذي فعلته مع تلك الفتاة؟
الرجل: انني ادعى كيم تايهونغ انا اعتذر لكم ارجوكم لا تبلغو الشرطة انني حقا حقير فقط كانت شهوة لعينة انا اعتذر لكم جميعا ارجوكم اغفروا لي
جيمين بغضب: تبا لك مجرد شهوة كنت ستدمر حياة فتاة بريئة
دخل شوقا و ايه
نظر اليها تاي و بدأ بالبكاء
تاي ببكاء: ارجوك اغفري لي انا اعتذر
شوقا: اخرس ايها المسخ ستتعفن بالسجن
تاي : ارجوكم لا الا السجن انني اخشى الامكان الضيقة ارجوكم لا تفعلو هذا بي
ايه: حسنا لقد سامحتك
نظر ثلاثتهم اليها بعدم تصديق
جيمين: ماذا ما اللعنة؟
كوك: هل انتي جادة يا ايه؟
شوقا بغضب: انتي دائما غبية هل تسامحين رجل كان سيأخذ منك اعز ما تملكين
ايه: اجل اسامحه كما اسامحك دائما عندما تتعمد جرحي لذلك لا بأس
ساعدت ايه تاي على النهوض و قامت بانتشال فستانها و مزقته و اخذت تمسح له دمائه بلطف و بعدما انتهت طلبت منه ارتداء ملابسه و طلبت منه الذهاب فعل تاي مثل ما طلبته ايه و انحنى لهم و رحل
جيمين: حسنا لنهدأ جميعا ما رأيكم ان نعود للمنزل لابد ان ايه متعبة
ايه: اجل انني كذلك
ودع ثلاثتهم كوك و عادوا للمنزل و ذهب كوك لمنزله
حال وصلوهم ساعد جيمين ايه على النزول و دخلا معا بينما ظل شوقا يعاتب نفسه بسبب تركه لها تعرضت لمثل هذا الامر
اخذها جيمين الى غرفتها و اطمئن عليها و خرج
استلقت ايه على السرير و نامت بقميص شوقا
بينما جيمين ظل ينتظر قدوم شوقا
ما ان دخل شوقا للمنزل ليتسقبل نظرات جيمين الغاضبة
شوقا: ماذا هناك؟ ليس لدي وقت للمشاكل ابتعد من امامي
جيمين: اريد تفسيرا لما رأيته مع تلك الفتاة
حاول شوقا التهرب امسك جيمين بمعصمه و اوقفه
جيمين بحدة: أجبني قبل ان تذهب هيا
شوقا: لا يوجد تفسير
جيمين: الست تكن ل ايه مشاعر حب كيف يمكنك تقبيل فتاة اخرى؟
شوقا بحدة: اخفض صوتك افهمت
جيمين: لماذا هل انت خائف ان تسمعنا ايه هل انت خائف الان سيد يونغي كيف امكنك فعل هذا هل تسمي هذا حبا اعدك انني سأجعلها تحبني لن اسمح لك بفطر قلبها ايها الاناني لن اسمح لدموعها ان تنهمر اقسم لك يا يونغي ان بكت ايه يوما و كان سبب بكاؤها هو انت سأجعل حياتك جحيم لست وحدك من تمتلك الاموال يمكنني شراء منزلك الوضيع الذي تعيش به يمكنني شراء جامعتك و شركتك سأجعلك تتذوق رشفة من حياة الذل ان جعلت ايه حزينة
القى جيمين كلماته و من ثم دخل الى غرفة ايه
استلقى بجانبها و عانقها بادلته ايه العناق و ابتسمت
لتتحدث و هي نائمة: شوقا انت هنا هههه
شعر جيمين بالغضب لكنه تمالك نفسه
جيمين: لن ادعه يقترب منك ذلك اللعين زير النساء
اغلق جيمين عينيه و ذهب في النوم
في الصباح
ستوووب
كيف البارت
اتمنى ان يناال اعجابكم
شكرا للقراءة
انيووو ارمي ❤❤❤❤❤❤
أنت تقرأ
أحببتك رغم قسوتك 💔
Romanceشوقا: فتى وسيم و جذاب و مثير يبلغ من العمر19 عاما هو وحيد والده يعيش حياة الرفاهية و السعاده التي طالما بها اي احد جميع طلباته مجابه حيث لا يرفض له طلب فتى متعجرف و متسلط و لديه من الغرور ما يكفي بلدة كامله فهو لا يدع فتاة تسلم منه و لا يؤمن بوجود...