أحببتك رغم قسوتك 💔

part 13

لاحظ شوقا وقوف احدهم على الجانب المقابل لهم
ايه :الى ماذا تنظر؟ ماذا هناك؟
شوقا: التفتي و القي نظرة بنفسك
التفتت ايه لتنصدم
ايه بابتسامه: اوووه انه جيمين بحق اللعنة ما الذي يفعله هنا؟
لوحت ايه له و هي تبتسم انتبه لها جيمين لوح لها و هو يبتسم لكن تلاشت ابتسامته تدريجا حال رؤيته شوقا يقف بجانبها
بعدما تأكد جيمين أن الطريق آمن عبر الى الجهة المقابلة وصولا الى ايه و شوقا
حال وصوله صافحته ايه بحرارة و عانقته و هو بادلها العناق و قد اغلق عينيه مستنشقا رائحتها الزكية
- اذن لماذا تخربني انك ستأتي ايها القزم كنت سأرحب بك بشكل مثالي ليس هكذا
- لا بأس انني هنا و سوف نقضي وقتا رائعا كما في السابق... أردف جيمين و من ثم ابتعد عنها و مد يده الى شوقا صافحه شوقا ببرود
- كيف حالك شوقا؟ ما الذي تفعله هنا؟  ...اردف جيمين و هو يحدق بعيني شوقا التي تكاد ان تقتله
- اظن انه ليس من الجيد اخبارك و لست مضطرا لأجيب عن سؤالك و الان ان كنت انتهيت من مصافحة صديقتك استحميك عذرا نحن للتو وصلنا من أجل ان نتناول الطعام
امسك شوقا بيد ايه و شد قبضته عليها
- هييي انت تؤلمني اترك يدي ايها الجرذ اللعين
رمقها شوقا بنظرة مميته لتبتلع ريقها و تلتزم الصمت
- هيا بنا نذهب
ما ان هم شوقا بالتحرك امسك جيمين بيد ايه الاخرى و اوقفهما
التفت اليه شوقا
- اعتقد انه ليس من الادب ان تذهبا من دوني سآتي معكما
- أجل رائع سيكون الامر ممتعا لن اصاب بالملل ... اردفت ايه ببهجة
- انا اعتذر لكنك لن تأتي معنا لذا انصرف من هنا
- من تظن نفسك لتمنعني من القدوم انها صديقتي افهمت؟ ... اردف جيمين بنفاذ صبر
- توقفا ان استمر الامر على هذا النحو سأعود للمنزل فقط اخرسا...اردفت ايه بغضب طفيف و من ثم ابعدت يديهما عنها
- حسنا يمكنه القدوم ... اردف شوقا بغضب و من ثم دخل الى المطعم تاركا ايه و جيمين خلفه
- ذلك الحقير المغرور من يظن نفسه؟ لو انك لست هنا لأبرحته ضربا
- تمالك اعصابك جيمين لا بأس حسنا دعنا نستمتع و لا تهتم له
- حسنا معك حق دعينا ندخل آمل الا يحدث المزيد من المشاكل بسبب سخافته
دخل ايه و جيمين و هما يتبادلان اطراف الحديث و يضحكان
وجدا شوقا يجلس على احدى الطاولات و يتصفح هاتفه
جلسا على الكراسي حيث ايه جلست بجانب جيمين و شوقا على الكرسي المقابل لهما
- اذن ماذا تريدون أن نأكل؟....اردف شوقا و هو لا يزال يتصفح الهاتف دون ان ينظر اليهما
- دعنا نرى قائمة الطعام ... اردفت ايه و من ثم امسكت بقائمة الطعام اقترب جيمين منها و أخذا يختاران الوجبة معا و شوقا يراقب الامر بنفاذ صبر لكنه يظهر بروده المخيف و كأنه هدوء ما قبل العاصفه
انتهيا من اختيار الطعام ليصرخا معا:نريد قطع الدجاج و البطاطس و المقبلات
- حسنا حسنا أمر سهل هيا اتبعانني
ايه و جيمين في اللحظة نفسها:الى اين؟
- اتبعانني و ستعرفان
نهض شوقا لينهض جيمين و من ثم ايه تبعاه و هما يتسائلان عما يخطط ذلك البركان الغاضب
توقف شوقا امام باب المطبخ
اردف جيمين بحس الدعابة: ماذا هل قطعت كل هذه المسافة من اجل ان تخبر الطباخ بطلبك كان يجب عليك اخبار النادل فحسب
- كلا كلامك خاطئ و ايضا انت لا تجيد حس الدعابة
فتح شوقا الباب و دخل تبعه ايه و جيمين لاحظا خلو المطبخ
- ماذا هل الطباخون في استراحة ام ماذا؟ ....اردفت ايه و هي تتفحص بنظرها المكان
- من سيعد الطعام الان؟ تبا لهذا الحظ اللعين ...اردف جيمين بعبوس
- أنا من سيعد الطعام ...اردف شوقا بينما ارتدى القفازات
نظر ايه و جيمين لبعضهما بصدمة و من ثم أعادا النظر الى شوقا الذي يبدو جادا
- أتمزح معي افضل ان آكل من طعام الفأران و لا آكل من طعامك... اردف جيمين
- لست مضطرا لتناول الطعام الذي سأعده لانه ليس من مقامك ابدا اذا كنت لهذه الدرجة تخشى تناول الطعام الذي سأصنعه يمكنك اعداد طعامك بنفسك و لتذهب للجحيم انت و طعامك
- بالتأكيد سأعد طعامي بنفسي و سنرى من الافضل تشه
بدأ كليهما باعداد الطعام بطريقة محترفه
لكن كانت طريقة اعداد شوقا للطعام مغرية و شهية و دقيقة
بعد مرور ساعه
انتهى جيمين و ما هي لحظات حتى انتهى شوقا من وضع اللمسات الاخيرة على الطبق
- انتهيت ... اردف شوقا و من ثم خلع قفازاته و وضعها في سلة المهملات فعل جيمين المثل
- اذن هل تجاهلتم امري ؟...اردفت ايه بعبوس
- كلا لم اتجاهل انرك ف الطعام الذي صنعته لشخصان اي يمكنك ان تأكلي معي
- اشكرك حقا حسنا هيا لنأكل اذن لانني متشوقة لتذوق طهوك يبدو شهيا من مظهره
- حسنا سأخبر النادل بأن يأخذ الطعام لنا للطاولة بالتأكيد لن نأخذه نحن
أخبر شوقا النادل و خرجو من المطبخ ما هي الا لحظات ليأتي النادل و هو يجر عربة قد وضعت عليها الاطباق
وضع الاطباق على الطاولة و انحنى لهم و رحل
فرك شوقا يديه بحماس و قام بسكب الطعام ل ايه بينما جيمين ينظر اليه بضيق
تناولت ايه الطعام وسط انظار كل من جيمين و شوقا
انتبهت اليهما
- اذن في ماذا تحدقان؟ هيا تناولا الطعام و كفا عن التصرف بغباء
بدأ شوقا بتناول الطعام و هو يتلذذ بطعمه
بينما جيمين ما ان وضع لقمة في فمه ليبدأ بالصراخ
نظرت ايه اليه بصدمة بينما شوقا ابتسم بخبث و تابع الاكل في صمت
- انه حار يا الهي ااااه لقد احترق فمي ارجوك اريد الماء ....اردف جيمين و هو يصرخ من ثم بدأ يسعل
سكبت ايه له الماء بسرعه و قدمته له شرب جيمين الماء دفعة واحد
كان يتصبب عرقا و يتنفس بسرعه ما إن هدأ حتى استطاع الكلام
- ما الذي حدث لك جيمين ....اردفت ايه بقلق و هي،تنظر اليه
- ان طعام قد وضع فيه الفلفل و انا لا استطيع تحمله لكنني متأكد انني لم أضع من الذي فعل؟
هنا قهقه شوقا بصوت مرتفع و هو يضع يده على بطنه
- اااخ لقد استمتعت بمشاهدتك تصرخ هكذا لو انني وضعت كمية فلفل اكثر ههههههههههه
- ماذا انت من فعلها ايها العاهر القبيح
نهض جيمين و اتجه ناحية شوقا امسك بياقة قميصه و سحبه منها
كان جيمين يحدق بشوقا بصرامة بينما شوقا يقابله بنظرات باردة مخيفه
- اهدأ عزيزي انت الغبي بينما كنت منشغلا بالنظر الى تلك التي لا تقل غباء عنك وضعت لك الفلفل لذلك تعلم من خطأك لا تنظر الى ممتلكات الاخرين
حدق به جيمين بصدمة
- ماذا تقصد ب ممتلكات؟ اجبني ايها اللعين
- من الواضح انني لست مضطرا لاجابة قزم هارب من عند الاقزام السبعه يبدو انك انت ثامنهم لكن لا بأس ايها الجرذ الصغير
هنا اشتعل جيمين غضبا ما إن أنهى شوقا كلامه دفعه جيمين نظر كل من في المطعم اليهم
- شوقا لا تعبث معي حتى لا ارتكب بك جريمة أفهمت
- توقفا لقد مللت منكما افففف ...اردفت ايه بصراخ
و من ثم غادرت المطعم و هي غاضبة
تبعها جيمين و امسك ب معصمها لتبعده ايه بقوة
- لا تتبعني هيا انصرف لقد مللت من هذه المشاكل
- لكن صديقك الوضيع هو من بدأ انه المخطئ و لست انا
- لا يهم من المخطأ  لكنني مللت حقا من سخافتكما انتما الاثنان
غادرت ايه المطعم استقلت احدى سيارات الأجرة
- اقسم يا سيد شوقا سأقتلك يوما تبا لك كيف سأصالحها اليوم
ما ان أنهى كلامه التفت من اجل احضار هاتفه ليجد شوقا خلفه ابتلع جيمين ريقه
- في ماذا تحدق؟ اردف جيمين
- اين آيه؟ لماذا لم توقفها انها لا تعرف امريكيا ايها الغبي
- حسنا و ان يكن لقد قالت لقد مللت منكما
- مممم ما كان يجب علي ان اضع لك الفلفل لكن رؤيتك و انت تصرخ جعلتني اضحك من كل قلبي
- شوقا لا تدعني افتعل مشكلة جدية معك
- هههههه حسنا حسنا دعنا الان نبحث عن تلك الفأرة الغاضبة قبل ان تضرب احدهم
خرج شوقا من المطعم احضر جيمين هاتفه و اتجه الى شوقا
صعدا الى سيارة شوقا بدء شوقا بالقيادة
حيث كان جيمين ينظر من خلال النافذة الى المارة يتفحصهم
- لماذا لا أتصل عليها؟ اردف جيمين و من ثم امسك بهاتفه بحث عن اسم ايه وجده اخيرا اتصل عليها
- انها لا تجيب ....اردف جيمين بقلق
- حاول مجددا
أعاد جيمين الاتصال لكن لا يوجد فائدة
- بحق اللعنة الى اين ذهبت تلك السخيفة ...اردف شوقا بصراخ و من ثم ضرب المقود
حل الليل و لا زال شوقا و جيمين يبحثان عنها لكن التعب قد استحوذ عليهما
- دعنا نذهب الان للمنزل يا شوقا و غدا سنكمل البحث علها غدا تأتي للجامعه
- كيف سأنام و هي ليست بالمنزل انني قلق عليها
- شوقا و انا ايضا قلق عليها لكن انظر للوقت انها 1:00 بعد منتصف الليل لذلك نحن نحتاج للراحة
اقتنع شوقا اخيرا بكلام جيمين
اتجه شوقا الى منزله برفقة جيمين
وصلا اليه و نزلا انبهر جيمين به
- هل هذا لك لوحدك؟..اردف جيمين ب اندهاش
ثم عقب على كلامه : صحيح بأنني غني لكنك انت فاحش الثراء لقد احببت منزلك
- اشكرك هيا تفضل ...اردف شوقا و من ثم سار باتجاه الباب
فتح شوقا الباب و دخل تبعه جيمين خلع كلاهما الحذاء
- هل تريد ان تأكل ...اردف جيمين
كلا ان كنت انت جائعا يمكنك ان تأكل .... اردف شوقا و من ثم اتجه ناحية غرفته و هو ينظر الى الارض
دخل للغرفة و اغلق الباب بهدوء
ظل جيمين في الخارج لوحده جلس على الاريكة المقابلة للمسبح و اخذ يفكر ب ايه
- ارجوك عودي الي لن افتعل المشاكل فقط اريد ان تكوني بخير
عند شوقا
يقف بالقرب من النافذة و هو يضع يده بجيبه
- لماذا أقلق عليكي لهذه الدرجة؟ لماذا؟ لقد ظننت انني لن احب بعد جيني لكن يبدو بأنني استطعت ان افعل لكن شيء ما يمنعنني من الاعتراف او الجزم بأنني احبك
فقط عودي الي و لن اعاقبك على فعلتك بل سأعانقك بقوة
فقط عودي الي
تساقطت دموع شوقا حزنا و لاول مرة استطاعت فتاة تملك قلبه لهذه الدرجة استلقى على سريره و عانق و سادته و نام
بينما جيمين استلقى على الاريكة و اخذ يحدق بالسقف و هو لا يزال يفكر ب ايه حتى تساقطت من عينيه دمعه و استسلم للنوم
في مكان اخر ......
- هؤلاء الحمقى دائما ما يفتعلون المشاكل و يدعونني اغضب لكن انا حقا لا اعلم اين انا يبدو بأنني تائهة الان
كانت تجلس على احدى المقاعد بالشارع و تبكي من الخوف حتى انها يأست و نامت و لم تهتم لأي احد
حل الصباح و عادت الشمس باشراقتها المعتادة التي لطالما مدت الكثير بالامل و السعادة رغم ان الشمس نجم وحيد منبوذ الا انها تمنح التفاؤل لمن يريد تبعث السعادة لكل قلب حزين رغم انكسارها الا انها تقاوم و تنهض من جديد
تفحت ازهار عباد الشمس لتتقابل مع اشعة الشمس و يبدأ الغزل بينهما و غردت الطيور ذات الاصوات العذبة حيث تطرب الاذن لسماعها و هبت نسمات الصباح و داعبت اوراق الاشجار من حولنا
استيقظت صاحبة الشعر البندقي التي انعكست الشمس به بسبب انزعاجها من ذلك الصوت الصادر مجهول مصدره
فتحت عينيها ببطء و القت نظرة على المكان من حولها لتجد نفسها في منزل لم يسبق لها ان أتت اليه
شعرت هنا بالخوف و القلق
- ماذا هل تم اختطافي و من ثم سوف يتم قتلي
نهضت ايه بقلق و هي تتفحص المكان حولها
فتحت باب الغرفة بحذر و هدوء حتى لا تصدر ضوضاء
سارت في الرواق المعتم بعض الشيء و هي لا زالت تنظر حولها
- يا الهي المنزل كبير لكنه خالي من الحياة
تابعت سيرها لتتوقف قدميها حال سماعها لاحدهم يطلب منها التوقف
التفتت ايه ببطء و قدميها ترتجف من الخوف
ذلك الشخص بدأ بالتقدم نحوها و هي تعود بخطوات خائفة الى الخلف استمرت بالتراجع الى ان تعثرت بالاريكة لتقع عليها و ما زال ذلك الشخص يتقدم نحوها و هو يبتسم بخبث
- سيكون كل شيء بخير لذا لا داعي للخوف لا تقلقي ....تفوه ذلك الرجل و من ثم اقترب منها اكثر اصبح يقف امامها مباشرة كان يرتدي قناعا مخيفا
- ارجوك دعني لا تفعل لي شيئا
- سوف تندمين ايتها الجميلة
امسك بكلتا يديها لتبدأ هي بالصراخ و مقاومته
- لا تقلقي سأكون لطيفا معك هههه
- ابتعد عني اتركني ايها القذر...اردفت ايه و هي تصرخ و تضرب به بقوة
- لا تدعيني اغضب اهدأي قليلا اعدك سوف نستمتع
- اتركني اتركني
ما ان اقترب منها لتصرخ ايه ب: شوقا اين انت ساعدني
اغلقت عينيها و هي تبكي
اردفت ببكاء:ارجوك دعني لا تكن وحشنا و تدمر مستقبل فتاة بريئة ارجوك لا تفعلها
كان ذلك المقنع يستمع اليها و لم ينطق بكلمة
اردف المقنع: سوف ادعك لكن ليس قبل ان .......
.
.
.
.
.

ستووووب
كيف البارت يا حلوات ؟
انشالله يكون عجبكم
بتمنى اجد الدعم منكم
بليز فوت و تعليق
.
.
.
.
لكم كل الحب و الاحترام
انيوووو ارمي 💙💙💙🌸🌸🌸🌸