.' صباحُ الخَير.
مُنذُ أوَّلَ لِقاءٍ لَنا،
ذَلِكَ اليَوم عِندما سَمِعتُ لَحنًا خافِتًا يَترَدَّد خَلفَ أحَدِ الأبواب بِطَريقي للخُروج.
توَقَّفتِ عِندما شَعَرتِ بِأحدِهم، ونَعَم كانَ أنا.
لِسَبَبٍ لا أعلَمهُ دَعَوتُ ألّا تَنتَبهي لِوجُودي كاتِمًا أنفاسي.
وعِندما عُدتِ لِما كُنتِ تَفعَلينَه؛ وعَبَثَت أنامِلُكِ بأوتارِ الكمان، ضَلَّ قَلبي الذي اهتَدى عَن الخَفَقان، وتَرَهبَن بَينَ جُدرانِ قَصرٍ أقَمتِه بِداخِلي.
وحَينَ أطلَقتِ العَنانَ وبَدأتِ الغِناء،
خَطَت حُروفُكِ الآسِرَةُ بِأزِقَّةِ قَلبي، تأسِرني بِكُلِ خُطوَةٍ.وكأنَّ المُوسيقى خُلِقَت لِتُناسِب صَوتَكِ.
هَجَرتِني وتَركتِ أنفاسي بَينَ أركانِه البارِدَة، وثنايَا أستارِه التي غَدَت سوداء بِدونِكِ.
تمامًا كَما الجَميلَة والوَحش.
لكِن الأميرَة قَد عادَت، فمَتى تَعودين ؟! '
- الواحد والعشرون من كانون الأول-
أنت تقرأ
رسائِل لَن تَصِل
Fanfiction' أكتُبُ إليكِ كُل يَومٍ رِسالَةً، وأبعَثُ بِها إلى قَلبي؛ حَيثُ تَقطُنين. ' |190116| |190118|