IX

705 128 23
                                    


.

' مَرحَبًا مِن أمامِ شُرفَتكِ.

التي لطالَما انتَظَرتُكِ أسفَلها كُل صَباح.

أراقِبُكِ بَينَما تَسقينَ نَباتَاتكِ التي تَحمِل ذاتَ أريجكِ.

آتي إليكِ وبِقَلبي الكَثير، وأتمَنّى لَو أنَّني نَبتَة ضائِعَة بِشُرفَتِكَ؛ فتَعتَنين بِي كَما هي.

راجيًا مِن السماءِ نُزول جَودٍ يُنبِتُ حُبّي بأعماقِ قَلبكِ.

ودائمًا ما كُنتُ أُسابِقُ الغَسَقَ، ساهيًا حَتّى البزوغ؛ لأشهَد ضَوءَ الفَجرِ بفِتنَةِ كَوكَبَيْكِ.

وإني لأظُنُّ أنَّ الشَمسَ تَستَحي الامِبِلاج أمام ضَيّكِ الوَهّاج ! '

- الثامن والعشرون من كانون الأول-

رسائِل لَن تَصِلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن