VII

766 128 29
                                    

.

' مَرحَبًا.

هل تَستَطعينَ سَماع صَوت قَلبي المُرهَق ؟

تَستَطيعينَ الشعُور بِذلِكَ الألَم هُناك ؟

تِلكَ التَنهيدات الثَقيلَة للغايَة التي تَخرُج بِغيابِكِ، تُثقِلُني وتُهَدِّج أنفاسي.

وأخَافُ أن أزفر مُتعَبًا؛ كَي لا تَخرُج رَوحي.

قالوا أنَّ الشَوقَ نارٌ.

وها قَد اكتَوَت أضلُعي بِنارِ الشَوقِ؛ فأما آنَ لِقاؤنا ؟! '

- الخامس عشر مِن كانون الأول -

رسائِل لَن تَصِلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن