ها قد إنتهت الامتحانات
جميعها قدمتها بشكل ممتاز والفضل الاول يعود طبعاً الى زياد
حبيبي زياد
أتدرون…
بدأ اليأس يتسلل الى قلبي
قد بدأت أفقد الامل
فبعد تلك الرسالة التي إختفت من دون سابق إنذار
إستمرت الأحداث تسير بشكل طبيعي
كان يحظر الى منزلنا طوال فترة الامتحانات
يبدأ بشرح الدرس مباشرة متجنباً اي حديث جانبي
ويهم ليغادر في حال انتهاءه
اما موضوع الرسالة فلم يذكره ولم يلمح له حتى
وكأنه شيء لم يحدث
انا في حيرةٌ حقاً
بت أستغرب تصرفاته
يتصرف بهدوء غير طبيعي
غامض جداً
من الصعب جداً معرفة بما يفكر
اوووه… نسيت أن أخبركم
اليوم تعلن النتائج
وقد ذهب ابي لاستلام نتيجتي
انا بإنتظاره الآن
لا اخفي عليكم
فالاول مرة اشعر بالخوف من النتجية
كنت سابقاً لا ابالي بذلك الامر ابداً
أتسمعووون…. هذا صوت امي تناديني
أبي قد وصل اكيد
اخرج من الغرفة لتستقبلني امي بالقبلات والاحضان
ومن بعدها والدي
واخوتي الصغار المتعلقين بأطراف ثيابي وجدتي الجالسة في احدى الزوايا وعلى محياها ابتسامة فرح
مهلاً…إنتظروا… ماذا حدث؟
(أبي هل جلبت نتيجتي؟)
لم أكمل جملتي حتى وضعت امي تلك الورقة امام عيني
ألتقطها بلهفة وتتسع عيناي دهشةً
هذه أنا؟… .هذه درجاتي؟
لا اصدق
أترون ما ارى؟
نجحت وبتفوق وبدرجات ممتازة تأهلني للدخول لأي كلية احب
لا لا… لا اصدق
اصرخ بفرح واحتضن عائلتي فرداً فرداً
أحبكم.. أحبكم جداً
وفجأة يرن هاتف المنزل
ويتجه ابي ليرد
يتمتم بكلمات لم انتبه لها مطلقاً
أنت تقرأ
همسات انثى عاشقة
Romantizmأُحبك.... أُحبك أَنت... أَجل أنت... لا تلتفت.... فأنت من أهوى... وكل من وراءك أناس عابرين عيناي لا ترى سواك يامن سكن فؤادي... وعشقته جوارحي **أحبك بجنون**