البارت التاسع

14.9K 1.1K 239
                                    

البارت التاسع

صمود

دست على رجله حيييل نبتت الكعب بيها
عاااط اخخخخخ
واستقام بوكفته ..
درت نفسي وكمت من على المكتب بسرعه ..
وويايه وكعت كومه اغراض ..
بخطوات سريعة وانفاس لاهثة اريد بس اوصل للباب
اريد اطلع منا قبل لايفترسني النذل مثلما سواها بيه من سنوات ..
وظلت تتكرر مشاهد اغتصابه الي كدام عيني ..
قلبي دكاته الف يكاد يخترق صدري من شدة خفقانه ..
وصلت للباب لزمت اليدة مالته حسيت راح اطلع من سجن وكانه صارلي سنيين طويلة بي ..
لكن سرعان ماتلامست ايدي اليدة ..
صارت ايده فوك ايدي
لزمها بقوة وايده الثانية طوق بيها ظهري
لحد خصري .. دارني من الباب وهو مطوقني صار ظهري على صدره
داحاول ابعد بي بحركات عشوائية
بس مااكدر
قرب وجهه الخدي صارت انفاسه الحارة تداعب بشرتي
انقرفت اكثر مما اني منقرفة منه ومن وجودة بهالدنيا كلها ..
ظليت احاول اتملص منه مكدرت واني اتحرك وهو لازمني قوي ..
ظل يهمس قرب شفتي ..
_زهور يازهور صايرة قوية جريئة معرفتج هااا
يحجي بثمالة ..
صحت بي وخر يانذل ياخسيس اتركني اتركنيي ..
همس تردين تقتليني موو ليش هاا مو ...

بعده ممكمله جنت دااحاول اسحب اصابعي من بين كفوف ايده وفعلا نجحت وسحبتها نبتت اظفري بظاهر كف ايده اليمين ..
تالم بس ماتركني
من بين صكة اسنانه كال زهور زهور صايرة مثل اللبوة شرسة لج شنو عبالج تكدرين عليه لا وفوكاها
تردين تقتليني .. ضحك بهدوء واستهزاء وكال لج وينج ووين جروخج ..

صحت بي بعد عني ياخسيس بعد ..
كال هالمرة سماح مرة ثانية ديري بالج تتجاوزين حدودج ويايه متعرفين شنو يصير الج ..

تركني واخيرا طلعت من بين ايدينه مثل العصفور المهدود من قفص ..
تقربت للباب بخطوات مرعوبة ..
اللتفتت عليه شفته ابتعد خطوات للخلف ..
رمقته بخطوات حاقدة
فتحت الباب قبل لااطلع كتله اني وياك والزمن طويل ..وطلعت ..

صلاح .. انصدمت من جرئتها لكن حقها شماتسوي طفلة وانتهكتها بوحشية ماالومها .. خطفت منها اعز ماتملك في مجتمع بائس يخلي اللوم كله ع المراه مهما تكون مظلومه ومهما يكون الرجل مخطأ ..
شون راح اصحح غطلتي شون راح اعوضها ..

افكر وخطواتي اخذتني للكرسي المتحرك كعدت وخليت ايديه وره راسي ورجل على رجل واحرك نفسي بتوتر
جريت نفس وزفرته واني اكول اييييه يازهور .. ..
رجعت كملت شغلي ..
وطول اليوم كلما تصدف واشوفها
ترمقني بنظرات حقد وكره ..
واحس بنظراتها تتمنالي الموت
ظليت احاجيها بنظراتي اه سامحيني ياغلطة عمري
اعفي عن شاب ثمل ومدلل ومجان يعرف الصح من الغلط ..
بساعات الدوام الاخيرة حاولت اتحاشاها ومااشوفها ولاامر من يم قسمهم ..
نظراتها تعذبني ، تهلكني ،تذكرني بذنبي الي ارتكبته والي بذلت سنيين عمري كلها حتى انسى ومانسيت ..
شون انسى وثمن غلطتي مقابيل عيوني ..
اصعب شعور بالكون الي ممكن ياذيك ويستمر باذيتك
هو شعور الندم على خطأ ارتكبته وموكادر تصححه باية طريقة ..

قتلتني مرتينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن