البارت الاخير

13.9K 1.2K 231
                                    

البارت الاخير...

قتلتني مرتين...

صمود...

ظليت اعاني بالسيارة مختنكة والالم ببطني موتني
احتاجيت صلاح من صدك احتاجيته صرت اخذي بعتابي اله ليش تخليني وتسافر هالحقير ماادري شراح يسويلي ..

ماهي إلا لحظات حتى غابت زهور عن الوعي
اما ذلك الاحمق القابع خلف مقوده
استمر يطلق الشتائم عليها وعلى صلاح ويسخر من ضعفها وهوانها في هذه اللحظة ..
حتى انتبه الى صمتها وهدوئها ..

انتبه محسن لصمت زهور
1. التفتت شافها بلا حركة توتر وخاف
وكف السيارة بمكان
نزل منها وتوجه للورة بمكان مازهور موجودة
فتح الباب ..
تقرب منها يصحيها يخلي ايده على زندها ويضغط بقوة صاح زهور زهور
مااستجابت لندائاته لكاها بلا حركة
دخل جسمه للسيارة التقطها ونزلها من الداخل
خلاها على الارض حس اكو شي رطب على ايديه
رفعهن لوجهه يشوفهن
امتلئت ايدينه بدمها ..
انرعب وخاف الجبان لانه موكدها ..
شالها مرة ثانية ودخلها بالسيارة
رجع صعد وساق السيارة بكل سرعتها
وتوجه للمستشفى ..
نزلها وما ان استقبلوها الاطباء واخذوها للردهة النسائية
طلع من المستشفى وهرب ..

زهور .. بين الوعي واللاوعي حسيت بي شايلني ويطارد بيه عند المستشفى ..
اخذوني للردهة النسائية
فحصتني الطبيبة كالت عندج اسقاط
لان دتنزفين ..
روحي خلي ياخذولج سونار
سألتني منو جاي وياج
هزيت راسي محد ..
صاحت للمرضة راحت وياي انتظرنا عند السونار
_ليش محد وياج ؟
معرفت شجاوبها بس كتلها اريد تليفون اخابر ..
طلعت تليفونها من جيب صدريتها
دكيت رقم بيبي بس فتحت خط ظليت ابجي
_بيبي اني بالمستشفى فدوة تعاليلي ..
سديته منها صاحو بإسمي دخلت للسونار
خلته على بطني ..
كالت بيج توأم واحد منهم بي نبض والثاني واكع باقية بس المشيمة روحي خلي يسوولج تنضيف ..
زدت بالبجي .. طلعت شفت الممرضة تنتظرني
اخذتني ورجعت للصالة النسائية ..
بنجوني وماحسيت بعدها ..
فتحت عيوني شفت بيبي يمي وام صلاح
ظليت احرك بشفايفي احسهم بيهم ثكل
همست الجوري الجوري ..
تقربت مني ام صلاح ..
_اهدي اهدي الجوري يم جدها ..
حضنتني بيبي واني مصدومة ام صلاح شون تهديني ..
بعدها طلعت ام صلاح ورجعت بيدها علاليك خلتهم ع الدولاب بصف السرير ..
طلعت بطل عصير ولفة
_يلله اكلي خسرتي هوايه دم لازم تعوضين ..

لحظة لحظة هذا منووو يحجي نعقولة هاي ام صلاح اشو مدااعرفها ..
اخذت منها الفة واني اباوع الها مصدومة وهي مبتسمة
رجعت باوعت لبيبي غمرتني بنظرة اطمئنان ..
تناولت اللفة من ام صلاح واكلتها ..
بعدها نمت ..
واني نايمة حسيت احد يلعب بشعري
فتحت عيوني رفعت راسي شفته صلاح يباوعلي بهيام ومبتسم ..

لزمته من قميصه وظليت ابجي وانهاريت
_انت ليش تركتني محسن الحقير حاول يخطفني وابني وكع مدام تدري بيه مو بأمااان شون تتركني هااا شووون ...

قتلتني مرتينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن